طبيب البوابة: 4 أمراض بكتيرية معدية احذروها على الشواطئ
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
البوابة - بينما تغرينا الشواطئ المشمسة، وتدعونا للاستمتاع بجمالها وهدوئها. إلا أن هناك أمراض بكتيرية معدية مرتبطة بالشواطئ وحمامات السباحة وهي تخفي عالماً من المخاطر المحتملة و أمراض بكتيرية معدية خفية تحت هذا المظهر الخارجي المثالي.
هذه الأمراض، التي يمكن أن تتراوح في شدتها من مضايقات بسيطة إلى مخاطر صحية خطيرة، قد تحجب مغامراتنا الساحلية.
اضطرابات صحية بكتيرية خطيرة
1. التهاب المعدة والأمعاء
التهاب المعدة والأمعاء، المعروف باسم أنفلونزا المعدة، هو عدوى معدية معوية منتشرة. يسبب التهاب المعدة والأمعاء، مما يؤدي إلى أعراض مثل الإسهال والقيء وآلام البطن وأحيانا الحمى. تنجم هذه الحالة عادة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية، تنتشر غالبًا عن طريق الطعام أو الماء الملوث أو الاتصال الوثيق مع الأفراد المصابين أو السباحة في المياه الملوثة بمياه الصرف الصحي. عادةً ما يكون التهاب المعدة والأمعاء محدودًا ذاتيًا ويختفي خلال بضعة أيام مع الترطيب المناسب والراحة. ومع ذلك، في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي إلى الجفاف، الأمر الذي يتطلب عناية طبية. وتشمل الوقاية ممارسة النظافة الجيدة، والتعامل الآمن مع الأغذية، والتطعيم ضد مسببات الأمراض المحددة، حيثما كان ذلك متاحا.
2. مرض التهاب اللفافة الناخر
التهاب اللفافة الناخر هو عدوى بكتيرية نادرة ولكنها تهدد الحياة وتدمر الأنسجة الرخوة في الجسم بسرعة. يمكن أن يدخل الجسم من خلال الجروح أو حتى الإصابات الطفيفة. تشمل الأعراض الألم الشديد والتورم والحمى وتغيرات الجلد سريعة الانتشار. تتطور العدوى بسرعة ويمكن أن تؤدي إلى موت الأنسجة والإنتان وفشل الأعضاء إذا لم يتم علاجها على الفور. يشمل العلاج الاستئصال الجراحي العدواني للأنسجة المصابة، والمضادات الحيوية واسعة الطيف، والرعاية الداعمة. على الرغم من التقدم في الرعاية الطبية، فإن التهاب اللفافة الناخر يحمل معدل وفيات مرتفع، مما يؤكد أهمية التشخيص والتدخل المبكر.
3. مرض الفيلقية الرئوية
وتسببه بكتيريا الفيلقية الرئوية. المياه العذبة الدافئة هي أرض خصبة لها. وهو شكل حاد ومميت من الالتهاب الرئوي. وينتشر عن طريق استنشاق قطرات الماء المجهرية التي تحتوي على البكتيريا، والتي غالبًا ما تكون من أنظمة تكييف الهواء الملوثة أو الاستحمام أو أحواض المياه الساخنة. تشمل الأعراض ارتفاع درجة الحرارة والسعال وآلام العضلات وضيق التنفس، وعادة ما تظهر بعد 2-10 أيام من التعرض. العلاج الفوري بالمضادات الحيوية أمر حيوي. وبينما يتعافى معظم الأشخاص، يمكن أن تؤدي الحالات الشديدة إلى فشل الجهاز التنفسي وحتى الوفاة، خاصة في أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو مشاكل صحية أساسية. وتشمل التدابير الوقائية الصيانة الدورية لشبكات المياه، وخاصة في المباني والمرافق الكبيرة.
4. الأميبا الآكلة للدماغ
وهو مصطلح عام يطلق على الأميبا النادرة والمميتة التي تسمى Naegleria fowleri يمكن أن تسبب هذه الأميبا عدوى دماغية حادة ومميتة عادة تسمى التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي. تزدهر Naegleria fowleri في بيئات المياه العذبة الدافئة مثل البحيرات والأنهار والينابيع الساخنة وحمامات السباحة سيئة الصيانة. تحدث العدوى عندما يدخل الماء الملوث إلى الأنف، مما يسمح للأميبا بالانتقال إلى الدماغ، حيث يسبب التهاب وتدمير أنسجة الدماغ. وتشمل أعراضه الصداع الشديد والحمى والغثيان والقيء والنوبات. تتطور العدوى بسرعة، وبدون تدخل طبي سريع، تكون قاتلة دائمًا تقريبًا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أمراض معدية بكتيرية بكتيريا طبيب البوابة التهاب المعدة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ظهور "زبد البحر" بشواطئ محمية رأس محمد
ظهرت ظاهرة "زبد البحر" على بعض المناطق المتفرقة بشواطئ محمية رأس محمد التابعة لمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، دون أن تؤثر على حركة السياحة البحرية.
وقال مصدر بمحمية رأس محمد ، إن هذه الظاهرة طبيعية، وتحدث كثيرًا على فترات متقطعة، وتظهر الرغاوي بكثرة نتيجة التيارات البحرية والأمواج المرتفعة التي تعمل على زيادة الريم الذي يتجمع في منطقة تلاقي الماء مع رمال الشواطئ.
وأكد المصدر، أن زبد البحر الذي ظهر اليوم على شاطئ المحمية نتج عن عملية المد التي يتعرض لها البحر، إضافة إلى تكوين الدوامات والتيارات البحرية الشديدة مع الأمواج التي تسهم في ظهور فقاعات، وتتجمع الفقاعات التي لم تذوب على الشواطئ، مشيرًا إلى أنه هذه الظاهرة لم تؤثر بشكل سلبي على الحياة البحرية، وطبيعة المحمية الخالية من أي تلوث.
وأوضح أن المحمية تستقبل السائحين من مختلف جنسيات العام، وجميعهم قاموا برحلاتهم البحرية داخل البحر لممارسة رياضة الغوص.
جدير بالذكر، أن زَبَد البحر أو رغوة البحر ظاهرة تحدث في كافة البحار، نتيجة امتزاج شديد لما تحمله مياه البحر من شوائب، ومواد عضوية، وأملاح ونباتات ميتة، وأسماك متعفنة، مما يؤدي لتشكل رغوة خفيفة جداً، ولكنها تمتد أحيانًا لمسافة خمسين كيلو مترًا.