عمال شركة غاز يعثرون على مومياوات من عصر ما قبل "الإنكا"
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يصف بعض علماء الآثار عاصمة بيرو بأنها بصلة ذات طبقات عديدة من التاريخ، ويعتبرها آخرون صندوقا للمفاجآت. هذا ما عثر عليه بعض عمال خطوط الغاز، عندما كشفت أعمال الحفر عن ثماني لفائف جنائزية تعود إلى عصر ما قبل الإنكا.
وقال خيسوس باهاموند، عالم الآثار في كاليدا، الشركة التي توزع الغاز الطبيعي في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة، الجمعة: "إننا نستعيد أوراق تاريخ ليما المفقود والمختبئة تحت المسارات والشوارع".
وذكر باهاموند أن أعمال التنقيب التي قامت بها الشركة لتوسعة نظام خطوط الغاز لديها خلال الـ 19 عاما الماضية، أسفرت عن أكثر من 1900 اكتشاف أثري من مختلف الأنواع، بما في ذلك المومياوات والأواني الفخارية والمنسوجات، وقد ارتبطت هذه في الغالب بمواقع الدفن على أرض مسطحة.
وتضم المدينة أيضا أكثر من 400 موقع أثري كبير منتشر في المشهد الحضري.
وتقع هذه المباني المبنية من الطوب اللبن، المعروفة باسم "هواكاس" في لغة الكيشوا الأصلية، على قمم التلال التي تعتبر أماكن مقدسة.
عدد الآثار ليس مفاجئا، فالمنطقة التي تُعرف الآن باسم ليما ظلت محتلة لأكثر من 10000 عام من قبل ثقافات ما قبل الإنكا، ثم إمبراطورية الإنكا نفسها ثم الثقافة الاستعمارية التي جلبها الإسبان عام 1535.
وأظهر باهاموند حزم الرجال القدماء جالسين، ملفوفة بقطع قماش قطنية ومربوطة بحبال مضفرة من نباتات الكروم الموجودة في خنادق على عمق 30 سنتيمترا تحت السطح.
ويعتقد علماء الآثار في الشركة أن الاكتشافات تنتمي إلى ثقافة ما قبل الإنكا المسماة إيتشما والتي تشكلت حوالي عام 1100 بعد الميلاد وتوسعت عبر وديان ما يعرف الآن بليما حتى تم دمجها في إمبراطورية الإنكا في أواخر القرن الخامس عشر.
وأفاد عالم الآثار روبرتو كويسبي، الذي عمل في الخندق، بأن اللفائف الجنائزية ربما تحتوي على شخصين بالغين وستة قاصرين.
في بعض الأحيان، تثبت الاكتشافات الأثرية أنها تعود إلى العصور الحديثة، ففي عام 2018، عثر كويسبي وعلماء آثار آخرون يعملون في حي لا فلور على توابيت خشبية تحمل ثلاثة مهاجرين صينيين مدفونين في القرن التاسع عشر.
وعثر علماء الآثار على الجثث بجوار غليون تدخين الأفيون وسجائر مصنوعة يدويا وأحذية وأوراق لعب صينية وعملة فضية بيروفية مسكوكة عام 1898 وشهادة إتمام عقد عمل مكتوب باللغة الإسبانية ومؤرخ عام 1875 في مزرعة جنوب ليما.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الآثار الغاز الآثار الأفيون باللغة الإسبانية ليما غاز البيرو الآثار الغاز الآثار الأفيون باللغة الإسبانية ليما ما قبل
إقرأ أيضاً:
أثناء مراسم الدفن.. سكان قرية تركية يعثرون على كنز أثري
عثر سكان قرية طرسوس التركية على كنز قديم أثناء مراسم دفن أحد الموتى في القرية، وتشير Daily Express، إلى أن سكان القرية عثروا على إبريق خزفي فيه حوالي 1100 قطعة نقدية فضية قديمة خلال عمليات حفر قبر لدفن شخص متوفى.
وجاء في مقال الصحيفة: "عثر القرويون أثناء حفر قبر لرجل متوفى في طرسوس بتركيا، على جسم صلب في الأرض - إبريق خزفي متصدع".
وبعد إخراج الإبريق من مكانه تبين أنه مملوء بعدد كبير من القطع النقدية الفضية القديمة. وفورا أبلغوا الشرطة عن الاكتشاف، وقدموا إلى الموقع برفقة موظفي المتحف المحلي. وبعد احتساب القطع الموجودة فيه، تبين أن عددها 1100 قطعة نقدية فضية.
وتعتزم إدارة المتحف إجراء دراسة مفصلة عن هذه القطع لتحديد عمرها ومصدرها.