يتعرض سائقو السيارات أحياناً الى بعض المشاكل والأعطال التي تصيب سياراتهم أثناء القيادة على الطرق، ومن أشهر هذه الأعطال اهتزاز مقود القيادة، وقد يشكل ذلك خطورة على سلامة وأمان القيادة.

 

7 أسباب تؤدي الى اهتزاز السيارة والمقود أثناء القيادةأسباب اهتزاز السيارة والمقود أثناء القيادةتعرض عجلات السيارة لأجسام صلبة مثل المساميروجود خلل في المكابح، إذا وجدت الاهتزاز يزداد عندما تستعمل المكابحوجود خلل في براغي العجلات، قد تكون أحد البراغي غير مثبتة بالطريقة الصحيحة.

تعرض السيارة لصدمة قوية في العجلات عند اجتياز حفرة أو مطب أو عائق في الطريق مما يؤدي الى انحناء محور الدوراناعوجاج أحد الجنوطانخفاض ضغط الهواء في العجلات.عطل في نظام التوجيه قد ينتج الاهتزاز في المقود بسبب تلف العلبة الخاصّة بمقود القيادة أو تلف أحد الأذرعة المتصلة بالعجلات.

 

ويمكن تقسيم الأسباب المتعلقة بالعجلات الى جزئيين كالآتيالعجلات الأمامية:

عند الإحساس باهتزاز السيارة دائماً في حالة السير بسرعة 70 : 100 كم في الساعة، فإن المشكلة في العجلات الأمامية تحتاج الى ضبط توازن الإطارات. 

 

العجلات الخلفية:

عند السير بسرعة 120 كم وتحس باهتزاز المقود والكراسي، فهنا في هذه الحالة يكون المشكل في العجلات الخلفية للسيارة، وعند حدوث المشكلة في السرعات الصغيرة مثل 20 كم فالمشكلة تتعلق بأحد العجلات أو الجنوط التي تحتاج الى الصيانة او التغيير.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القيادة اهتزاز السيارة العجلات أثناء القیادة فی العجلات

إقرأ أيضاً:

مذكرة رئيس الشاباك بحق نتنياهو قد تؤدي لعزله

اتفق محللان سياسيان على أن المذكرة التي قدمها رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار إلى المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية)، وما تضمنته من اتهامات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ستعمّق الأزمة الداخلية في إسرائيل وتنعكس مباشرة على مسار مفاوضات وقف الحرب في قطاع غزة.

وقال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور عبد الله عقرباوي، إن نتنياهو يواجه اليوم لحظة تقييم حقيقية بعد أن حصل في السابق على تفويض غير مشروط لتصعيد الحرب من أجل استعادة الأسرى وتحقيق أهداف عسكرية، دون أن ينجح فعليا في أي منها.

وأضاف أن فشل نتنياهو في قطاع غزة وتفاقم الأزمات الداخلية، خاصة مع تصاعد التوتر بينه وبين الأجهزة الأمنية، يعكس تصدّعا غير مسبوق داخل المنظومة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، ويتجلى في عرائض احتجاجية من جنود الاحتياط ومظاهرات واسعة ضد سياساته.

وتأتي هذه التصريحات عقب ما كشفته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن إفادة رئيس الشاباك التي تضمنت معلومات سرية اتهم فيها نتنياهو بمحاولة عرقلة تحقيقات جنائية ضده والسعي للتجسس على متظاهرين، وهو ما اعتبره معارضون تهديدا مباشرا لمفاهيم الدولة الديمقراطية والأمن القومي.

إعلان

ومن جانبه، رأى الخبير بالشؤون الإسرائيلية الدكتور إبراهيم أبو جابر، أن ما ورد في المذكرة يمثل سابقة قضائية خطيرة قد تفضي -في حال تصديق المحكمة العليا على فحواها- إلى إعلان أن نتنياهو غير مؤهل لتولي منصبه، وهو ما سيضع الكنيست أمام استحقاق دستوري بشأن مستقبله السياسي.

وأشار إلى أن مذكرة رونين بار تحمل طابعا غير مسبوق من الحدة، وخاصة في جزئها السري الذي قد يشمل قضايا تمس الأمن القومي الإسرائيلي، مما دفع جهات قانونية إلى التفكير برفع توصيات لعزله من منصبه إذا ثبتت التهم الموجهة إليه.

رسائل واضحة

وفيما يخص التطورات الميدانية، قال عقرباوي إن المقاومة الفلسطينية وجّهت رسائل واضحة عبر مقاطع الفيديو الأخيرة، أظهرت فيها قدراتها الكاملة على مستوى القيادة والرصد والتخطيط والتنفيذ، وأكدت فشل نتنياهو في إضعافها رغم أشهُر من الحرب.

وأضاف أن المبادرة التي أطلقتها قيادة المقاومة مؤخرا والتي تحمل اسم "الرؤية الشاملة"، تمثل طرحا سياسيا مكتمل الأركان لإنهاء الحرب، وتضع المجتمع الدولي أمام خيار واضح، وهو تبني مبادرة تستند إلى وقائع ميدانية أو استمرار النزيف في ظل انسداد سياسي داخلي في إسرائيل.

وفي السياق ذاته، يرى أبو جابر أن عدم خروج مظاهرات شعبية حاشدة رغم خطورة ما كشفته مذكرة الشاباك، ربما يرجع لنجاح نتنياهو في ترسيخ خطاب التخويف من تكرار سيناريو 7 أكتوبر، إضافة إلى حسابات خاصة لدى النقابات والمؤسسات الكبرى التي لم تدخل حتى الآن على خط المواجهة.

وأوضح أن تحرك الهستدروت (اتحاد العمال) وانضمامه للاحتجاجات قد يكون نقطة تحول، لكنه لا يزال بعيدا، واعتبر أن وقوع مثل هذا السيناريو سيكون بمثابة "الضوء الأحمر" الأخير لنتنياهو في طريقه إلى الخروج من المشهد السياسي.

وكانت إفادة رونين بار للمحكمة العليا "صادمة"، حيث كشفت أن نتنياهو طلب منه ملاحقة المحتجين ضده، والاستخدام السياسي للشاباك، ومحاولة تأجيل محاكمته في قضايا فساد بذرائع أمنية.

إعلان

وفي 20 مارس/آذار الماضي، صدّقت الحكومة الإسرائيلية على إقالة رئيس الشاباك، لكن المحكمة العليا جمدت القرار بعد التماسات قُدمت إليها.

وفي وقت لاحق، أصدرت المحكمة أمرا مؤقتا يمنع إقالة بار أو تعيين بديل عنه، أو إصدار تعليمات للمسؤولين التابعين له، إلى حين البت في القضية.

وبرر نتنياهو القرار بانعدام الثقة، بينما ألمح بار إلى دوافع سياسية تتعلق برفضه تلبية مطالب نتنياهو بـ"الولاء الشخصي".

مقالات مشابهة

  • 6 خيارات شائعة في وجبة الإفطار تؤدي لارتفاع الكوليسترول.. تجنبها فورًا
  • السبع يستعرض امكانيات السيارة الكهربائية التي أطلقتها هواوي.. فيديو
  • طهران: المحادثات النووية مع واشنطن في الاتجاه الصحيح لكن تحتاج إلى وقت أطول
  • مواقف الحق لا تحتاج إلى إعلانات مموَّلة
  • 5 أمور تحتاج إلى معرفتها حول مسابقة أوليمبوس الدولية للكمان الكلاسيكي
  • حادثة تؤخر إقلاع وهبوط طائرات بمطار طنجة
  • مذكرة رئيس الشاباك بحق نتنياهو قد تؤدي لعزله
  • تعرف على إجراءات نقل ملكية السيارة عبر البوابة الإلكترونية
  • 2177 كلم من الطرق السيارة بالمغرب.. والسلطات تسرّع الوثيرة استعداداً لمونديال 2030
  • الكويت تفرض غرامة على النساء اللاتي يضعن المكياج أثناء القيادة