لبنان ٢٤:
2025-02-09@00:49:52 GMT

بري متمسك بمبادرته ويدرس كل الاحتمالات والخيارات

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

بري متمسك بمبادرته ويدرس كل الاحتمالات والخيارات

تترصّد الأوساط السياسية أي خبر عن عودة مبعوث الرئاسة الفرنسية جان إيف لودريان الى لبنان، في وقت يواصل الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني جولته "السرية" على المسؤولين في محاولة للبحث عن تسوية سياسية برعاية قطرية تؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية.
في المقابل، تبقى مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري الحوارية محور متابعة، حيث اكّدت مصادر مؤيّدة للمبادرة لـ«الجمهورية»، انّه على الرغم من الأجواء التي بدأت توحي بأنّ طريق الحوار الداخلي باتت متعثرة، وعبورها دونه مشقات ومطبّات، وعلى الرغم ايضاً من انّ الدعوات المتتالية للأطراف المحليين إلى الحوار باتت اشبه بمن ينادي مَن في القبور، فإنّ رئيس المجلس متمسّك بمبادرته، وما استجدّ من تطورات على خط الخماسية، زاده تمسّكاً بها، بل شكّل دافعاً اضافياً للتأكيد على الحاجة لها، حيث لا بديل عنها، ولا خيار سواها، وكذلك على الضرورة القصوى في الانخراط في الحوار الرئاسي الذي ترمي اليه، بعيداً من ايّ شروط او اعتبارات او حجج تصبّ في خانة المماطلة وتطويل أمد الأزمة.


وخلصت المصادر إلى القول: «لنعترف اننا قبل الخماسية كنا وحدنا، وبعد الخماسية صرنا وحدنا ومتروكين لقدرنا. الخطأ، او بالأحرى الخطيئة التي ارتُكبت بحق لبنان ورئاسة الجمهورية، هي تغليب منطق التنافر على منطق الحوار والتوافق. ولنعترف ايضاً اننا لم نعد نملك سوى ان نتلاقى ونتحاور، على ما قال الرئيس بري بكل انفتاح، وبكلمة طيبة، والكلمة الطيبة على ما يُقال تفكّ اللحام، وتكسر العود اليابس. هي فرصتنا الاخيرة لنخرج من ازمتنا، والاّ فإنّ الإمعان في الهروب من هذا الحوار، معناه ان نتحضّر جميعاً لسقوط أعمق وأخطر مما نحن عليه حالياً».
وبحسب معلومات «الجمهورية»، فإنّ رئيس المجلس يزين المعطيات ويدرس كل الاحتمالات والخيارات، ولن يطول الأمر به ليتخذ القرار النّهائي في شأن طاولة الحوار.
وإذا كانت صورة المواقف الداخلية لا تشجع على التفاؤل في إمكان التئام طاولة الحوار، فإنّ مصادر سياسية تراهن على أن تشكّل الزيارة الرابعة للموفد الفرنسي جان ايف لودريان دفعاً ايجابياً نحو هذا الحوار. الاّ انّ مصادر موثوقة تلفت إلى انّ لودريان، رغم انّه ابلغ رئيس مجلس النواب وغيره ممن التقاهم في زيارته الثالثة، بأنّه سيعود في زيارة رابعة، لم يؤكّد مجيئة بعد. واكثر من ذلك، فإنّ مرجعاً مسؤولاً يشكّك في إمكان حضور لودريان، وقال لـ«الجمهورية»: «قبل اجتماع الخماسية كنت اتوقع عودته سريعاً، واما بعد اجتماع الخماسية وفشلها في مقاربة ايجابية للملف اللبناني، فلم أعد اتوقّع ذلك. وحتى ولو حضر فماذا سيحمل معه او سيفعل... بالتأكيد لا شيء، وخصوصاً انّه في زيارته الاخيرة كان صريحاً في تأكيده لبعض من التقاهم انّه استنفد كل محاولاته وخياراته وافكاره، في مسعاه لحث اللبنانيين على الحوار، ولم يعد يملك شيئاً».
وقالت مصادر «التيار الوطني الحر» قالت لـ«لجمهورية»: «نحن لم نرفض الحوار، ولم نقل للرئيس بري اننا نرفض الحوار، بل قلنا له نريد التشاور مع كافة الأحزاب والأطراف، مع «القوات» و«الكتائب» و«الاشتراكي» و«المستقلين»... وطالبناه بإطلاعنا على برنامج الحوار. لكننا حتى الساعة لم نعرف ما هو، بل انّ الرئيس بري أجابنا: «البرنامج هوي شغلة الحكومة»!
ونحن بالمقابل نسأله: اذاً هو حوار ع شو؟
وقلنا بأننا لا نريد أن يترأس الحوار طرف اعترف بنفسه بأنّه كذلك، ولذلك قال سابقاً لا يريد ترؤس الحوار، إلاّ أنّه عندما علم بأننا جاريناه بالحوار، تراجع ولم يعد يريده، وكأنّه أراد سبباً لتطيير الحوار». وختمت مصادر التيار بالقول: «استبداد مع حوار ما بيمشوا، فالحوار يلزمه مرونة بخاصة أننا لسنا من نفرض مرشحنا».


المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المكاري كرم ممثل رئيس الجمهورية لدى المنظمة العالمية الفرنكوفونية

 كرم وزير الاعلام زياد المكاري الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدى المنظمة العالمية الفرنكوفونية جرجورة حردان، لمساهمته في تعزيز الفرنكوفونية في لبنان، في حضور ممثل المنظمة في لبنان و الشرق الأوسط لوفان اميرجانيان، رئيس لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية الفرنسية النائب سيمون أبي رميا ومستشارة المكاري لشؤون الفرنكوفونية اليسار نداف.

وقال حردان:"حرارة استقبالكم تملؤني بسعادة خاصة، وتكشف عن كرمكم واعترافكم بالجميل تجاه أولئك الذين حالفهم الحظ للعمل معكم. شكراً من أعماق القلب لكم و لفريقكم لا سيّما لمستشارتكم في الفرنكوفونيّة اليسار ندّاف جعجع". 

تابع:"أشارك هذه اللحظة من الامتنان مع صديقنا المشترك لوفان اميرجانيان. أسمعكم من المنظمة الدولية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط، ومن خلاله، مع جميع هيئات المنظمة، أشاركها مع كبار المسؤولين في الدولة وموظفي الوزارات المختلفة الذين سهلوا عليّ مهمة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية. أشاركها مع زوجتي وابنتي، ومع عائلتي الكبيرة، ومن بينهم هنا ابنَا أخي، سيمون ورولاند ، ومع سكان قريتي الذين دعموني وشجعوني دائمًا، كما أشاركها مع عائلتنا، عائلة جامعة القديس يوسف في بيروت، التي أدين لها بكل مسيرتي الأكاديمية والفرنكوفونية، وأشاركها أيضًا مع مختلف دوائري من الأصدقاء الذين رافقوني في مختلف المراحل".

وختم:"أخيرًا أشارك معكم جميعًا نفحة الأمل التي يعيشها اللبنانيون منذ انتخاب رئيسنا الجديد للجمهورية، وانتظار تشكيل حكومة جديدة قادرة على تعزيز السلام المستعاد وبناء مستقبل يليق بلبنان واللبنانيين".

(الوكالة الوطنية)

مقالات مشابهة

  • من رئيس الجمهورية.. أول بيانٍ بعد تشكيل الحكومة
  • التربية الفكرية والدمج بالبحيرة تحصد المركز الثاني ببطولة الجمهورية لكرة القدم الخماسية
  • فينيسيوس يرفض التجديد للريال ويدرس عرض الهلال
  • نائب رئيس حزب مصر أكتوبر: الحوار الوطني يخلق مساحة غير مسبوقة للنقاش البناء
  • المكاري كرم ممثل رئيس الجمهورية لدى المنظمة العالمية الفرنكوفونية
  • أمين شباب الجمهورية بـمستقبل وطن: لقاء مدبولي مع الحوار الوطني تأكيد على أهمية إثراء النقاش
  • رئيس الوزراء يجتمع مع أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني
  • رئيس الوزراء يبحث عدد من الملفات مع مجلس أمناء الحوار الوطنى
  • رئيس الوزراء يلتقي أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني
  • وزير الأوقاف يهنئ فريق الوزارة لكرة القدم الخماسية بعد تتويجه ببطولة الجمهورية