المنتخبات السعودية تواصل مشاركتها في دورة الألعاب الآسيوية الـ 19 بالصين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تواصل المنتخبات السعودية مشاركتها في دورة الألعاب الآسيوية الـ 19، التي تحتضنها مدينة هانغتشو الصينية، حتى الثامن من أكتوبر المقبل.
وودع المنتخب السعودي لكرة الطاولة للفرق المنافسات، بعد خسارته أمس، أمام فيتنام في ثاني لقاءاته ضمن منافسات المجموعة الأولى، بنتيجة (3-1).
وكان الأخضر قد خسر الجمعة من المصنف الأول عالمياً الصين بنتيجة (3-0)، وتتبقي مشاركته في منافسات الزوجي والفردي.
من جهة أخرى، يواصل لاعبا المنتخب السعودي للتجديف، تركي العارف وسلطان الشالي، مشاركتهما بالدورة، عندما يتواجدان في تمام الساعة 9:20 من صباح اليوم بتوقيت الصين، في منافسات الزوجي لمجموعة (B) لتحديد المراكز من 6-12، في بحيرة فويانغ للرياضات المائية بهانغتشو، حيث يشارك العارف والشالي في منافسات السباق، إلى جانب منتخبات كازاخستان والفلبين وإندونيسيا وباكستان وتايلند.
وفي لعبة التنس الأرضي يفتتح لاعب المنتخب السعودي للتنس، عمار الحقباني، مشاركته بالدورة، عند الثانية عشرة من ظهر اليوم الأحد، عندما يلتقي بنظيره القطري راشد نايف، في دور الـ64 من منافسات فردي التنس للرجال, بينما تدشن شقيقته (يارا) مشاركتها بالدورة عصر اليوم، بلقاء نظيرتها المنغولية (مارالجو شومجاف) في دور الـ64 من منافسات فردي التنس للسيدات.
وفي التايكوندو يفتتح لاعبي المنتخب السعودي للتايكوندو وحيد المغيص وأبرار البخاري منافسات مسابقة التايكوندو عند التاسعة من صباح اليوم الأحد بتوقيت الصين بتواجدهما في فئة البومسي.
وعلى صعيد الرياضات الإلكترونية، أنهى لاعب المنتخب السعودي للرياضات الإلكترونية أحمد مجاهد، أمس، تدريباته الفنية، استعداداً لمشاركته بالدورة، عندما يتواجد في منافسات لعبة (EA Sports FC Online) عند العاشرة والنصف من صباح اليوم الأحد في المقر المعدّ لمنافسات الرياضات الإلكترونية بالدورة.
يذكر أن المملكة تشارك بـ 193 لاعباً يخوضون المنافسة في 19 لعبة، وهي: كرة القدم، وكرة السلة 5×5، وكرة اليد، وألعاب القوى، والفروسية، والسهام، والمبارزة، والرماية، والتجديف، والمصارعة، والملاكمة، والتايكوندو، والجوجيتسو، والكاراتيه، والكوراش، وكرة الطاولة، والتنس، والغولف، والرياضات الإلكترونية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: دورة الألعاب الآسيوية المنتخب السعودی
إقرأ أيضاً:
الثلاثاء.. انطلاق منافسات كأس آسيا للشباب للهوكي بمشاركة 10 منتخبات
مسقط- الرؤية
تنطلق الثلاثاء منافسات بطولة كأس آسيا للهوكي للشباب 2024 وذلك بملعب هوكي عمان بولاية العامرات، خلال الفترة من 26 نوفمبر الجاري وحتى الرابع من ديسمبر المقبل، بمشاركة 10 منتخبات وهي سلطنة عُمان وبنجلاديش والصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية والصين تايبيه وماليزيا وباكستان وتايلاند.
وتتنافس هذه المنتخبات العشرة للحصول على 6 مقاعد مؤهلة لنهائيات كأس العالم للشباب والتي ستقام في الهند 2025.
وتقام الثلاثاء 4 مباريات، حيث سيلتقي في المباراة الأولى منتخبا كوريا وتايلاند في الساعة الثانية عشرة والربع ظهرا، بينما يتنافس في المباراة الثانية منتخبا اليابان والصين تايبيه في الساعة الثانية والنصف ظهرا، فيما ستجمع المباراة الثالثة ماليزيا والصين في الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة، ويلعب في المباراة الرابعة منتخبنا الوطني أمام بنجلاديش في الساعة السابعة مساء.
وأنهى المنتخب الوطني للشباب للهوكي معسكره التدريبي المغلق استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس آسيا للشباب للرجال والنساء، التي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 27 فبراير الجاري إلى 15 ديسمبر القادم، في ملعب هوكي عُمان بولاية العامرات، ويُعد هذا المعسكر محطة رئيسية في رحلة إعداد الفريق لضمان تحقيق أداء مميز في هذه البطولة القارية، حيث يهدف إلى تعزيز القدرات البدنية والفنية والتكتيكية للاعبين.
ومثّل المعسكر التدريبي خطوة جوهرية لتجهيز المنتخب بالشكل الأمثل للبطولة، حيث ركّز الجهاز الفني للمنتخب على رفع اللياقة البدنية وتطوير المهارات الفردية والجماعية، فضلًا عن تعميق فهم اللاعبين للاستراتيجيات التكتيكية التي سيتم اتباعها في مباريات البطولة، وتم تقسيم البرنامج التدريبي اليومي إلى حصص صباحية ومسائية، ركزت التدريبات الصباحية على الجوانب البدنية مثل تمارين المرونة، بينما ركزت الحصص المسائية على الجوانب الفنية والتكتيكية، بما في ذلك التدريبات الجماعية لتحسين الانسجام بين اللاعبين وتطوير أساليب التمرير، التصويب، والتعامل مع المواقف الدفاعية والهجومية.
وضمن برنامج المعسكر، أُقيمت سلسلة من المباريات الودية مع نادي روسيا للهوكي، الذي يُعد أحد الأندية الرائدة في اللعبة، وتأتي هذه المباريات في إطار تعزيز التنافسية لدى اللاعبين واختبار استيعابهم للاستراتيجيات التي يتم التدريب عليها، وقد أظهرت هذه المباريات تحسنًا ملحوظًا في أداء المنتخب، حيث تمكن اللاعبون من تطبيق الخطط التكتيكية تحت ضغط المنافسين، مما ساعد الجهاز الفني في تقييم نقاط القوة والضعف للعمل على تحسينها قبل بدء البطولة.
وحول المعسكر وأهدافه، قال خالد بن عبدالرحمن الرئيسي، مدرب المنتخب الوطني للشباب للهوكي: "المعسكر مثّل محطة أساسية في خطتنا التحضيرية لبطولة كأس آسيا للشباب، ونعمل بجد على تحسين كافة الجوانب المتعلقة بأداء اللاعبين بدنيًا وفنيًا ونفسيًا، والمرحلة الحالية تتطلب تركيزًا عاليًا وتفانيًا من الجميع لضمان تقديم أداء مشرّف يليق بسمعة سلطنة عُمان في هذه البطولة المهمة والمؤهلة إلى كأس العالم للشباب".
وأشار الرئيسي إلى أن المباريات الودية مع نادي روسيا للهوكي كانت تجربة مفيدة للغاية، وأتاحت للاعبين فرصة ذهبية للاحتكاك مع فريق يمتلك خبرة واسعة على الساحة الدولية، وأضاف: "لاحظنا خلال هذه اللقاءات تحسنًا كبيرًا في أداء اللاعبين؛ خصوصًا في سرعة اتخاذ القرارات داخل الملعب، والتمريرات الدقيقة، والتحركات الجماعية، ومثل هذه التجارب تسهم في بناء شخصية اللاعبين وتمنحهم الثقة اللازمة للظهور بمستوى تنافسي قوي".
وتابع الرئيسي: "شهدت صفوف المنتخب إضافة عدد من اللاعبين الجدد لتعويض غياب بعض اللاعبين بسبب ظروف متعلقة بالدراسة، وواجهنا تحديًا يتمثل في غياب بعض اللاعبين بسبب التزاماتهم الدراسية، لكننا تلقينا تعاونًا كبيرًا من أولياء الأمور الذين سمحوا لأولادهم بالمشاركة في هذا المعسكر، وهذا التعاون يعكس مدى اهتمام العائلات بدعم المنتخب الوطني للهوكي، ونحن نقدر ذلك بشدة، وانضمام اللاعبين الجدد أضاف طاقة وحيوية للمنتخب، ونحن نعمل على دمجهم بسرعة في الفريق ليكونوا جزءًا فعّالًا من خطتنا في البطولة".
وأضاف: "بلا شك، أن استضافة البطولة على أرضنا تمنحنا ميزة إضافية، لكنها في الوقت نفسه تشكل مسؤولية كبيرة، وسنحرص على تقديم أفضل أداء ممكن لإسعاد الجماهير العمانية، التي نتوقع أن تكون داعمًا كبيرًا لنا في المباريات، ونعمل حاليًا على بناء فريق قوي، لا يتميز فقط بالمهارات الفردية، بل أيضًا بالانسجام والروح الجماعية التي تشكل أساس النجاح".
وأردف: "في المعسكر الذي انطلق منذ عدة أسابيع ركزنا على كيفية استغلال الفرص الهجومية، وتطوير استراتيجيات الكرات الثابتة، وتحسين الانتقال السريع بين الدفاع والهجوم، وهدفنا أن يكون الفريق مستعدًا بشكل كامل لكل السيناريوهات المحتملة خلال المباريات".
وختم الرئيسي حديثه بالتعبير عن شكره للاتحاد العماني للهوكي، الذي وفر جميع الإمكانيات اللازمة لإقامة هذا المعسكر، مؤكدًا أن دعم الاتحاد وأفراد الجهاز الإداري يشكل حافزًا إضافيًا للفريق لبذل قصارى جهده لتحقيق النتائج المرجوة.