زوج في دعوى نشوز: زوجتي تربح مئات الآلاف سنوياً وترفض مساعدتي في نفقات أولادي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
"بعد زواج دام 8 سنوات قامت زوجتى بهجر المنزل، وملاحقتى بدعوى طلاق للضرر، ودعوى حبس بعد مطالبتها لى بمتجمد 209 آلاف جنيه، بخلاف مصروفات المدرسة الدولية لأولادى، ونفقات العلاج وأجر المسكن ونفقة الملبس والمأكل، لأعيش فى دوامة".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بالجيزة، أثناء ملاحقته زوجته بدعوى نشوز، اشتكى من عنف زوجته، وهجرها مسكن الزوجية طوال 19 شهرا.
وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "زوجتى دمرت حياتى بسبب طمعها وبخلها وحبها لاكتناز الأموال، ورغم عملها وتقاضيها مئات الآلاف سنوياً إلا أنها ترفض مساعدتى رغم مرورى بضائقة مالية فى آخر عام من زواجى بها، لأعيش وأنا ملاحق بدعاوى الحبس".
وتابع الزوج بدعواه: "اتهمتنى بتهديدها وطردها من منزل الزوجية كذباً، ومنعتنى من التواصل مع أطفالى، رغم أننى طوال سنوات زواجى منها كنت أوفر لها مستوى اجتماعى لائق، لأعيش الآن ملاحق بالديون بسبب تصرفاتها الجنونية، واكتشفت قيامها بإقامة دعوى طلاق 11 دعوى نفقة بأنواعها".
وتابع الزوج: "قامت بالغش والتدليس بواسطة الشهود الزور، بالإضافة إلى تهديدها لى بالرسائل وسبى وقذفى بأبشع الاتهامات".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل فى ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.
وحكم نفقة الصغار واجب النفاذ، وإذا امتنع من صدر بحقه عن التنفيذ دون سبب 3 شهور يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفقا لنص المادة 293 عقوبات، وتشمل المستندات اللازمة لتقديم دعوى نفقة الصغار، شهادة ميلاد الصغير، بالإضافة إلى ما يفيد يسار المدعى عليه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار مصرية
إقرأ أيضاً:
إجلاء الآلاف بسبب الفيضانات في باكستان
قال مسؤولون في باكستان، اليوم الثلاثاء، إن السلطات قامت بإجلاء آلاف السكان من القرى والنجوع الجبلية بعد أن تسبب ذوبان مفاجئ لبحيرة جليدية في فيضانات مفاجئة عقب أسابيع من الموجات الحارة.
وقال مسؤول الإنقاذ المحلي هارون جول، إن السلطات قامت بنقل سكان عدة قرى من جبال سكاردو بمنطقة جيلجيت-بالتستان، في أقصى شمال باكستان، إلى أماكن أكثر أمناً بعد أن تسببت الفيضانات في تدمير منازلهم ومحاصيلهم.
وبحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تقع المنطقة بين سلاسل جبال الهيمالايا وكاراكوروم، حيث توجد أكثر من ثلاثة آلاف بحيرة جليدية، وهو عدد أكثر من أي جزء آخر في العالم. وأضاف جول أن فرق الإنقاذ بدأت عملية الإجلاء مطلع الأسبوع الجاري، حتى أمس الاثنين.
وقال شهزاد شيجري، المسؤول بوزارة حماية البيئة الإقليمية، إن ارتفاع درجات الحرارة بسبب ظاهرة الاحترار العالمي، عرض البحيرة الجليدية للانفجارات المفاجئة والتي غالباً ما تتسبب في حدوث فيضانات مفاجئة.
وشهدت معظم أنحاء باكستان، التي تعد واحدة من أكثر الدول عرضة لآثار تغيير المناخ، موجة شديدة الحرارة بلغت خلالها درجات الحرارة في بعض المناطق 50 درجة مئوية.
بوركينا فاسو تحظر أنشطة QNET المثيرة للجدل حتى إشعار آخر