لبنان ٢٤:
2024-07-07@01:38:32 GMT

انتظروا السعوديّة لا قطر

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

انتظروا السعوديّة لا قطر

كتب محمد علوش في" الديار": عندما وصل أبو فهد جاسم آل ثاني الى بيروت الثلاثاء الماضي، تحدث الإعلام عن "مبادرة قطرية" يحملها الموفد الذي فضّل إبقاء جدول أعماله بعيداً عن الإعلام على عكس ما كان يقوم به الموفد الفرنسي جان إيف لودريان عندما يزور لبنان، لكن العارفين بتفاصيل الملف الرئاسي، يؤكدون أن "لا مبادرة قطرية حتى الساعة في لبنان".


قلنا سابقاً ان القطريين لن يدخلوا في مبادرة رئاسية ما لم تنته المبادرة الفرنسية، وهذا الموقف يمثل بحسب مصادر سياسية بارزة حقيقة لم تعد مخفية على أحد، مشيرة الى أن ما جاء الموفد "الأمني" القطري لفعله لا يختلف عن زيارات قطرية سابقة كان هدفها استمرار التواصل مع المسؤولين اللبنانيين وتبادل الأفكار معهم وسماع مواقفهم.
ما تقوم به قطر بين الولايات المتحدة الأميركية والجمهورية الإسلامية في إيران لا يمكنها القيام به نفسه في لبنان، فبحسب المصادر ما بين إيران وأميركا يتعلق بهما، بينما في لبنان يتعلق الملف بأكثر من جهة وأكثر من دولة، لذلك فإن قطر مقتنعة بصعوبة العمل على الساحة اللبنانية في هذه المرحلة كما عملت خلال مرحلة اتفاق الدوحة منذ 15 عاماً، فالظروف مختلفة كلياً ولا إمكان لتكرار التجربة، التي وللمناسبة لا "تستهضمها" المملكة العربية السعودية.
عانت السعودية من حساسية مفرطة جراء اتفاق الدوحة الذي اعتبر الأول من نوعه بعد اتفاق الطائف، لأنه لم يكتف باتفاق على رئيس للجمهورية بل دخل في تفاصيل النظام والحكم عندما أدخل مفهوماً جديداً على الحياة الحكومية اسمه "الثلث المعطل"، وهو ما صعّب عملية تشكيل الحكومات، لذلك نجد في أي طرح تسوية جديدة يُسأل عن مصير "الثلث المعطل"، لأن المملكة تريد بوضوح إعلان التمسك باتفاق الطائف وإسقاط مفاعيل اتفاق الدوحة، وبالتالي بظل العودة السعودية الى لبنان ستبقى التحركات القطرية مضبوطة.
تؤكد المصادر أن الموفد القطري لم يحمل مبادرة، وبالأساس يجب عدم إطلاق عبارة "مبادرة قطرية" على ما يقوم به الموفدون القطريون، فهذه المرة تعمل قطر تحت مظلة السعودية بشكل أساسي، كما الولايات المتحدة الأميركية، ويجب الاكتفاء بالقول "الطرح الذي تحمله قطر"، مشيرة الى أنه عندما يحين موعد هذا الطرح بشكل جدي، فسيكون في لبنان موفد قطري رسمي رفيع المستوى، ومواكبة إعلامية مختلفة، وهذا ما لم يحن موعده بعد.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

جونسون كنترولز العربية تحصل على جائزة من المركز السعودي لكفاءة الطاقة

جدة : البلاد

حصلت جونسون كنترولز العربية، الرائدة في تقديم خدمات الطاقة (ESCO) من الفئة (A)، على جائزة مرموقة من قبل المركز السعودي لكفاءة الطاقة (SEEC)  لجهودها المتميزة والتزامها الراسخ نحو تعزيز المباني المستدامة والموفرة للطاقة عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك الضيافة والرعاية الصحية والتعليم العالي.

استعرضت جونسون كنترولز العربية خلال ملتقى “إسكو السعودية “2024” العديد من دراسات الحالة الواقعية والدقيقة للوفورات الكبيرة في الطاقة والتكاليف، التي حققها عملاء الشركة من خلال تطبيق وتبني تدابير توفير الطاقة المتطورة للشركة (ESMs)؛ بداية من تعديلات الإضاءة الأكثر كفاءة، إلى ترقيات أنظمة التبريد، وحلول إدارة المباني المتكاملة.

وقال الدكتور مهند الشيخ الرئيس التنفيذي لشركة جونسون كنترولز العربية: “نحن فخورون بما استطعنا تحقيقه من وفورات في قطاع الضيافة والقطاعات التجارية، حيث تتراوح الوفورات المحققة لدى عملائنا بين 20٪ و25٪، بفترات استرداد من 4 إلى 6 سنوات. وتضمن الشركة تحقيق هذه النتائج من خلال مجموعة متنوعة من تدابير توفير الطاقة، جميعها مدعومة بضمانات مالية للعملاء المؤهلين، مما يضمن لهم عوائد ملموسة خلال السنة الأولى من بداية تطبيق التدابير.”

وأضاف الشيخ أن جونسون كنترولز العربية تساعد العملاء من مختلف القطاعات في تحديد نقاط تحسين كفاءة الطاقة في منشآتهم، لتعزيز أدائها وكفاءتها، مما يؤهلهم للحصول على حوافز حكومية بما يتماشى مع مبادرة السعودية الخضراء.

ومن الجدير بالذكر أن حلول جونسون كنترولز العربية تأتي مدعومة بالخبرة الواسعة للشركة الأم، جونسون كنترولز العالمية، والتي تعد أحد أكبر شركات خدمات الطاقة في جميع أنحاء العالم، مما ينعكس على خدمات الشركة ويرسخ مكانتها الرائدة في مجال كفاءة الطاقة في المملكة العربية السعودية.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم جونسون كنترولز العربية مجموعة شاملة من الحلول والمنتجات والخدمات الموفرة للطاقة، من أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، وحلول إدارة المباني، وخدمات تطوير المنشآت، والتي تتفوق جميعها في الحد من البصمة الكربونية للمباني، مما يقلل بشكل كبير من استهلاك الطاقة وتكاليفها ويرفع من مستويات الراحة وذكاء المرافق.

مقالات مشابهة

  • صور.. إطلاق مبادرة "تراها أجمل" ضمن فعاليات صيف السعودية
  • هل يعود العرب الى لبنان بعد الحل؟
  • النائب فضل الله: عندما يتوقف العدوان على غزة تتوقف جبهات المساندة
  • البيت الأبيض: بايدن سيلتقي بنتانياهو على الأرجح عندما يزور واشنطن
  • «مات أثناء إنقاذ ابنه من الغرق».. معلومات عن الطبيب السعودي عبدالله العنزي
  • انتظروا الفاتيكان بعد احتفالية تطويب البطريرك الدويهي
  • وزير الخارجية السعودي يطلق تصريحا هاما بشأن غزۃ ويقول: قلقون من توسع الحرب في لبنان
  • والدة أحد مستفيدي مبادرة «سمع»: الألم أصبح أملا بفضل العطاء السعودي
  • جونسون كنترولز العربية تحصل على جائزة من المركز السعودي لكفاءة الطاقة
  • الموفد الألماني غادر دونجواب