سيدة سودانية تشكو: (تبرعت لزوجي بكليتي وتكفل أخي بكل مصاريف العملية وبعد سنوات صدمني بأنه يريد أن يتزوج إمرأة أخرى..وافقت وتوجهت للقضاء لإرجاع كليتي ورسوم العملية..ماهو القرار المتوقع من المحكمة؟)
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
بعثت سيدة سودانية باستشارة مثيرة عبر إحدى الصفحات المتخصصة في نشر الاستشارات العاطفية والمشاكل الأسرية بغرض مناقشتها من قبل الأعضاء.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد قالت السيدة في استشارتها التي نشرتها على الصفحة التي تنشط على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:
(متزوجة وعندي خمسة اطفال قبل تسعة سنة زوجي مرض شديد وظهر ليهو فشل كلوي وظروفنا زي الزفت اهلي م قصرو معاي الدكتور قال لينا الافضل تزرعو).
وأضافت: (عندي اخوي وضعوا ممتاز قال لي انا بدفع تكاليف العملية كلها سوى داخل او خارج السودان بس شوفوا متبرع كلمت اهلوا وجاءو عملوا الفحوصات اتطابق مع اخوه الصغير خاطب عايز يتزوج امو حلفت م يدي اخوه الكلي بحجة ح يموتوا ليها الاثنين طوالي انا عملت الفحص النتيجة تتطابق).
وتابعت بحسب ما نقل عنها محرر موقع النيلين: (اقسم بالله لما بكيت واخوي م قصر دفع تكاليف العملية كاملة والحمدلله قومنا بالسلامة وبعدها ربنا رزقني طفلين وامورنا ماشة زي العسل ووضعنا المادي اتحسن).
وواصلت السيدة سردها: (قبل كم يوم زوجي فاتحني هو عايز يتزوج وانا م مقصرة منو بس عايز يعدد قلت ليهو خير وبركة مالو عرس بس رجع كليتي والعروس الجديدة تديك كليتها ماف مشكلة).
وختمت استشارتها التي تفاعل معها المعلقون: (طوالي دخلت معاهو. القاضي منتظرة المحكمة م عندي مشكلة يعرس نهائي بس يرجع لي كليتي عايزة اعرف أراءكم اطالب بتكاليف العملية والقروش الدفعها اخوي ولا بس كليتي).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على «النيلين» «وشروني»
البلاد – الخرطوم
سيطر الجيش السوداني، أمس (الأحد)، على مواقع استراتيجية في العاصمة الخرطوم، من بينها “أبراج النيلين” و”موقف شروني” و”جسر المسلمية”، كما تمكن من استعاد بلدة أبو عريف بولاية سنار جنوب شرقي السودان.
وقال سلاح المدرعات عبر صفحته على “فيسبوك”: “أحكمنا السيطرة على أكبر محطة مواصلات وسط الخرطوم”، مما يجعل الجيش قريباً من الوصول إلى القيادة العامة للجيش من الناحية الغربية، والقصر الرئاسي من الناحية الجنوبية.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من ظهور قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في تسجيل مصور جديد، يتوعد فيه بالاستمرار في القتال من داخل الخرطوم، مؤكداً أن قواته لن تخرج من القصر الجمهوري بالرغم من الضربات المتوالية عليها.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الازرق.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على “مدينة بحري” شمالاً، ومعظم أنحاء “مدينة أم درمان” غرباً، و75 % من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال “الدعم السريع” في أحياء شرق المدينة وجنوبها.