تحديد من هم الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلنت البروفيسورة تاتيانا تشبوتاريوفا أخصائية أمراض الأطفال المعدية، أن الأطفال هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بالإنفلونزا، لأن منظومة المناعة لديهم ليست جاهزة تماما.
إقرأ المزيد طبيبة توضح الطريقة الصحيحة لخفض درجة حرارة الطفل
وتقول موضحة: "بخلاف البالغين، جسم الطفل ليس على دراية بمعظم فيروسات الجهاز التنفسي.
وبالإضافة إلى الأطفال، الأشخاص البالغين الذين أعمارهم فوق 65 عاما هم أيضا ضمن مجموعة الخطر، لأنهم يتميزون بظاهرة الاستجابة المناعية النائمة. أي أن كبار السن وأولئك الذين لديهم أمراض مصاحبة أو أمراض مزمنة يختلف تفاعلهم مع العدوى المرضية.
ووفقا لها، تحدد حالة منظومة المناعة والعوامل المناعية الفطرية، ما إذا كان شخص ما معين سيصاب بالمرض. مشيرة إلى أنه إذا كان جسمه ينتج الإنترفيرون بسرعة وبتركيز عال، فلن يصاب بالإنفلونزا أو سيكون قادرا على تحملها بسهولة.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اطفال الصحة العامة امراض انفلونزا معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
140 ناقة في سباق عرضة الهجن ببدية
شهد ميدان "المُنْتَرِب" بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية، صباح اليوم انطلاق سباق عرضة الهجن العربية الأصيلة، الذي نظمته لجنة سباقات العرضة بالولاية، ضمن احتفالات سلطنة عُمان بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، وبدعم من شركة "أوميفكو".
حيثُ شارك في السباق أكثر من 140 ناقة، مثلت ولايات عدة من محافظتي شمال وجنوب الشرقية، مما أضفى أجواء حماسية وتراثية للفعالية. وحظي السباق بحضور جماهيري كبير من المواطنين والمقيمين والسياح، الذين توافدوا لمتابعة العروض التي أبرزت جوانب من الموروث العماني الأصيل.
وبدأت الفعاليات في الساعة السادسة والنصف صباحًا مع وصول الهجانة إلى ميدان السباق، مرتدين اللباس العماني التقليدي، ومرددين أهازيج التراث العمانية مثل التغرود والهمبل، التي أضفت طابعًا أصيلًا على أجواء المناسبة.
كما قدّم الهجانة لوحات استعراضية شملت تشكيل حلقات دائرية، استعرضوا فيها مهاراتهم في التحكم بالهجن. وتضمنت الفعالية سباقات فردية وثنائية، تنافس خلالها المشاركون على تقديم أفضل العروض، التي جمعت بين الجانب التراثي والرياضي، في مزيج يعكس عراقة هذا النوع من الرياضات.
من جانبه، أشار أنور بن راشد الحجري، رئيس لجنة السباق، إلى أن إقامة هذه الفعالية تأتي في إطار إحياء الرياضات التقليدية وتشجيع ملّاك الهجن على تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تحتفي بالموروثات الثقافية العمانية. وقال: نسعى من خلال هذه الأنشطة إلى تعزيز ارتباط المجتمع بتراث الأجداد، وإبراز رياضات الهجن التي تحظى بحضور جماهيري واسع وتلقى اهتمامًا كبيرًا من عشاق هذا الموروث.