اكتشف العلماء جسمين سماويين غريبين قريبين من مجرة درب التبانة.

وبحسب صحيفة “ديلي ستار”،  اكتشف فريق من علماء الفلك مجرتين عبارة عن حلقتين قطبيتين محتملين، وهو نوع من المجرات يحتوي على حلقة خارجية من الغاز والنجوم.

ويعتقد أن الحلقتين القطبيتين تشكلتا؛ عندما تفاعلت مجرتان مع بعضهما البعض في الجاذبية، حيث تبتلع مجرة ​​أكبر، مجرة ​​أصغر منها.

اكتشاف جسمين غريبين بالقرب من مجرتنا

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تسمية المجرة الأولى الجديدة المكتشفة باسم NGC 4632، وتقع على بعد حوالي 56 مليون سنة ضوئية من الأرض في كوكبة العذراء، والمجرة الثانية باسم NGC 6156، وتقع على بعد حوالي 150 مليون سنة ضوئية في كوكبة آرا.

وحتى الآن، كان يُعتقد أن العثور على مجرة ​​حلقية قطبية، أمر نادر جدًا، لكن هذا الأمر محل خلاف في تقرير جديد.

وقال ناثان ديج، القائد المشارك للفريق والباحث في جامعة كوينز، في بيان، إن “المجرات الحلقية القطبية هي من أكثر المجرات روعة في الكون”. 

وتشير هذه النتائج، إلى أن ما بين 1 إلى 3% من المجرات القريبة، قد تحتوي على حلقات قطبية غازية، وهو أعلى بكثير مما تقترحه التلسكوبات البصرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجرتنا علماء الفلك الجاذبية

إقرأ أيضاً:

سوريا.. حوالي 112 ألفا لا يزالوا مختفين قسراً.. ولبنان يسلم عشرات الضباط والجنود الفارين

أفادت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان، أنَّ هناك ما لا يقل عن 112 ألفاً و414 شخصاً في سوريا لا يزالون مختفين قسراً، في جرائم جرت على يد نظام الأسد، على الرغم من الإفراج عن آلاف المعتقلين في الأسابيع الأخيرة.

وصرح مدير الشبكة، فضل عبد الغني، بأن “قائمة البيانات لديهم تشير إلى تورط 6724 فرداً من القوات الرسمية في تلك الجرائم، وأن الشبكة على استعداد لتزويدها بما لديهم من معلومات عن أبرز المتورطين في نظام الأسد”.

وسلط التقرير الحقوقي الضوء على استمرار الكارثة الإنسانية الناتجة عن الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري في سوريا، رغم فتح جميع مراكز الاحتجاز التابعة لنظام الأسد واكتشاف عدة مقابر جماعية.

وقُدر التقرير الحقوقي عدد المُفرج عنهم بعد فتح السجون، بنحو 24 ألفاً و200 شخص. ومع ذلك، تشير قاعدة بيانات الشَّبكة، حتى أغسطس 2024، إلى أنَّ العدد الإجمالي للمعتقلين والمختفين قسراً بلغ 136 ألفاً و614 شخصاً، ما يعني أنَّ أكثر من 112 ألفاً و414 شخصاً لا يزالون في عداد المفقودين.

مع ذلك، شدد تقرير الشَّبكة على أنَّ هؤلاء الأشخاص يُعدون مختفين قسراً، حيث لم تُسلّم جثامينهم إلى ذويهم، ولم تُكشف تفاصيل دقيقة عن مصيرهم.

وأنَّ الكشف عنها يتطلب جهوداً طويلة ومكثَّفة للوصول إلى الحقيقة الكاملة حول ما حدث لكل فرد من هؤلاء الضحايا. ويجب أن يتم ضمن إطار محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، مع تقديم تعويضات عادلة للضحايا وأسرهم.

وكانت الشبكة السورية عملت على بناء قاعدة بيانات شاملة، تضمنت قائمة بـ16 ألفاً و200 اسم من الأفراد المتورطين في ارتكاب هذه الجرائم. تشمل هذه القائمة 6724 فرداً من القوات الرسمية، مثل الجيش وأجهزة الأمن، و9476 فرداً من القوات الرديفة لها (تأسست بعد انطلاق الحراك المدني السوري 2011)، مثل الميليشيات والمجموعات المساندة للقوات الرسمية فترة نظام الأسد.

وشدد عبد الغني على أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان «على استعداد لتزويد السلطات الجديدة بما لديها من معلومات عن أبرز المتورطين في نظام الأسد البائد».

وفي سياق آخر، قال مصدر أمني سوري “إن الحكومة اللبنانية سلمت الإدارة العسكرية في سوريا 70 عسكريا ممن فروا إلى لبنان بعد انهيار نظام بشار الأسد”.

يأتي هذا تزامنا مع عملية أمنية واسعة تنفذها الإدارة السورية الجديدة لملاحقة من تصفهم بفلول النظام البائد في عموم البلاد.

ويعتقد أن الآلاف من السوريين بينهم مسؤولون بنظام بشار الأسد وأقاربه دخلوا لبنان بشكل غير نظامي ليلة سقوط الأسد في 8 ديسمبر الجاري، عندما دخلت قوات المعارضة السورية المسلحة دمشق.

ونقلت وكالة رويترز، أمس الجمعة، عن مسؤوليْن أمنييْن لبنانييْن قولهما إن رفعت الأسد عمّ الرئيس السوري المخلوع فرّ من العاصمة اللبنانية بيروت إلى دبي في الإمارات العربية المتحدة خلال الأيام القليلة الماضية.

وقال المسؤولان إن العديد من أفراد عائلة الأسد غادروا من بيروت إلى دبي، في حين بقي آخرون في لبنان.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصادر مطلعة أنه تم اعتقال رشا خزيم، زوجة دريد الأسد -نجل رفعت الأسد- وابنتهما شمس في مطار بيروت أمس الجمعة حين كانتا تحاولان السفر إلى مصر باستخدام جوازي سفر مزورين.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الاثنتين محتجزتان لدى الأمن العام اللبناني، دون تفاصيل عن مصيرهما.

وقال مسؤولون إن رفعت الأسد سافر في اليوم السابق بجواز سفره الحقيقي ولم يتم إيقافه.

يذكر أن رفعت الأسد، شقيق والد بشار الأسد حافظ الأسد الرئيس السوري السابق، كان قد قاد وحدة المدفعية التي قصفت مدينة حماة في ثمانينيات القرن الماضي وقتلت الآلاف، مما أكسبه لقب “جزار حماة”.

مقالات مشابهة

  • ناسا ترصد أجسامًا طائرة مجهولة مختبئة في الفضاء السحيق
  • سوريا.. حوالي 112 ألفا لا يزالوا مختفين قسراً.. ولبنان يسلم عشرات الضباط والجنود الفارين
  • علماء الفلك الروس يبحثون عن النجوم المضادة في درب التبانة
  • حزب الله شيّع كوكبة من الشهداء في قرى منطقة جبل عامل الثانية
  • صور| فعاليات "اكتشف بُعد حائل" تشهد إقبالًا من الزوار ورواد الأعمال
  • اكتشف أغلى 5 دول عربية في أسعار البنزين
  • الطوارئ الروسية تجلي حوالي 400 شخص من قطاع غزة ولبنان
  • روسيا تجلي حوالي 400 شخص من غزة ولبنان في عام 2024
  • مع تقلبات الجو.. اكتشف أعراض الالتهاب الرئوي وعلاجه
  • الصحة: حجم الإنفاق على المنظومة الطبية حوالي تريليون جنيه منذ 2014