بعد خسائر أسبوعية مؤلمة للأسهم العالمية..ماذا ينتظر البورصات العربية؟
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
محمود جمال - مباشر: من المرجح أن تتعرض أسواق الأسهم العربية وخصوصًا الخليجية لبعض الضغوط البيعية وعمليات تصحيح مؤقتة خلال تعاملات الأسبوع الجاري بعد أن سجلت مؤشرات أسواق المال الأمريكية ومعظم الأوروبية أداء سئيًا لم تشهده منذ عدة أسابيع مع عودة التوقعات باستمرار دورة التشديد النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وبنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، تراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودي بنسبة 1.8 بالمئة مسجلاً ثالث خسارة أسبوعية على التوالي ليغلق دون 11000 نقطة لأول مرة له في 5 أشهر، وسجل مؤشر الكويت الأول أكبر خسارة أسبوعية في شهر ونصف والتي قدرت بنحو بنسبة 1.6بالمئة ، كما تراجع المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية أسبوعيًا بنسبة 1.04 بالمئة.
في المقابل، سجل مؤشر بورصة قطر ثالث ارتفاع أسبوعي على التوالي ليرتفع بنسبة هامشية بلغت 0.04 بالمئة، وقفز مؤشر سوق دبي لأعلى مستوياته منذ يوليو 2015 أي خلال 8 سنوات تقريبُا. وخارج منطقة الخليج ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "الثلاثيني" بنحو 1.4 بالمئة لينهي التعاملات فوق مستوى 20000 نقطة لأول مرة في تاريخه بدعم من ارتفاع سهمه القيادي التجاري الدولي، تلون المؤشر السبعيني بالأخضر بنهاية تعاملات الخميس الماضي بعد جلستين من التراجع.
أسوأ أداء
وعالميًا، دفعت التوقعات بعودة أسعار الفائدة للارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية لتسجيل أسوأ أداء منذ مارس الماضي حيث هبط مؤشر "داو جونز" الصناعي أسبوعيًا بنسبة 1.9 بالمئة وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 للأسبوع الثالث على التوالي بنسبة 2.95 بالمئة وهبط مؤشر "ناسداك" بنحو 3.6 بالمئة وذلك بعد أن ثبتت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التابعة للبنك المركزي الأمريكي يوم الأربعاء الماضي على نطاقها المستهدف من 5.25بالمئة إلى 5.5بالمئة وهو أعلى مستوى خلال 22 سنة.
وتبع ذلك تسجيل مؤشر الأسهم الأوروبية مؤشر "ستوكس 600" أسوأ أداء له منذ منتصف أغسطس وتحقيق خسائر أسبوعية قدرت بنسبة 1.9 بالمئة.
بدوره، قال إيهاب رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة شركة مباشر كابيتال هولدنج للاستثمارات المالية، لـ"معلومات مباشر"، إن تزايد معامل الارتباط بين أداء بورصات الخليج والبورصات العالمية وخصوصُا الأمريكية بالفترة الأخيرة ينبأ بسيطرة عمليات جني الأرباح والتصحيح على أغلب الأسهم القيادية المدرجة بالمنطقة خلال الأسبوع.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد كرم يحي، الخبير الاقتصادي المقيم بدبي، لـ"معلومات مباشر"، إن الاقتصادات و الأسواق العالمية تمر بعدة الاضطرابات نتيجة أسباب عديدة ومنها اسعار الفائدة والجانب الجيوسياسي وأدي ذلك إلى عدم وضوح الرؤية للعديد من المؤسسات المالية متخذ القرار ومن ثم تعتبر البورصات العربية في قلب هذه الاحداث نتيجة ارتباط عدد كبير منها والخليج خصوصا بأسعار النفط والمواد الخام ووجود عدد كبير من الشركات المدرجه في البورصات بأعمال واستثمارات في عدة أسواق دولية.
إشارة تراجع
من جهته، أوضح المحلل المالي عبدالله الجبلي، لـ"معلومات مباشر"، إلى أن هناك عدة أسباب لهبوط أداء السوق السعودي في الفترة الأخيرة وأبرزها وفي مقدمتها أن نتائج أعمال بعض الشركات القيادية في الربع الثاني من العام الحالي التي توحي بأن النتائج للعام بأكمله ستكون متراجعة، لافتًا إلى أن من تلك الأسباب إصرار الفيدرالي على رفع الفائدة وهو الأمر الذي يضر المتاجرة بالأسهم ويرفع تكاليف الدين للعديد من الشركات المدرجة ويؤثر سلبا أيضا على نتائج أعمالها.
وأشار الجبلي إلى من تلك الأسباب من الناحية الفنية عدم استطاعة المؤشر "تاسي" الاستقرار فوق مستوى 11600 نقطة وهو إشارة على التراجع نحو مستوى 10900 نقطة.
قرارات الفيدرالي
وفي هذا السياق، يؤكد الخبير في سوق الأسهم محمد الشميمري، لـ"معلومات مباشر"، أن إغلاق مؤشر سوق الأسهم السعودية "تاسي" لأول مرة منذ أبريل الماضي دون مستوى 11 ألف نقطة وهبوطه 1 بالمئة بالغا مستوى 10949 نقطة يعود إلى ظهور توقعات وتصريحات تشير إلى أن غالبية قرارات الفيدرالي من المرجح أن تتجه بعد قرار التثبيت للرفع مرة أخرى وذلك بشرط إذا جاءت بيانات التضخم مرتفعة حيث ستنعكس على القروض العقارية أوالشخصية.
جني أرباح
من جانبه، أشار الدكتور ماجد فتوح، خبير الأسواق المالية، لـ"معلومات مباشر"، إلى أن تسجيل أسعار النفط والأسواق الأمريكيه لخسائر ملفتة ستؤدي إلى هبوط الأسواق الخليجية التى تعتمد فى أغلب مؤشراتها على أسهم البتروكيماويات، مرجحًا أن تشهد البورصة المصرية حركة تصحيحة مستوجبة من الناحية الفنية وذلك بعد اصطدامها بمستوى الـ ٢٠٠٠٠ نقطه وذلك بفعل مبيعات الأجانب المتوقعة أن تحدث.
عامل إيجابي
وأوضح أيمن فودة، رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الإقتصادي الأفريقي، لـ"معلومات مباشر"، إن تزايد التوقعات بارتفاع أسعار النفط وخصوصًا خام برنت لمستوى 120 دولار للبرميل الواحد مدعومًا بمد السعودية وروسيا تخفيض الإنتاج إلى نهاية العام وتراجع المخزونات الأمريكية مع الترجحيات بعودة زيادة الطلب الصينى قد يكون عاملًا إيجابيًا لمؤشرات الأسهم الخليجية ولكن بعد انقضاء فترة التصحيح المستوجبة مع التأثر بالهبوط التاريخي لمؤشرات الأسهم الأمريكية.
أسرع وتيرة
يذكر أن تقرير حديث صادر من بنك أوف أمريكا يوم الجمعة الماضية أوضح أن المستثمرون تخلصوا من الأسهم عالمياً على مدار الأسبوع الماضي بأسرع وتيرة منذ ديسمبر الماضي حيث شهدت صناديق الأسهم العالمية المتداولة تدفقات للخارج بقيمة 16.9 مليار دولار. فيما واصل المستثمرون شراء سندات خزانة للأسبوع الـ32 على التوالي، وذلك بقيمة 2.5 مليار دولار.
والأسبوع الماضي عقدت عدد من البنوك المركزية الكبرى اجتماعُا بشأن السياسية النقدية وفي مقدمتها الاحتياطي الفدرالي الذي قرر الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير. ومع ذلك أشار إلى أنه سيرفع الفائدة مرة إضافية قبل نهاية 2023.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: على التوالی بنسبة 1
إقرأ أيضاً:
تقلبات حادة في أسواق الأسهم مع تصعيد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة
أغلقت الأسهم الأمريكية تعاملات يوم الجمعه (11 أبريل) على ارتفاع، منهيةً أسبوعًا من التقلبات التاريخية، بسبب تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والمخاوف الشديدة من التضخم.
فبعد أسبوعٍ مضطربٍ شهدته أسواق الأسهم العالمية، شهدت وول ستريت بعض المكاسب ليسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر داو جونز أفضل أداء أسبوعي منذ عام 2023 وسجل مؤشر ناسداك أفضل أداء أسبوعي منذ عام 2022.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الخميس (10 أبريل) متخليةً عن جزء كبير من مكاسبها التاريخية التي حققتها في اليوم السابق، مع استمرار تهديد الحرب التجارية التي يشنها الرئيس “دونالد ترامب” للاقتصاد.
أخبار قد تهمك أمير منطقة جازان يرعى انطلاق المبادرة الوطنية “امش 30” 26 أبريل 2025 - 9:21 مساءً وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تواصل مساهمتها في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 في تنمية رأس المال البشري 26 أبريل 2025 - 9:16 مساءًكيف تأثرت مؤشرات الأسهم الأمريكية بالرسوم الجمركية؟
تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 3.5% يوم الخميس الماضي ليُقلص مكاسبه إلى تقدر بنحو 9.5% التي سجلها يوم الأربعاء، عقب قرار ترامب بتعليق العديد من رسومه الجمركية لمدة 90 يومًا، وانخفض مؤشر داو جونز الصناعى بنحو 2.5% وتراجع مؤشر ناسداك المركب 4.3%.
واستفاد المستثمرون من خلال منصة ميتاتريدر 5 من هذه التقلبات في الأسعار حيث كتب الخبير الاستراتيجي فى بنك يو بي إس “بهانو باويجا” فى تقرير حول قرار الرئيس بشأن الرسوم الجمركية: “ترامب يتراجع، لكن تأثير قرارته الضارة لم تُمحى بالكامل”، وقال أن ترامب ركز بشكل كبير علي الصين، حيث رفع الرسوم الجمركية علي المنتجات الصينية إلى 145%، وحتى لو تم التفاوض علي خفض هذه النسبة إلي النصف، فإن الضرر الذى سيلحق بالاقتصاد الأمريكى سيكون كبير بما يكفى لإبطاء النمو المحتمل لأرباح الشركات الأمريكية.
يقول العديد من خبراء المال: “لا يزال الوضع متقلبًا للغاية، لأنه في ظل وجود “دونالد ترامب” لا أحد يعلم ما يمكن توقعه، وهذا يُمثل حالة من عدم اليقين الكبيرة في السوق، وبالتالي لم يتلاشى خطر الركود بعد”.
في غضون ذلك، تواصلت الصين مع دول أخري حول العالم، على أمل تشكيل جبهة موحدة ضد ترامب، كما يُكثّف ثاني أكبر اقتصاد في العالم إجراءاته المضادة لرسوم ترامب الجمركية، وقد أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيعلق إجراءاته الانتقامية التجارية لمدة 90 يومًا، تاركًا المجال للتوصل إلى حل تفاوضي.
ويُعدّ تصعيد التوترات التجارية صفعةً موجعة لوول ستريت، إذ أنها تشير إلى أن ترامب قد لا يكترث بمدى الضرر الذي يُلحقه بالسوق، فقد صرّح ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية بأنه لا يخشى عمليات البيع المكثفة، وأنه “أحيانًا، يجب تناول الدواء لإصلاح شيء ما”.
قدّم ترامب عدة أسباب لفرضه رسومًا جمركية صارمة، بما في ذلك إعادة وظائف التصنيع إلى الولايات المتحدة وهي عملية قد تستغرق سنوات، وقال ترامب إنه يريد خفض أرقام حجم واردات الولايات المتحدة من الدول الأخرى مقارنةً بحجم ما تُرسله إليها.
وتُمثل رسوم ترامب الجمركية هجومًا على العولمة التي أعادت تشكيل الاقتصاد العالمي، والتي ساعدت في خفض أسعار المنتجات على رفوف المتاجر الأمريكية، ولكنها تسببت أيضًا في رحيل وظائف الإنتاج إلى دول أخرى.
كما أنها تزيد الضغط على الاحتياطي الفيدرالي، فقد أصبح المستثمرون معتادين تقريبًا على توقع أن يتدخل البنك المركزي كبطل من خلال خفض أسعار الفائدة لحماية الاقتصاد خلال كل فترة ركود، ولكن قد تكون حرية الاحتياطي الفيدرالي في التصرف أقل هذه المرة لأن التضخم لا يزال أعلى مما يرغب فيه، وبينما يُمكن لانخفاض أسعار الفائدة أن يُنعش الاقتصاد، إلا أنه قد يُسبب أيضًا ضغطًا تصاعديًا على التضخم.
كتب “جيمي ديمون” الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورغان وأحد أكثر المديرين التنفيذيين نفوذًا في وول ستريت، في رسالته السنوية إلى المساهمين: “من المُرجح أن تُؤدي الرسوم الجمركية الأخيرة إلى زيادة التضخم، مما يدفع الكثيرين إلى التفكير في احتمال أكبر لحدوث ركود اقتصادي”، وأضاف: “لا يزال التساؤل قائمًا حول ما إذا كانت قائمة الرسوم الجمركية تُسبب ركودًا اقتصاديًا أم لا، ولكنها حتمًا ستُبطئ النمو الاقتصادي”.
كيف تأثر سوق السندات؟
وقد أثرت تقلبات يوم الخميس أيضًا على سوق السندات، الذي كان يُظهر في وقت سابق من اليوم إشارات مشجعة على احتمال انحسار التوتر.
لطالما لعب سوق السندات دور المُنفِّذ ضد السياسيين والسياسات الاقتصادية التي تعتبر غير حكيمة، على سبيل المثال: ساعد سوق السندات في الإطاحة ب”ليز تراس” البريطانية في عام 2022 والتي جعلتها فترة حكمها 49 يومًا فقط أقصر رئيسة وزراء في بريطانيا، كما صرّح “جيمس كارفيل” مستشار الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، بأنه يتمنى أن يُعاد تجسيده كسوق السندات نظرًا لحجم النفوذ الذي يتمتع به.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، هزّت القفزات الكبيرة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية السوق، لدرجة أن ترامب قال يوم الأربعاء إنه كان يراقب كيف “يشعر المستثمرون ببعض القلق”.
ربما كانت هناك عدة أسباب وراء الارتفاع الحاد والمفاجئ في العائدات، ربما باعت صناديق التحوّط سندات الخزانة الأمريكية لجمع السيولة، وربما يتخلص المستثمرون خارج الولايات المتحدة من سنداتهم الحكومية الأمريكية بسبب الحرب التجارية، وبغض النظر عن الأسباب، فإن ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية يزيد الضغط على سوق الأسهم ويدفع أسعار الفائدة إلى أعلى على الرهن العقاري والقروض الأخرى للأسر والشركات الأمريكية.
وقد هدأت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بعد تعليق ترامب الرسوم الجمركية لمدة 90 يوم، حيث انخفضت إلى 4.30% بعد وقت قصير من صدور تقرير التضخم الذي جاء أفضل من المتوقع صباح الخميس، وذلك بعد ارتفاعها إلى ما يقرب من 4.50% صباح الأربعاء من 4.01% فقط في نهاية الأسبوع الماضي.
يوضح كل هذا لماذا يستعد الكثيرون في وول ستريت لمزيد من التقلبات في الأسواق، خاصة بعد ما كاد أن يدخل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في مرحلة ما في “سوق هبوطية” بإغلاقه منخفضًا بنسبة تقارب 20% عن مستواه القياسي.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 26 أبريل 2025 - 9:22 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد26 أبريل 2025 - 4:15 مساءًالصادرات السعودية غير النفطية تسجّل أداءً تاريخيًا في عام 2024م أبرز المواد26 أبريل 2025 - 3:49 مساءًالاقتصاد الرقمي السعودي: تسارع تقني وريادة عالمية بدعم ولي العهد أبرز المواد26 أبريل 2025 - 11:46 صباحًاالمركزي الروسي يحدد سعر صرف الروبل أمام العملات الرئيسة أبرز المواد25 أبريل 2025 - 10:35 مساءًقطاع الصحة في أوزبكستان يحصل على دعم تمويلي إضافي بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي من البنك الإسلامي للتنمية أبرز المواد25 أبريل 2025 - 8:36 مساءًالجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار الأمريكي ويرتفع مقابل اليورو26 أبريل 2025 - 4:15 مساءًالصادرات السعودية غير النفطية تسجّل أداءً تاريخيًا في عام 2024م26 أبريل 2025 - 3:49 مساءًالاقتصاد الرقمي السعودي: تسارع تقني وريادة عالمية بدعم ولي العهد26 أبريل 2025 - 11:46 صباحًاالمركزي الروسي يحدد سعر صرف الروبل أمام العملات الرئيسة25 أبريل 2025 - 10:35 مساءًقطاع الصحة في أوزبكستان يحصل على دعم تمويلي إضافي بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي من البنك الإسلامي للتنمية25 أبريل 2025 - 8:36 مساءًالجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار الأمريكي ويرتفع مقابل اليورو أمير منطقة جازان يرعى انطلاق المبادرة الوطنية "امش 30" أمير منطقة جازان يرعى انطلاق المبادرة الوطنية "امش 30" تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً أجمل رسائل وعبارات صباح الخير وأدعية صباحية للإهداء 24 أبريل 2022 - 9:35 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن