أعلنت وزارة الداخلية المصرية، مساء السبت، أنها تمكنت من الكشف عن ملابسات ما تردد عن وجود شبكة دولية لاستدراج المراهقات عبر الإنترنت وابتزازهن جنسياً.

وذكرت في بيان على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه "بالفحص تبين أن ذلك النشاط يتم ارتكابه من خلال حسابين عبر موقع فيسبوك وأن وراءهما شخص عاطل عن العمل له سوابق جنائية وهو مقيم بمحافظة الجيزة".

وأوضحت: "عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط هذا الشخص، كما تم ضبط جهاز حاسب آلي وهاتف محمول وهارد ديسك محمول كانوا بحوزته".

وتابعت: "بفحص المضبوطات فنياً، تبين وجود آثار ودلائل على إدارته للحسابين، حيث يقوم من خلالهما بانتحال شخصيتين وهميتين ويستقطب الفتيات والسيدات من خلال إيهامهن بتوفير فرص عمل كموديل (عارضات أزياء) فيتم استدراجهن والتحصل منهن على صور ومقاطع فيديو خاصة بهن".

وذكرت الداخلية المصرية أن المتهم كان يقوم باستخدام تلك الصور والفيديوهات لتهديد الفتيات وابتزازهن، كما كان يقوم بتحريضهن على تصوير فيديوهات خادشة للحياء العام لمساومتهن وإجبارهن على ارتكاب أفعال منافية للآداب، كما كان يحصل على مبالغ مالية منهن نظير عدم نشر تلك الفيديوهات.

وقد تم ضبط المتهم واتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه، وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الداخلية المصرية الشرطة المصرية جرائم جرائم مصر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الداخلية المصرية أخبار مصر

إقرأ أيضاً:

NYT: غباء ترامب في إدارته يقوم على 6 مبادئ

استعرضت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا تناول سلوك الإدارة الأمريكية تحت قيادة ترامب ووصفته بـ"الغبي"، وذلك بسبب القرارات غير المدروسة التي اتخذتها مثل تجميد الإنفاق الفيدرالي التي تسببت في الفوضى.

وأوضحت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، أن هذا الأسبوع حقق فيه الصينيون مكاسب مذهلة في الذكاء الاصطناعي وحقق الأمريكيون مكاسب مذهلة في الغباء البشري؛ حيث اتسم سلوك إدارة ترامب على مدار الأسبوع الماضي "بالغباء".

وأضافت الصحيفة أن إدارة ترامب تتضمن أشخاصًا يتمتعون بذكاء عالٍ ولكنهم يتصرفون بطريقة غبية. فقد قامت الإدارة هذا الأسبوع بإصدار سلسلة من التصرفات الغبية، حيث جددت التهديدات بفرض تعريفات جمركية مدمرة على كندا والمكسيك، مما كان سيؤدي إلى زيادة التضخم في أمريكا. كما حاولت إجراء تطهير واسع وعام في القوى العاملة الفيدرالية، دون أن تسأل كيف سيؤثر هذا التطهير على سير العمل الحكومي. لكن يجب التركيز على حلقة أخرى: محاولة تجميد الإنفاق الفيدرالي على برامج المساعدة، وقرار ترامب لاحقًا التراجع عن هذا التجميد وإلغاءه.

وأضافت الصحيفة أنه عند إعلان التجميد، حددت الإدارة هدفها وهو تقليص تمويل برامج التنوع والمساواة التي يعارضها ترامب. وبدلاً من ذلك، فرضت الإدارة تجميدًا عامًا على أكثر من 3 تريليونات دولار من الإنفاق الفيدرالي، مما ترك مرضى السرطان غير متأكدين من استمرار علاجاتهم، والمسؤولين عن برامج مثل "رأس البداية" في حيرة بشأن التمويل، والمدن والولايات غير متأكدة من قدرة توفير الخدمات الأساسية.



وأشارت الصحيفة إلى أن سياسة ترامب كانت تشبه محاولة علاج حب الشباب بالقطع، دون التفكير في العواقب مثل تجميد الإنفاق على المنح. وعندما ظهرت نتائج تلك الحماقة، تراجع عن قراره. ومن المتوقع أن تواصل إدارته إصدار سياسات غبية، وسيتراجع عنها أو يقلل من تأثيرها عند تأثيرها على شعبيته، لأنه يفضل الشعبية على أي فكرة.

واستعرضت الصحيفة مبادئ غباء إدارة ترامب في ستة مبادئ رئيسية:

المبدأ الأول: الايديولوجيا تخلق الخلاف، لكن الغباء يسبب الحيرة. فقد أمضى كثيرون في المؤسسات الأمريكية أيامًا يحاولون فهم ما يحدث بعد تجميد 3 تريليونات دولار بمذكرة من صفحتين تبدو كأنها كتبها متدرب.

المبدأ الثاني: الغباء غالبًا ما يكون متجذرًا في المؤسسات، لا الأفراد. فعندما تُنشأ منظمة يحتكر فيها القرار شخص واحد ويضطر الآخرون لمسايرة أفكاره، فإن الغباء سيكون نتيجة حتمية.

المبدأ الثالث: الأشخاص الذين يتصرفون بغباء أكثر خطورة من أولئك الذين يتصرفون بخبث. فالأشرار يدركون مصالحهم الشخصية بدقة مما قد يحد من تصرفاتهم، أما الغباء فيتجرأ بلا حدود ويدّعي امتلاك جميع الإجابات.

المبدأ الرابع: الأشخاص الذين يتصرفون بغباء لا يدركون غباء أفعالهم. وينطبق عليهم تأثير دانينغ-كروجر، حيث يفتقر غير الأكفاء للقدرة على إدراك عدم كفاءتهم. ويمكن إضافة مبدأ هيغسيث غابارد: إدارة ترامب تحاول استبدال موظفين حكوميين ذوي خبرة بولاء كبير لمبادئ حركة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا"، رغم افتقارهم للمعرفة أو الخبرة، مما قد يؤدي لنتائج غير متوقعة.

المبدأ الخامس: من شبه المستحيل مواجهة الغباء؛ فالحُجج العقلانية تُقابل بآذان صماء، والأدلة المضادة تُهمَل، والحقائق تُعتبر غير مهمة، والشخص الغبي، على عكس الخبيث، راضٍ تمامًا عن نفسه، وسريع الانفعال، مما يجعله خطيرًا عند الهجوم.



المبدأ السادس: نقيض الغباء ليس الذكاء، بل العقلانية، والتي يعرفها عالم النفس كيث ستانوفيتش بأنها القدرة على اتخاذ قرارات تساعد في تحقيق الأهداف. يميل من يتبنون الفكر الشعبوي إلى ازدراء الخبرة والحكمة والتخصص، وهي عناصر أساسية للعقلانية. وهذا يجعل البعض مستعدًا لتصديق أي شيء: نظريات المؤامرة، والحكايات الشعبية، وأساطير الإنترنت، أو أن اللقاحات تضر الأطفال. فهم لا يعيشون ضمن إطار فكري منظم، بل في فوضى من الأحكام المسبقة.

واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن طبقة القيادة في أمريكا في الأجيال الأخيرة أمضت في استبعاد وتجاهل ورفض وإهانة جزء كبير من البلاد، ومن الفظيع أن تتعرض للهجوم بهذه الطريقة، والأمر أسوأ عندما تستولي على السلطة وتبدأ في مهاجمة نفسك ومن حولك. في الواقع، هذا غباء.

مقالات مشابهة

  • الشباب والرياضة تُنظم ندوة تثقيفية حول البرنامج القيادى لتمكين الفتيات « ريحانة»
  • NYT: غباء ترامب في إدارته يقوم على 6 مبادئ
  • بريطانيا تجرم استخدام الذكاء الاصطناعي لاستغلال الأطفال جنسيا
  • تحذير للتجار والموزعين من بيع أجهزة محمولة غير مطابقة للمواصفات الدولية
  • الاتصالات: حظر بيع الهواتف المحمولة غير المطابقة للمواصفات الدولية
  • قصي خولي يتصدر الترند بمشهد مؤثر.. وكواليس “القدر” حديث الجمهور
  • ختام فعاليات الورشة الحرفية “ حرفتك.. صنعتك “ لتنمية قدرات الفتيات بأسيوط
  • كمين محكم يقود لاعتقال متحول جنسياً يبتز سائقي الأجرة في بغداد
  • بعد فضيحة الماراطون.. وزير الداخلية يعلن تعزيز شبكة المراحيض العمومية بمدينة مراكش
  • شركة روسية تكشف عن جهاز محمول جديد للتنفس الاصطناعي