منظمو الاحتجاجات أسموا هذه المظاهرة بـ"لا يوجد غفران للديكتاتورية"

واصل عشرات الآلاف في كيان الاحتلال للأسبوع الثامن والثلاثين، احتجاجاتهم ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطة إضعاف القضاء.

وشهدت تل أبيب المظاهرة المركزية التي جرت في شارع "كابلان" تجمعًا كبيرًا للمحتجين، بينما شهدت العديد من البلدات والمفارق الرئيسية تظاهرات مماثلة ضد سياسات الحكومة وخطتها لإضعاف القضاء.

اقرأ أيضاً : استطلاع عبري: "ائتلاف نتنياهو" يفقد مقاعده

وأقيمت مظاهرات أخرى في مدن مثل حيفا والقدس ونتانيا وكفار سابا ورمات هشارون والخضيرة ورحوفوت ومفرق "كركور"، حيث انضم آلاف الأشخاص إلى هذه التظاهرات.

وأعلن منظمو الاحتجاجات أنهم أسموا هذه المظاهرة بـ "لا يوجد غفران للديكتاتورية"، معبرين عن رفضهم لمحاولات نتنياهو التلاعب بالقضاء والسعي لتحقيق انقلاب عليه، وشددوا على عزمهم على عدم السماح لنتنياهو بتحويل إسرائيل إلى دكتاتورية وتفتيت دستورها.

وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبًا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من المستوطنين "استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء".

ومنذ الإعلان عن الخطة في مطلع كانون الثاني/ يناير، يتظاهر عشرات آلاف أسبوعيا للتنديد بالحكومة التي شكّلها نتنياهو في كانون الأول/ديسمبر وخطتها لإضعاف "جهاز القضاء".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: حكومة نتنياهو القضاء تل أبيب

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تهبط للأسبوع الثالث وسط مخاوف حرب الرسوم الجمركية

واصلت أسعار النفط انخفاضها للأسبوع الثالث على التوالي، وسط مخاوف متزايدة من أن تؤدي الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الصين إلى تراجع الطلب، رغم الجولة الأولى من العقوبات ضد إيران.

ارتفع سعر خام غرب تكساس 0.6% لتتم تسويته عند مستوى 71 دولاراً يوم الجمعة، بعد أن اقتربت أسعار العقود الآجلة من منطقة ذروة البيع على مؤشر القوة النسبية لتسعة أيام، مما يشير إلى أن التراجعات الأخيرة ربما كانت مبالغ فيها. ومع ذلك، أنهى سعر النفط تعاملات الأسبوع منخفضاً 2.1%، إذ تهدد رسوم ترمب على الواردات من الصين وإجراءات الصين المضادة المخططة بتباطؤ النمو العالمي.

ومما أضاف إلى المعنويات السلبية، خفضت المصافي في آسيا معدلات التشغيل إلى أدنى مستوياتها منذ بداية الجائحة. إذ أدت العقوبات الأميركية المفروضة من قبل الإدارة السابقة على روسيا إلى توقف مصدر رئيسي لإمدادات الخام للصين، ويبدو أن الطلب أيضاً يتراجع.

تأثير حرب الرسوم التجارية على سوق النفط


أدت الحرب التجارية وإمكانية توسعها إلى زيادة المخاوف من احتمال تراجع الطلب على النفط، مما قد يؤدي إلى حدوث فائض في وقت لاحق من العام. ولم تصل العقوبات الجديدة للإدارة الأميركية على إيران إلى مستوى حملة "أقصى الضغوط" التي تعهدت بها سابقاً، وليس من المتوقع لها أن تضيف بشكل كبير إلى الاضطرابات الحالية في الإمدادات.

قال أرني لوهمان راسموسن، كبير المحللين لدى "إيه إس غلوبال ريسك مانجمنت" (A/S Global Risk Management): "لا تزال أسعار النفط تتعرض لضغوط، لكن تظهر علامات على الدعم حول المستويات الحالية"، وأضاف: "السوق تخشى أن تؤدي الرسوم الجمركية الأميركية على البضائع الصينية إلى تفاقم التباطؤ الاقتصادي".

تحاول أسواق النفط التكيف مع التقلبات التي تسبب بها ترمب. في وقت سابق من الأسبوع، كان من المقرر أن تدخل التعريفات الجمركية على كندا والمكسيك -أكبر مصدرين أجنبيين للنفط الخام إلى أميركا- حيز التنفيذ قبل أن يتم تأجيلها. كما أثر الرئيس الأميركي على الأسواق بمطالبته بخفض أسعار النفط.

كما ظهرت إشارات ضعف في أوروبا، حيث تُتداول درجات الخام التي تساعد في تحديد مؤشرات العقود الآجلة عند أضعف مستوياتها منذ عدة أشهر مع إغلاق مصافي في المنطقة. تراجعت أيضاً الفروق الزمنية، التي توفر مؤشراً لصحة السوق، هذا الأسبوع.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: ترامب يرغب في القضاء على حركة حماس
  • 200 ألف شخص.. الانجراف نحو اليمين في ألمانيا يُشعل المظاهرات
  • احتجاجات غاضبة في لحج وأبين تنديدًا بانهيار الخدمات وتجاهل الحكومة
  • عشرات آلاف الألمان يتظاهرون ضد اليمين المتطرف
  • محتجز إسرائيلي أطلقت حماس سراحه يطالب حكومة نتنياهو بالبدء في مفاوضات المرحلة الثانية
  • أسعار النفط تهبط للأسبوع الثالث وسط مخاوف حرب الرسوم الجمركية
  • أحد المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم يطالب حكومة نتنياهو بالبدء في مفاوضات المرحلة الثانية
  • من قطاع غزة.. أسرى إسرائيليون يشكرون «حماس» ويصفون حكومة نتنياهو بـ«الفاشلة» 
  • بلدية رفح: عشرات الآلاف ينامون في العراء
  • انهيار عشرات الخيام على النازحين جنوب غزة والدفاع المدني يؤكد وجود 10 آلاف تحت الأنقاض