متظاهرون بريطانيون يطالبون بإلغاء "بريكست" والعودة للتكتل
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تظاهر مئات البريطانيين في وسط لندن السبت وهم يلوحون بأعلام الاتحاد الأوروبي للمطالبة بعودة بريطانيا إلى التكتل.
وتجمع المشاركون في "المسيرة الوطنية لإعادة الانضمام" بالقرب من حديقة هايد بارك حيث انطلقوا باتجاه ساحة البرلمان بينما أطلق سائقون مؤيدون أبواق سياراتهم.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "طريق الانضمام مجددا للاتحاد الأوروبي تبدأ من هنا" و"انضموا مجددا وابتهجوا".
وتدعم حركة "المسيرة الوطنية لإعادة الانضمام" عودة بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي الذي خرجت منه إثر استفتاء عام 2016.
وجرى خلال ولاية رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون التفاوض على اتفاق الخروج "بريكست" الذي دخل حيز التنفيذ عام 2021، مع تحديد موعد للمراجعة عام 2025.
وقال بيتر كور الشريك المؤسس لـ"المسيرة الوطنية لإعادة الانضمام" إنه قرر تنظيم التظاهرة لأنه "شعر كأن الجميع قد يئسوا" من القضية.
وأضاف كور وهو سائق شاحنة من مدينة ديربي بوسط بريطانيا لوكالة "بي آيه" المحلية "لقد كان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خطأ فادحا، ونحن جميعا وخصوصا الطبقة العاملة والفقراء ندفع ثمنه، وعلينا أن نفعل شيئا حيال ذلك".
ونفى زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر الجمعة رغبته بعودة بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي بعد أن دفعت تعليقاته الأخيرة حزب المحافظين الحاكم إلى اتهامه بالرغبة في "إلغاء بريكست".
وأصر ستارمر على أنه لا سبب للعودة إلى الاتحاد الأوروبي أو اتحاده الجمركي أو السوق الموحدة.
وأفاد إد ديفي زعيم حزب الديموقراطيين الليبراليين، رابع أكبر حزب في البرلمان البريطاني والذي تعهد في السابق بـ"وقف بريكست"، بأن الناخبين توقفوا عن الحديث عن أوروبا على عتبة الباب، مضيفا قبل المؤتمر السنوي لحزبه السبت "نريد أن تعود بريطانيا إلى قلب أوروبا ولكننا واقعيون أيضا أن الأمر سيستغرق بعض الوقت".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هايد بارك للاتحاد الأوروبي بريكست بريطانيا أوروبا بريكست هايد بارك للاتحاد الأوروبي بريكست بريطانيا أوروبا أخبار العالم الاتحاد الأوروبی بریطانیا إلى
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.
ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.
وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.