قتيلان في حيفا ورهط بجريمتي إطلاق نار
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الداخل المحتل - صفا
أسفرت جريمتا إطلاق نار عن مقتل رجل وشاب في حيفا ورهط، لترتفع حصيلة القتلى العرب منذ مطلع العام إلى 172 قتيلا بينهم 17 ضحية خلال أيلول/ سبتمبر الجاري.
وقتل إدموند ديبي (50 عاما) من حيفا والشاب بشار أبو زغيلة (18 عاما) من رهط في جريمتي إطلاق نار متزامنتين ومنفصلتين ارتكبتا قبيل منتصف ليل السبت - الأحد، لترتفع حصيلة القتلى منذ مطلع العام إلى 172 ضحية بينهم 17 خلال شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.
وبحسب المعلومات الواردة، فإن الضحية في حيفا تعرض لجريمة إطلاق النار خلال تواجده داخل سيارة بمحاذاة أحد المطاعم في شارع "ههجناة".
وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" عمليات الإنعاش للضحية، ثم جرى نقله على وجه السرعة إلى مستشفى "رمبام" لاستكمال العلاج، بيد أنه جرى إقرار وفاته بعد فشل محاولات إنعاشه.
وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
إصابات إثر شجار في عيلوط ومصابان بإطلاق نار في البعينة وطمرة
وفي مدينة رهط، قُتل الشاب أبو زغيلة في جريمة ارتكبت بحارة 2، وذلك بعد أسبوعين من تعرضه لإطلاق نار وإصابته بجراح في القسم السفلي من جسده.
المرحوم بشار أبو زغيلة
ونقل الضحية، على وجه السرعة، إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع لتلقي العلاج، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته متأثرا بجراحه.
وقال المضمد مالك أبو عرار، إن "الشاب كان فاقدا للوعي ودون نبض أو تنفس وقد عانى جروحا إثر اختراق عيارات نارية لجسده، وعلى الفور قدمنا له عمليات الإنعاش ونقلناه بسيارة العلاج المكثف إلى المستشفى لاستكمال العلاج". قبل أن يتم إقرار وفاته في المشفى.
وقالت الشرطة إنها شرعت بالتحقيق في ملابسات الجريمة والبحث وراء الجناة.
وفي وقت سابق السبت، أصيب 3 أشخاص بجراح وصفت حالة أحدهم بالخطيرة في شجار وقع ببلدة عيلوط، فيما أصيب شابان آخران بجراح متوسطة في جريمتي إطلاق نار منفصلتين ارتكبتا في طمرة والبعينة نجيدات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جرائم اطلاق نار إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
مصر تنفي توقعات توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة
سرايا - تشهد الساحة السياسية والإقليمية تطورات متسارعة بشأن مسار وقف إطلاق النار في غزة، وسط تحركات دبلوماسية مكثفة وسلسلة من التصريحات المتفائلة والحذرة في آنٍ واحد.
ومع تزايد الحديث عن احتمالات إبرام صفقة تبادل للأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، يبدو أن الأطراف المعنية تقترب من مرحلة حاسمة قد تُفضي إلى تهدئة شاملة وإنهاء حالة الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
في إطار الوساطات المتواصلة، أعلنت حركة حماس، الثلاثاء، أن المباحثات الجارية في الدوحة برعاية قطرية ومصرية تتسم بالجدية والإيجابية، مؤكدةً أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى أصبح ممكنًا إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة تُعيق الاتفاق.
وذكرت وكالة رويترز أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيتوجه إلى القاهرة، الثلاثاء، لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت المصادر أنه من المتوقع توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار خلال الأيام المقبلة، وهو ما نفته مصادر مصرية لاحقا.
ولم يُعلّق مكتب نتنياهو على هذه التصريحات، لكنه أشار لاحقًا إلى أن رئيس الوزراء عقد اجتماعًا مع كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين على جبل الشيخ.
وفي سياق متصل، أفادت قناة القاهرة الإخبارية، الثلاثاء، بوجود جهود مصرية وقطرية مكثفة مع الأطراف كافة للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.
من جانبه، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، إن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن طرفي الصراع في غزة يقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتواصل القاهرة بذل كل جهودها الممكنة لدعم القضية الفلسطينية، والتصدي لمحاولات تصفيتها، ودفع المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء الفلسطينيين.
وتأتي هذه التطورات بعد زيارة وفد إسرائيلي إلى القاهرة في 10 كانون الأول/ ديسمبر، حيث جرت مناقشات مكثفة حول تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإيجاد أرضية مشتركة لوقف إطلاق النار.
ووفقًا لما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن المؤشرات الأمنية والسياسية الأخيرة دفعت إسرائيل إلى الاعتقاد بأن الظروف قد تهيأت لدفع حماس نحو صفقة سريعة تتضمن إطلاق سراح الأسرى.
في سياق آخر، صعّد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب من لهجته تجاه الملف الفلسطيني-الإسرائيلي، مهددًا باتخاذ إجراءات "غير مسبوقة" إذا لم يتم الإفراج عن المحتجزين لدى حماس قبل تنصيبه في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل.
وقال ترامب عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي: "إن لم يتم إطلاق سراح الأسرى قريبًا، سيكون هناك جحيم ينتظر الشرق الأوسط".
ومع استمرار المفاوضات في الدوحة، أكد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الأطراف باتت أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح أسرى ومحتجزين منذ الهدنة التي جرت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
في الوقت نفسه، صرّح مسؤول في حركة حماس بأن الظروف أصبحت مواتية أكثر من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق شامل، لكنه حذّر من تكرار تعنت رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي عرقل الاتفاقات السابقة.
وتتسارع هذه التطورات وسط مزيد من الضغوط الدولية وتقدّم المباحثات، في وقتٍ تتعاظم فيه معاناة الفلسطينيين في غزة جراء استمرار القصف والحصار.
ومع تزايد الدعوات الإقليمية والدولية لوقف الحرب، يبقى السؤال: هل ستُكلل هذه الجهود باتفاق شامل يُنهي العدوان ويضمن وقف إطلاق النار؟ أم أن التعقيدات السياسية ستُبقي الأوضاع على حالها؟ الأيام المقبلة ستكون حاسمة للإجابة عن هذا السؤال، وسط آمال الفلسطينيين بإنهاء معاناتهم الممتدة لأكثر من 14 شهرًا.
ميدانيًا، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أسفر عن استشهاد 45,059 فلسطينيًا فضلا عن إصابة 107,041 آخرين، جلهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار كبير في القطاع".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1350
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-12-2024 12:18 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...