5 أكثر أخطاء تربوية شائعة يرتكبها الوالدين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
البوابة - هل تعتقد أنك ترتكب أخطاء تربوية ؟ لا تقلق، الجميع يرتكبون الأخطاء، والأمهات والآباء ليسوا استثناءً. فالتربية مهمة صعبة جداً ولكنها مجزية. فيما يلي بعض الأخطاء الشائعة التي يجب على الوالدين تجنبها:
5 أكثر أخطاء تربوية شائعة يرتكبها الوالدين أن تكون قاسيًا جدًا أو متساهلًا جدًا. من المهم إيجاد التوازن بين الانضباط والحب.إذا كنت قاسيًا جدًا، فقد يصاب طفلك بالاستياء أو الاحباط. إذا كنت متساهلاً للغاية، فقد لا يتعلم طفلك احترام القواعد أو الحدود.عدم التناسق. يحتاج الأطفال إلى معرفة ما يمكن توقعه من والديهم. إذا كنت غير متسق مع انضباطك أو قواعدك، فسيشعر طفلك بالارتباك والإحباط.عدم تحديد التوقعات. يحتاج الأطفال إلى معرفة ما هو متوقع منهم، سواء من حيث السلوك أو الأداء الأكاديمي. إذا لم تحدد توقعات واضحة، فقد يواجه طفلك صعوبة في تحقيقها.عدم قضاء الوقت الكافي مع طفلك. يحتاج الأطفال إلى الوقت والاهتمام من والديهم. تأكد من تخصيص وقت كل يوم للتحدث مع طفلك واللعب معه ومساعدته في واجباته المدرسية.ألا تكون قدوة جيدة. يتعلم الأطفال من خلال مشاهدة الكبار في حياتهم. تأكد من نموذج السلوك الذي تريد رؤيته في طفلك. وهذا يشمل أشياء مثل أن تكون محترمًا وصادقًا ومسؤولًا.
فيما يلي بعض الأخطاء الإضافية التي يجب على الوالدين تجنبها:
عدم الاستماع لطفلك. يحتاج الأطفال إلى الشعور بالأهمية. تأكد من تخصيص الوقت للاستماع إلى مخاوف طفلك ومشاعره.مقارنة طفلك بالآخرين. كل طفل مختلف ويتطور بالسرعة التي تناسبه. إن مقارنة طفلك بالآخرين لن يؤدي إلا إلى جعله يشعر بالسوء تجاه نفسه.الضغط على طفلك أكثر من اللازم. من المهم تشجيع طفلك على بذل قصارى جهده، ولكن لا تضع عليه الكثير من الضغط. هذا يمكن أن يؤدي إلى القلق والتوتر.عدم الاعتناء بنفسك. من المهم أن تعتني بنفسك جسديًا وعاطفيًا حتى تكون والدًا جيدًا. تأكد من الحصول على قسط كاف من النوم، وتناول الأطعمة الصحية، وممارسة الرياضة بانتظام.إذا ارتكبت خطأً تربويًا، فلا تلوم نفسك عليه. الجميع يرتكب أخطاء. الشيء المهم هو أن تتعلم من أخطائك وتحاول أن تفعل ما هو أفضل في المرة القادمة.
اقرأ أيضاً:
8 نصائح هامة لتشجيع الأطفال على القراءة
نصائح تعليم آداب المائدة للأطفال الصغار
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أخطاء تربوية تربية تربية الأطفال تأکد من
إقرأ أيضاً:
270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون الاحتلال مرحلة أكثر دموية بظل الحرب
رام الله - صفا
قال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، "إن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، اللتين أدتا إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل".
وأضافت النادي والهيئة في بيان مشترك، صدر لمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام "أن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا، يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 411 يوما، لتكون هذه المرحلة من التوحش امتداداً لسياسة استهداف الأطفال التي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى الجرائم الراهنة وكثافتها".
وأشارا إلى أن قضية الأطفال المعتقلين شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، فقد تصاعدت حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة التي سُجل فيها ما لا يقل عن (770) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن (270) طفلا يقبعون بشكل أساسي في سجني (عوفر، ومجدو)، إلى جانب المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها بعد الحرب، مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.
واستعرضا جملة من المعطيات والحقائق عن واقع عمليات الاعتقال للأطفال، وظروف احتجازهم:
وبينا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، تعرض ما لا يقل عن 770 طفلاً من الضفة تقل أعمارهم عن 18 عاما، للاعتقال على يد قوات الاحتلال، ولا يشمل ذلك من أبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً.
ولا يزال ما لا يقل عن 270 طفلاً معتقلين في سجون الاحتلال وتتراوح أغلبية أعمارهم بين (14-17) عاماً، مع الإشارة إلى أنه لا معطى واضح عن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.