يعزز الهضم ويعالج نزلات البرد.. فوائد مذهلة للخروب|تعرف عليها
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يعد الخروب مصدر للبروتينات والفيتامينات المهمة، ويعد وجبة صحية.فهو يتميز باحتوائه على مادة العفص، التي تتكون من حمض الغال الذي يعمل بمثابة مسكن ومضاد للحساسية ومضاد للفيروسات وللجراثيم والميكروبات ومضادة للأكسدة ، ومادة معقمة.
كما أن الخروب الجاف مصدر للألياف الغذائية غير القابلة للذوبان.، ومصدر جيد لفيتامين هـ، وفيتامين د2، ومصدر جيد لمجموعة من فيتامينات ب،، ومصدر لمعادن أساسية، مثل: الكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم .
لذا فإن الخروب يعزز الهضم ويسير على ضغط الدم ويعالج نزلات البرد.
وقال الدكتور شعيب فتوح دكتوراة في النبانات والاعشاب البرية أن الخروب يحتوي على مادة تعزز إفراز هرمونات الجهاز الهضمي، وتعزز كذلك عملية الهضم والامتصاص في الجسم. كما يستخدم الخروب لعلاج الإسهال عند الأطفال والبالغين على حد سواء.
ويعمل الخروب على خفض مستويات الكولسترول الضار، بسبب محتواه العالي من الألياف القابلة للذوبان، ، وقد يساهم في تقليل نسبة الكولسترول السيء عند المصابين بارتفاع الكولسترول.
ويحتوي الخروب على نسبة جيدة من البوتاسيوم، وهو أحد العناصر الهامة لتعزيز صحة القلب، إذ يساهم في ارتخاء جدران الأوعية الدموية والسيطرة على ضغط الدم .كما يحتوي الخروب على ألياف غذائية قابلة للذوبان تساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم.
كما يساعد تناول الخروب في علاج السعال والإنفلونزا ونزلات البرد ، لاحتوائه على الفيتامينات والمضادات القوية للأكسدة ،ويساعد مضغ أوراق الخروب في علاج مشكلات الحلق والتهاباته.
ويحتوي الخروب على مضادات الأكسدة والتي تساعد على الوقاية من السرطانات ، إذ وجدت بعض الدراسات أن الاستخدام المنتظم للخروب قد يساعد في الوقاية من سرطان الرئة.
ويعد دقيق الخروب الجاف مصدرًا قليل الدهون المهدرجة والكولسترول والصوديوم ومصدر عالي بالكالسيوم والبوتاسيوم والنحاس والمانجنيز والألياف الغذائية القابلة للذوبان.
لذا فإن الخروب الجاف يعالج حالات الإسهال لدى الكبار والصغار.، ويعالج التهاب الحلق والسعال.، ويعمل على تخفيف القيء. كما علاج أمراض البرد والإنفلونزا.
كما أن تناول الخروب بانتظام يساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، بفضل احتواء الخروب على مادة تعزز إفراز هرمونات الجهاز الهضمي، وتعزز عملية الهضم والامتصاص في الجسم.
ويمكن استخدام مسحوق الخروب الجاف في صناعة العديد من المخبوزات والحلويات والمشروبات ، وغيرها من الصناعات لإضافة النكهة أو باعتبارها مادة مكثفة ومغذية، كما يمكن اعتمادها كمادة محلية طبيعية.
كما يعتبر الخروب مصدرا غنيا لمضادات الأكسدة ولفيتامين هـ، لذا فهو مفيد في تعزيز صحة الشعر وعلاج تساقطه ، كما أن تناول الخروب يساعد في تعزيز صحة البشرة والجلد بشكل عام وهو مهم للوقاية من التجاعيد وعلامات التقدم في السن.
ويساعد تناول السيدة الحامل للخروب في السيطرة على مشاكل القيء خاصة في بداية الحمل، وقد يساعد في التخفيف من مشكلة الحرقة والاضطرابات الهضمية.
ويعد الخروب مصدرًا للعديد من المعادن والفيتامينات التي من المهم تناولها بكميات كافية خلال الحمل، إلا أنه لا توجد دراسات كافية حول مدى سلامة تناول الخروب والحصص المسموحة للحامل بتناولها منه، لذا فمن الأفضل تناوله بكميات قليلة ومعتدلة.
وبسبب غنى الخروب بالفوسفور والكالسيوم، فإنه قد يساعد في مكافحة مرض هشاشة العظام.
كما يعمل دبس الخروب على تقليل من خطر الإصابة بالأنيميا، لأنه يقدم 5% من الجرعة اليومية الموصى بها من معدن الحديد، الذي يساعد على إنتاج هيموجلوبين الدم، المسئول عن إرسال الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
ويعمل على تحسين مستويات السكر في الدم، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من معدن البوتاسيوم، الذي يعزز تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى البنكرياس، ما يجعله أكثر قدرة على إنتاج هرمون الإنسولين بشكل متوازن.
ويعد عصير الخروب من أشهر المشروبات الصيفية الباردة، وفوائد الخروب عديدة ومتنوعة ، وهو مناسب لمرضى ضغط الدم، لخلوه من الكافيين ، ويحتوي على نسبة جيدة من البوتاسيوم، وهو أحد العناصر الهامة لتعزيز صحة القلب، إذ يساهم في ارتخاء جدران الأوعية الدموية والسيطرة على الضغط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخروب الهضم الدم البرد السكر یساعد فی
إقرأ أيضاً:
لتقليل التوتر والقلق.. تجنب هذه الأطعمة والمشروبات
بغداد اليوم- متابعة
لا شك أن الأطعمة والمشروبات تؤثر بشكل كبير على الحالة المزاجية. وفي حين أن بعضها تساعد على التهدئة أو تمنح الطاقة والانتعاش، غير أن هناك قائمة أعدها موقع Money Contral، يمكن أن يساعد تجنب تناولها في تقليل التوتر والقلق، كما يلي:
- الأطعمة المقلية
تحتوي الأطعمة المقلية على نسبة عالية من الدهون المتحولة، والتي تؤدي إلى الالتهابات والخمول والضباب الذهني. كما يمكن أن تسبب أيضاً عدم الراحة في الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى تفاقم التوتر. لذا يمكن اختيار الأطعمة المخبوزة أو المشوية مع زيت الزيتون، فهي أسهل في الهضم وتوفر دهوناً أكثر صحة تدعم وظائف المخ والحالة المزاجية.
- اللحوم المصنعة
تحتوي اللحوم المصنعة على نسبة عالية من الصوديوم والمواد الحافظة، والتي يمكن أن ترفع ضغط الدم ومستويات التوتر. فيما تعد البروتينات الخالية من الدهون، مثل الدجاج المشوي أو الديك الرومي أو التوفو، بدائل أكثر صحة توفر طاقة متوازنة من دون التأثيرات المسببة للتوتر للمكونات المصنعة.
- الوجبات السكرية الخفيفة
تسبب الوجبات الخفيفة السكرية ارتفاعاً سريعاً بنسبة السكر في الدم يتبعه انخفاض حاد، ما يؤدي إلى تقلبات مزاجية وانهيار الطاقة. في حين توفر الفواكه الطازجة مثل الموز والتوت حلاوة طبيعية وطاقة ثابتة ومغذيات تعمل على استقرار نسبة السكر في الدم، للحفاظ على مزاج متوازن طوال اليوم.
- رقائق البطاطس والمقرمشات
تحتوي رقائق البطاطس والمقرمشات على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة والملح، مما يسبب الانتفاخ والتعب وانخفاض الطاقة. فيما يعد الفشار المنفوخ بالهواء أو رقائق البطاطس المصنوعة من الحبوب الكاملة مع الحمص بدائل أكثر صحة. إذ توفر الألياف والبروتين، مما يمنح طاقة مستدامة ويمنع التقلبات التي تؤدي إلى تفاقم التوتر.
- المعجنات والكعك
إن المعجنات والكعك مليئة بالسكريات المكررة والكربوهيدرات، ما يسبب تقلبات في نسبة السكر في الدم وبالتالي يؤدي إلى انخفاض الحالة المزاجية والتوتر. في حين توفر كعكات الشوفان أو كعكات الحبوب الكاملة مع المكسرات طاقة بطيئة الإطلاق، لتثبيت مستويات السكر في الدم والحفاظ على مزاج متوازن طوال اليوم.
- الوجبات السريعة
تحتوي الوجبات السريعة عادة على نسبة عالية من الدهون غير الصحية والصوديوم والمواد الحافظة، مما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي والانتفاخ والتوتر. فيما توفر الوجبات المطبوخة في المنزل مع المكونات الكاملة، مثل الكينوا والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون، التغذية والطاقة المستقرة والهضم الأفضل، وكل ذلك يقلل من التوتر.
الآيس كريم
يتميز الآيس كريم بأنه غني بالسكر والدهون المشبعة، ما يسبب زيادة الوزن الناتجة عن الإجهاد وتقلبات الحالة المزاجية والتعب. في حين يعد الزبادي المجمد أو الآيس كريم المصنوع من الموز من البدائل الأخف وزناً، حيث يوفران محتوى سكر أقل مع إشباع الرغبة في تناول الحلوى دون التأثيرات المسببة للإجهاد.
- الخبز الأبيض
يتسبب الخبز الأبيض بارتفاع نسبة السكر في الدم ثم انخفاضها، مما يؤدي إلى الانفعال والتعب. فيما يوفر الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة أو الخبز المنبت الألياف، التي تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتوفر طاقة تدوم لفترة أطول، مما يقلل من احتمالية حدوث تقلبات مزاجية وانهيارات طاقة مرتبطة بالتوتر.
- الكافيين
يزيد الكافيين من مستويات الأدرينالين والكورتيزول، مما يزيد من القلق والتوتر. كما أنه يعطل النوم، ما يؤدي إلى التعب، وبالتالي يزيد من التوتر. بدلاً من ذلك، يمكن الاستمتاع بكوب من شاي الأعشاب لأن له تأثيرات مهدئة للعقل وتقلل من التوتر وتعزز الاسترخاء دون التسبب في انهيار الطاقة.
- المشروبات الغازية
إن الصودا مليئة بالسكر والكافيين، ما يؤدي إلى انخفاض الطاقة والقلق والجفاف. في حين يمكن أن يكون الماء المنقوع بالخيار أو النعناع أو الحمضيات خياراً أكثر صحة، لأنه يوفر الترطيب والعناصر الغذائية الأساسية والمذاق المنعش، وكل ذلك يساعد على تقليل التوتر وتعزيز الهدوء.
- مشروبات الطاقة
تحتوي مشروبات الطاقة على مستويات عالية من السكر والكافيين، ما يؤدي إلى الشعور بالتوتر والقلق وانهيار الطاقة. فيما يعد ماء جوز الهند أو العصير الأخضر بديلاً طبيعياً للترطيب والعناصر الغذائية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، مما يساعد على تهدئة الجسم ودعم الطاقة المستدامة دون إجهاد.
المصدر: وكالات