أوكرانيا تؤكد مقتل قيادات بارزة في الأسطول الروسي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كييف - صفا
أعلنت أوكرانيا، أن عشرات الأشخاص بينهم "شخصيات قيادية رفيعة في البحرية الروسية" قتلوا أو جُرحوا في هجوم صاروخي شنته على مقر قيادة أسطول البحر الأسود الروسي، في مدينة سيفاستوبول الساحلية في القرم، الجمعة.
وقال الجيش الأوكراني إن "تفاصيل الهجوم ستُكشف في أسرع وقت، والنتيجة مقتل وجرح عشرات المحتلين بينهم شخصيات قيادية رفيعة في الأسطول" مضيفة أن الهجوم وقع أثناء انعقاد "اجتماع لقيادة البحرية الروسية".
وكشف رئيس الاستخبارات الأوكرانية كيريلو بودانوف أن الهجوم أدى إلى مقتل "9 أشخاص على الأقل" بينهم جنرالات، حسبما صرح لإذاعة صوت أميركا.
وامتنع بودانوف عن التعليق عما إذا كانت صواريخ غربية الصنع استُخدمت في الهجوم.
ومن جهة أخرى، اعترف بودانوف أن دبابات "أبرامز" المستلمة من الولايات المتحدة يمكن استخدامها لتنفيذ نطاق ضيق فقط من المهام، لأنها "لن تصمد طويلاً" في المعارك التقليدية.
وقال بودانوف في مقابلة مع موقع "وار زون (منطقة الحرب): "يجب استخدامها في عمليات محددة للغاية ومعدة جيدا، لأنه إذا تم استخدامها في خط المواجهة وفي المعارك التقليدية فلن تصمد طويلا في ساحة المعركة، ويجب استخدامها لتنفيذ اختراقات، ولكن يجب أن تكون هذه العمليات معدة جيدا".
هذا وأكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، في وقت سابق، خلال محادثات مع نظيره الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أن دبابات "أبرامز" ستصل إلى أوكرانيا الأسبوع المقبل، وقال أيضا إن الولايات المتحدة ستوسع نطاق إمدادات أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك نقل منظومات "هوك".
وإلى ذلك أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين، في بيان مكتوب، أن إدارة الولايات المتحدة سترسل لأوكرانيا حزمة جديدة من المساعدات العسكرية بقيمة 325 مليون دولار تتضمن ذخائر عنقودية وصواريخ لأنظمة الدفاع الجوي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا حرب روسيا على أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الأمن الفيدرالي الروسي: أوكرانيا أصبحت سوق ظلّ عالمية للسلاح
أعلن رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف أن أوكرانيا أصبحت "سوق ظل" عالمية للسلاح الذي يتسرب منها إلى المناطق الساخنة في العالم.
جاء ذلك تصريحات بورتنيكوف خلال الاجتماع العشرين لرؤساء الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لبلدان رابطة الدول المستقلة في موسكو، حيث تابع: "لقد تم إعادة تشكيل وعي الشعب الأوكراني في اتجاه مناهض لروسيا، في الوقت الذي يتم فيه شراء جماعي للأراضي والموارد الطبيعية والمصانع الأوكرانية من قبل الشركات متعددة الجنسيات، وأصبحت المنطقة الآن نقطة جذب للمرتزقة والإرهابيين من جميع أنحاء العالم".
وأضاف بورتنيكوف: "لقد تم إنشاء سوق أسلحة ظل عالمية في أوكرانيا، يتم فيها نقل الأسلحة إلى مناطق النزاع على نحو مستمر".
بيروت تقدم شكوى لمجلس الأمن حول استهداف إسرائيل "المتواصل والمتعمد" للجيش اللبناني
قدمت بيروت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي حول استهداف إسرائيل "المتواصل والمتعمد" للجيش اللبناني منذ بدء حربها على البلاد في 8 أكتوبر 2023.
وفي بيان، قالت وزارة الخارجية والمغتربين إنها أوعزت لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي "ردا على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانها على لبنان في 8 أكتوبر 2023 والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية".
وفندت الشكوى "الاعتداءات الخطيرة على الجيش ومراكزه وآلياته التي سجلت في الفترة من 17 ولغاية 24 نوفمبر 2024 في قرية الماري، والصرفند، وطريق برج الملوك–القليعة، والعامرية في جنوب لبنان والتي أدت الى مقتل 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة".
ودعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش واعتبارها "خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية لا سيما القرار 1701 حيث يشكل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليا بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل".
وشدد لبنان على أن استهداف الجيش "يقوض بشكل خطير الجهود الدولية المبذولة حاليا للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ويضعف مساعي الوساطة الجارية والهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، كما يعد رسالة واضحة من إسرائيل برفضها أي مبادرات للحل، وإصرارها على التصعيد العسكري بدلا من الدبلوماسية".
ومنذ بدء المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل قبل نحو عام تعرض الجيش اللبناني لاستهدافات إسرائيلية متكررة.
وكان الجيش اللبناني قد أفاد بمقتل 45 جنديا من عناصره حتى اللحظة جراء الضربات الإسرائيلية التي أدت أيضا إلى إلحاق أضرار بمبانيه وتدمير ممتلكاته.