منظمو الاحتجاجات أسموا هذه المظاهرة بـ"لا يوجد غفران للديكتاتورية"

واصل عشرات الآلاف في كيان الاحتلال للأسبوع الثامن والثلاثين، احتجاجاتهم ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطة إضعاف القضاء.

وشهدت تل أبيب المظاهرة المركزية التي جرت في شارع "كابلان" تجمعًا كبيرًا للمحتجين، بينما شهدت العديد من البلدات والمفارق الرئيسية تظاهرات مماثلة ضد سياسات الحكومة وخطتها لإضعاف القضاء.

اقرأ أيضاً : استطلاع عبري: "ائتلاف نتنياهو" يفقد مقاعده

وأقيمت مظاهرات أخرى في مدن مثل حيفا والقدس ونتانيا وكفار سابا ورمات هشارون والخضيرة ورحوفوت ومفرق "كركور"، حيث انضم آلاف الأشخاص إلى هذه التظاهرات.

وأعلن منظمو الاحتجاجات أنهم أسموا هذه المظاهرة بـ "لا يوجد غفران للديكتاتورية"، معبرين عن رفضهم لمحاولات نتنياهو التلاعب بالقضاء والسعي لتحقيق انقلاب عليه، وشددوا على عزمهم على عدم السماح لنتنياهو بتحويل إسرائيل إلى دكتاتورية وتفتيت دستورها.

وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبًا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من المستوطنين "استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء".

ومنذ الإعلان عن الخطة في مطلع كانون الثاني/ يناير، يتظاهر عشرات آلاف أسبوعيا للتنديد بالحكومة التي شكّلها نتنياهو في كانون الأول/ديسمبر وخطتها لإضعاف "جهاز القضاء".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: حكومة نتنياهو القضاء تل أبيب

إقرأ أيضاً:

أسير لدى سرايا القدس يدعو الإسرائيليين للتظاهر ضد حكومة نتنياهو

ناشد أسير إسرائيلي -ظهر في مقطع فيديو بثته سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– الإسرائيليين مواصلة المظاهرات من أجل الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو للإفراج عن من تبقى منهم.

وقال الأسير في بداية الفيديو إن اسمه أكسندر توربانوف وعمره 28 سنة، ومنذ عام وهو "موجود في أسر مجاهدي سرايا القدس"، وتحدث عن الظروف التي يوجد فيها هو وغيره من الأسرى قائلا "سنة من نقص الطعام والشراب والكهرباء".

وأضاف أن احتياجاتهم الأساسية نقصت من الصابون والشامبو، وظهرت عنده مشاكل جلدية لم تكن سابقا، ووجه كلامه للإسرائيليين قائلا "عندما تأكلون شيئا أو تشربون شيئا تذكرونا نحن الأسرى الذين لم نحظ بمثل فرصتكم بالتمتع بالطعام والشراب".

كما دعاهم إلى التفكير في الأسرى عندما يغلقون المعبر للتضييق على حياة المواطنين في قطاع غزة، "في الوقت الذي تضيقون عليهم يضيقون علينا".

وتحدث الأسير الإسرائيلي عن الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، وقال "إن حياتي تتعرض للخطر طوال سنة كاملة بسبب الحرب التي من المفترض أنها لتحريرنا".

وكشف أن مقاتلي سرايا القدس حافظوا على حياته عدة مرات، و"جزء منهم أصيب، وجزء آخر تعرض للموت وهم يحاولون الحفاظ على حياتي".

وموجها كلامه للإسرائيليين، شدد الأسير على أن حياته تتعرض للخطر بشكل يومي، قائلا "العمليات العسكرية التي اختارها لكم رئيس الوزراء نتنياهو هي التي ستؤدي في النهاية إلى موتي.. أستطيع أن أقول لكم إنني بدأت أخاف من الجيش".

وكشف أن الكثير من الأسرى الإسرائيليين قتلوا في الحرب "وعدد ضئيل جدا تم تحريرهم بواسطة العمليات العسكرية"، مؤكدا أن الشيء الوحيد الذي فعلته إسرائيل من أجل الإفراج عن الأسرى هي عملية وقف إطلاق النار الأولى.

ومن جهة أخرى، انتقد الأسير الإسرائيلي توجه حكومة نتنياهو إلى إعلان الحرب على لبنان دون الإفراج عن الأسرى، قائلا إن هدفها هو نسيان الأسرى "وكل هذا حتى يتم دفننا عميقا جدا في باطن الأرض.. ويتم نسياننا نهائيا".

وناشد "مواطني إسرائيل" عدم نسيان الأسرى، ودعاهم إلى تأجيج المظاهرات الأسبوعية والخروج وإغلاق الشوارع لمدة من الزمن "ابدؤوا إضرابات شاملة لمدة من الزمن.. تذكرونا ولا تنسونا".

وتبث سرايا القدس هذا الفيديو في وقت تواصل فيه حكومة نتنياهو إصرارها على مواصلة الحرب على قطاع غزة ولبنان، متجاهلة محاولات التوصل إلى صفقة تنهي الحرب وتفرج عن الأسرى.

مقالات مشابهة

  • محكمة القدس ترفض طلب نتنياهو بتأجيل شهادته في قضايا الآلاف
  • نواح القانطين!!
  • السوداني لبارزاني: الحكومة قطعت شوطاً كبيراً في بناء الثقة مع حكومة الإقليم
  • أسير لدى سرايا القدس يدعو الإسرائيليين للتظاهر ضد حكومة نتنياهو
  • ارتفاع عدد الصهاينة المهاجرين إلى 42% بعد تشكيل حكومة نتنياهو
  • إسرائيل.. النيابة العامة تعارض طلب نتنياهو بتأجيل الإدلاء بشهادته في "قضايا الآلاف"
  • صربيا: الآلاف يتظاهرون في بلغراد مطالبين باستقالة رئيس الوزراء بعد كارثة محطة القطار
  • آلاف المتظاهرين يحتجون على فساد الحكومة في صربيا
  • عصابة إجرامية.. هجوم إسرائيلي حاد على حكومة نتنياهو
  • أردوغان: حكومة نتنياهو تعمل على تصعيد التوتر العسكري في المنطقة