كتبت" الديار": سُرّب عن حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري اقتراح ينصّ على فرض ضريبة على المقترضين الذين سددوا ديونهم على سعر دولار ألف وخمسمائة ليرة لبنانية، ويأتي هذا الاقتراح ضمّن توجّهات منصوري لاستعادة أموال المودعين.   ويقول خبير اقتصادي أن اقتراح منصوري غير ممكن قانونيًا بحكم أن هذا من صلاحيات المجلس النيابي والقوانين لا مفعول رجعي لها.

أضف إلى ذلك، أن المقترضين الذين سددوا ديونهم على سعر دولار 1500 ليرة، لم يخالفوا القوانين والمصارف قبلت العملية. وأضاف الخبير أن الإجراء الوحيد الممكن لحاكم المركزي بالإنابة وسيم منصوري هو تفعيل القانون 44/2015 والذي يتحقّق من شرعية الأموال ومصادرها وبالتالي وفي حال كان هناك مخالفات، يمكن في هذه اللحظة تجميد الأموال والأصول التابعة للشخص المعني وتسوية أوضاعه مع المالية العامة تحت إشراف القضاء.   وإذ يشير الخبير الاقتصادي إلى أن اقتراح منصوري غير قابل للتطبيق، يُثني في الوقت نفسه على مطالبة منصوري للحكومة تفعيل الجباية الضريبية والفواتير ويؤكّد أن أساس مشكلة لبنان ليست نقدية كما يحاول تصوريها البعض خدمة لمصالح حزبية أو شخصية، بل مشكلة لبنان كانت ولا تزال مالية الدولة التي يعبث فيها الفساد ولا نعرف أين تُصرف الأموال في ظل غياب قطوعات الحساب على مدى عشرين عامًا!   ويضيف الخبير الاقتصادي أنّ هناك مخاوف جمّة من المرحلة المُقبلة خصوصًا أن الخزينة العامة وبالتحديد الحساب رقم 36 في المصرف المركزي، أصبح شبيهًا بالعلبة السوداء لا نعلم كم من الأموال توجد فيه، وكيف تنوي الحكومة تأمين مصاريفها إلى نهاية هذا العام.   وتوقّع الخبير أن تعمد الدولة إلى تمويل العجز في موازاناتها من خلال طبع العملة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جريمة من أجل توكتوك.. الإعدام شنـ.ـقا لسائق قـ.تل آخر بكرداسة

عاقبت محكمة جنايات الجيزة، سائق، بالإعدام شنقًا بعد موافقة مفتي الجمهورية وابداء الرأي الشرعي في إعدامه، لاتهامه بقتل سائق "توك توك" وسرقة دراجته بمنطقة كرداسة.

ترأس الدائرة المستشار أحمد حمدي السرجاني رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين، أحمد محمد البطران، وهاني صبري أحمد، وسكرتارية خالد شعبان.

كشفت النيابة العامة، في تحقيقات القضية رقم 4584 لسنة 2015 جنايات كرداسة، والمُقيدة برقم 717 لسنة 2015 كُلي شمال الجيزة، أن "أحمد. ص"، وآخر، في اليوم الثامن والعشرين من 2015، قتلا "محمود. س"، عمدًا بأن استوقفه إبان سعيه بدراجته "توك توك"، باحثًا عن قوت يومه مُستدرجينه لمكان قصي عن أعين المارة تنفيذًا لمخططهما الإجرامي المعتاد بسرقة قائدي الدراجات.

وذكرت النيابة العامة أن المتهم "أحمد" نفذ دوره الشيطاني بمراقبة محل تواجده، وطوق المتهم الأول عنق المجني عليه مستخدمًا "كوفية" حتى أفقداه الوعي وحال بحثهما عن محل التخلص منه تمهيدا لفرارهما بدراجته فوجئ به يسترد وعيه فأثروا الخلاص منه على فضحه أمرهما فأعاد الأول تطويق عنقه مرة أخرى قاصدين الخلاص منه فأحدث به الإصابات التي أبانها تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالأوراق.

وأوضحت النيابة أن المتهمان سرقا المنقولات الخاصة بالمجني عليه بالطريق العام عقب اتمامهما جريمتهما، بأن واستوليا على هاتفه ودراجته عقب قلته.

وأفادت تحريات رجال البحث الجنائي وفق ما حوته أوراق الدعوى، أن المتهمين كونا تشكيلا عصابيا تخصصا نشاطه في سرقة الدراجات "تكاتك" من قائديها باستدراج السائقين، إلى مكان خال من المارة بحجة إيصالهما إليه ومن ثم يقوم المتهم الأول بخنق قائد الدراجة ويفقده وعيه حال مراقبة المتهم الثاني للطريق، ونفاذا لمخططهما الإجرامي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تزعم مواصلة تمويل إيران لفصائل لبنان بحقائب مليئة بالنقد
  • الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة إعادة الأسرى اللبنانيين الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال الحرب
  • مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الضريبة على الدخل
  • منصوري تستقبل سفراء سلوفينيا وكوريا وأذربيجان
  • جريمة من أجل توكتوك.. الإعدام شنـ.ـقا لسائق قـ.تل آخر بكرداسة
  • الأونروا: عمليات لبنان لم تتأثر بتجميد الدعم الأمريكي أو القانون الجديد للإحتلال
  • الأونروا في لبنان تطمئن اللاجئين: لن نتأثر بتجميد المساعدات الأمريكية أو القانون الإسرائيلي الجديد
  • وكيل زراعة البحيرة يستقبل الخبير الاستشارى الياباني
  • الرئيس السيسي عن تهجير الفلسطينيين: ثوابت مصر غير قابلة للمساومة أو التنازل
  • «الناشرين العرب» يثمن قرار السيسي برفض تهجير الفلسطينيين.. الحقوق غير قابلة للمساومة