الداخل المحتل - صفا

أسفرت جريمتا إطلاق نار عن مقتل رجل وشاب في حيفا ورهط، لترتفع حصيلة القتلى العرب منذ مطلع العام إلى 172 قتيلا بينهم 17 ضحية خلال أيلول/ سبتمبر الجاري.

وقتل إدموند ديبي (50 عاما) من حيفا والشاب بشار أبو زغيلة (18 عاما) من رهط في جريمتي إطلاق نار متزامنتين ومنفصلتين ارتكبتا قبيل منتصف ليل السبت - الأحد، لترتفع حصيلة القتلى منذ مطلع العام إلى 172 ضحية بينهم 17 خلال شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.

وبحسب المعلومات الواردة، فإن الضحية في حيفا تعرض لجريمة إطلاق النار خلال تواجده داخل سيارة بمحاذاة أحد المطاعم في شارع "ههجناة".

وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" عمليات الإنعاش للضحية، ثم جرى نقله على وجه السرعة إلى مستشفى "رمبام" لاستكمال العلاج، بيد أنه جرى إقرار وفاته بعد فشل محاولات إنعاشه.

وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

إصابات إثر شجار في عيلوط ومصابان بإطلاق نار في البعينة وطمرة

وفي مدينة رهط، قُتل الشاب أبو زغيلة في جريمة ارتكبت بحارة 2، وذلك بعد أسبوعين من تعرضه لإطلاق نار وإصابته بجراح في القسم السفلي من جسده.

المرحوم بشار أبو زغيلة

ونقل الضحية، على وجه السرعة، إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع لتلقي العلاج، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته متأثرا بجراحه.

وقال المضمد مالك أبو عرار، إن "الشاب كان فاقدا للوعي ودون نبض أو تنفس وقد عانى جروحا إثر اختراق عيارات نارية لجسده، وعلى الفور قدمنا له عمليات الإنعاش ونقلناه بسيارة العلاج المكثف إلى المستشفى لاستكمال العلاج". قبل أن يتم إقرار وفاته في المشفى.

وقالت الشرطة إنها شرعت بالتحقيق في ملابسات الجريمة والبحث وراء الجناة.

وفي وقت سابق السبت، أصيب 3 أشخاص بجراح وصفت حالة أحدهم بالخطيرة في شجار وقع ببلدة عيلوط، فيما أصيب شابان آخران بجراح متوسطة في جريمتي إطلاق نار منفصلتين ارتكبتا في طمرة والبعينة نجيدات.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: جرائم اطلاق نار إطلاق نار

إقرأ أيضاً:

اخترعت علاجا للحروق بطريقة طبيعية.. طالبة بجامعة المنوفية: أنقذنا ناس ظروفها صعبة

حصلت سلمى محمد المعاذ طالبة في جامعة المنوفية علي براءة اختراع في علاج الحروق وآثارها من خلال استخدام مواد آمنة طبيعية.

تدرس سلمي في الفرقة الرابعة كلية العلوم قسم كيمياء جامعة المنوفية، وحصلت علي براءة اختراع من أكاديمية البحث العملي في علاج الحروق وآثار الحروق من خلال استخدام مواد آمنة بدون مواد كيميائية أو استخدام ليزر.

وقالت سلمى، أنها اختارت مشروع علاج الحروق بالتحديد حيث اكتشف من خلال أبحاثها أن مرضى الحروق يأثر عليهم اصابتهم وعلى نفسيتهم بشكل كبير.

وأكدت، سلمى ابنة مدينة سرس الليان في محافظة المنوفية أنها بدأت مشروعها على العلاج من المرحلة الثانوية من خلال البحث العملي فقط إلى أن دخلت كلية العلوم وبدأت تعمل بشكل عملي على المشروع.

وأضافت انها حصلت علي دبلومة في البيزنس لتكون  ملمة بتفاصيل مشروعها وكيفية تشغيله وتعرفت علي شريكها الباشمهندس أحمد عبدالعزيز.

وتابعت أن العلاج الخاص بيها يعالج الحروق وآثاره بطريقة فعالة جدا بدون مواد كيميائية، وأيضا علاج الحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة في حالة أن الحروق لم تصل إلي العظام أو الأعصاب.

وتابعت سلمى، أنها اشتغلت علي العديد من المشاريع ومشروع الحروق ليس أول بحث علمي ليها، مؤكدة أنها مثلت مصر في أكتر من مسابقة مثل الأردن مرتين حصلت فيهم علي مركز ثالث على مستوى الدول العربية.

وأوضحت أن آخر مرحلة، تتضمن تسجيل العلاج في هيئة الدواء المصرية من خلال start up لكي يكون العلاج  موجود رسمي في السوق المصري ويستخدمه كل المرضى، وهم يعملون علي ذلك.

مقالات مشابهة

  • أم تلحق بنجلها حزنا عقب وفاته في حادث في المنوفية
  • «الجزار»: تقديم خدمة العلاج عن بُعد لـ14 ألف مواطن بمستشفيات القاهرة خلال عام
  • قتيلان و7 جرحي في صفوف قوات الجيش خلال تصديها لهجمات ''عدائية'' حوثية شمال وجنوب مأرب
  • قتيلان في هجوم بسكين داخل مركز تسوق في التشيك
  • بعد وفاته بـ 6 سنوات.. لماذا تصدر طلعت زكريا تريند جوجل؟
  • تصادمتا في الجو..قتيلان بعد حادث بين طائرتين صغيرتين في أريزونا
  • رغم وفاته منذ عامين.. محمد قنوع يعود في رمضان 2025
  • سلمى طالبة بعلوم المنوفية تطور علاجا للحروق بدون المواد الكيميائية أو الليزر
  • اخترعت علاجا للحروق بطريقة طبيعية.. طالبة بجامعة المنوفية: أنقذنا ناس ظروفها صعبة
  • أستاذ علاج أورام: 10% نسبة الوراثة في أورام الثدي