4 مراحل.. علي جمعة يوضح كيفية اتباع أخلاق النبي| فيديو
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن هناك درجات في العلاقة بيننا وبين الرسول صلى الله عليه وسلم وأول درجة هي الفهم أن نفهم النبي صلى الله عليه وسلم، وبعد درجة الفهم التصديق، والتصديق هو الإيمان، ومن ثم بعد الإيمان يأتي الاتباع، أما المرحلة الرابعة هي "عيش النبي".
وتابع خلال حوار مع الإعلامي "عمرو خليل"، في برنامج "من مصر"، المذاع عبر شاشة "cbc"، يجب أن نفهم صفات النبي صلى الله عليه وسلم حتى نتشبع بها ويجب أن نعيش منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس زمنه وهذا هو الفارق الكبير بيننا وبين الإرهابيين المفسدين في الأرض لأنهم يريدون إعادة عقارب الساعة إلى الخلف وهي لن تعود أبدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة الرسول صلى الله عليه وسلم الإيمان الارهابيين الاعلامي عمرو خليل صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
لماذا توقف سيدنا جبريل ولم يدخل مع سيدنا النبي؟.. يسري عزام يجيب
أكد الدكتور يسري عزام، إمام جامع عمرو بن العاص، أنه رحلة الإسراء والمعراج، أوقف سيدنا جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: "تقدم يا رسول الله"، وهو مشهد يعكس عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأضاف إمام جامع عمرو بن العاص، خلال تصريح، اليوم الاثنين: "جبريل عليه السلام، وهو الملك الذي خلق من نور العزة، توقف عن التقدم عند نقطة معينة، وقال: 'أما أنا فلو تقدمت لاحترقت، ولكن أنت يا محمد لو تقدمت لا اخترقت أنوار الجلال.'"
وأوضح الدكتور عزام أن هذا التوقف من سيدنا جبريل كان بسبب أن الأنوار الإلهية التي تجلت على النبي صلى الله عليه وسلم في هذه اللحظة كانت أقوى من قدرة جبريل نفسه على تحملها. في حين أن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الإنسان المخلوق من طين، كان قد أُعدّ خصيصًا لتحمل هذا النور العظيم بفضل تعلقه التام بالله تعالى وخصه بمقام النبوة، الذي جعل طينه عجنًا بأنوار الجلال الإلهي.
وأشار عزام إلى أن هذا الموقف يوضح الفرق بين النبي صلى الله عليه وسلم والملائكة، وبين القدرة البشرية والإلهية، بينما تجلى النور الإلهي في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم بشكل خاص، فإن الملائكة، حتى لو كانت من نور، لم يكن بإمكانها الاقتراب من هذا النور إلا من خلال أمر الله سبحانه وتعالى.
واختتم بكلمات منسوبة إلى الشيخ عبد الحميد الشهاوي، الذي قال: "وفوق متن بساط الأنس، شافه الله بكل سر عن العالين مكتتم"، لافتا إلى أن هذه الكلمات تعبر عن أن النبي صلى الله عليه وسلم، في لحظاته مع ربه، كان في حال من القرب الذي لا يستطيع أي مخلوق آخر أن يبلغه، إذ كانت رؤيته لله ورؤياه في هذه اللحظات تتم في يقظته، لا في حلم.