كيف يمكن لأقارب مرضى الخرف تسهيل حياتهم اليومية.. 5 نصائح
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
انتشر فى الآونة الأخيرة معاناة الكثير من الأشخاص من مرض الخرف ويحار أقارب المريض فى الأسلوب الأمثل للتعامل معه بين اللين والحدة.
فى إطار هذا إليك بعض الطرق التي يمكن لأقارب مرضى الخرف تسهيل حياتهم اليومية بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1. الحفاظ على الروتين: يفضل إنشاء جدول زمني منتظم للمريض يشمل الوقت المخصص للنوم والأكل والاستحمام والأنشطة اليومية الأخرى.
2. تبسيط البيئة: قد يكون من الصعب على الأشخاص المصابين بالخرف التعامل مع البيئات المعقدة. يمكن تسهيل الأمور عن طريق تبسيط التصميمات المنزلية وتنظيم الأشياء في مكانها المناسب. استخدام التسميات والرموز المفهومة يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا.
3. توفير دعم التذكير: يمكن استخدام أجهزة التذكير مثل المنبهات أو الرسائل النصية لمساعدة المريض على تذكر الأشياء المهمة مثل مواعيد الأدوية أو الاجتماعات.
4. توفير بيئة آمنة: يجب تأمين المنزل وإزالة أي عوائق أو مصادر خطرة. يمكن استخدام مقابض الأبواب المغناطيسية أو القفل التلقائي على الباب الرئيسي للحفاظ على سلامة المريض.
5. التواصل الفعّال: تواصل بشكل واضح وبسيط مع المريض. استخدام الجمل المباشرة واللغة البسيطة والإيجابية يمكن أن يسهل فهم المريض وتعامله مع الحالة.
6. الدعم العاطفي: يعاني المرضى المصابون بالخرف وأقاربهم من ضغوط عاطفية كبيرة. من المهم تقديم الدعم العاطفي للمريض والأقارب على حد سواء من خلال التحدث معهم والاستماع إلى مشاكلهم وتقديم الدعم العاطفي والتشجيع.
7. العناية بالصحة: يجب الاهتمام بالصحة العامة للمريض من خلال ضمان حمية صحية ومتوازنة وممارسة التمارين البدنية المناسبة. كما يجب زيارة الطبيب بانتظام وتناول الأدوية حسب الوصف الطبي.
يجب أن يتم تعديل الاقتراحات وفقًا لاحتياجات كل مريض وظروفه الفردية. يمكن أيضًا الاستعانة بالمهنيين الصحيين والاستشاريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصابون بالخرف بسيطة جدول زمني سلامة المريض مرضى الخرف
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد: النشاط البدني يساعد في الوقاية من الخرف
أظهرت دراسة جديدة أن الحفاظ على القيام بالنشاط البدني طوال الحياة، ولاسيما قبل سن الـ 50، يؤدي إلى تغييرات في الدماغ قد تساعد في الوقاية من مرض الخرف. ويعتقد الباحثون أن ذلك قد يعود إلى أن التمرينات الرياضية تساعد في الحفاظ على حجم المنطقة المسؤولة عن التفكير والذاكرة في الدماغ ، بحسب وكالة بي إيه ميديا البريطانية. كما أن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة طوال حياتهم كانوا أقل عرضة لتجربة تدهور معرفي، حتى وإن كان لديهم علامات رئيسية لمرض الزهايمر، مثل تراكم بروتين الأميلويد في الدماغ. ووجدت الدراسة أن ممارسة الرياضة طوال الحياة كانت "مرتبطة بوظائف معرفية أفضل عند سن السبعين، حتى لأولئك الذين لديهم علامات مبكرة لمرض الزهايمر"، وكانت الفوائد أكثر وضوحا لدى النساء. وبحسب مؤسسة أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة، التي مولت الدراسة إلى جانب مجلس البحوث الطبية، فإن نحو 982 ألف شخص يعيشون مع الخرف في المملكة المتحدة. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى أكثر من 4ر1 مليون شخص في عام 2040.
أخبار ذات صلة
زوجه تطالب بتطليقها للضرر.. جوزى متحرش