رحل عن عالمنا المخرج منير راضي صباح أمس السبت، عن عمر ناهز 80 عاما، وذلك بعد مع صراع طويل مع المرض.

 

وتتلقى أسرة وأصدقاء الفنان الراحل المخرج منير راضي، العزاء اليوم الأحد الموافق 24 سبتمبر، في مسجد الحامدية الشاذلية بعد صلاة المغرب.

 

مي كمال تنعي المخرج منير راضي 

 

ومن ناحية أخري، أعلنت مي كمال، ابنة المطربة عفاف راضي، عن موعد ومكان عزاء المخرج منير راضي، وذلك عبر صفحتها الشخصية موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك".

وكتبت مي كمال علي صفحتها الشخصية قائله: "توفي إلى رحمة الله تعالى، أبويا الثامي وخالي المخرج منير راضي، ياريت تدعوا له من قلبكم وهكون شاكره جدا، للي يقدر يكون موجود أو يدعي له بالرحمة، والعزاء بمسجد الحامدية الشاذلية غدا الأحد بعد صلاة المغرب".

 

نقابة المهن الموسيقة تعلن وفاة المخرج منير راضي

 

ويذكر أن أعلنت نقابة المهن السينمائية، عن وفاة الراحل منير راضي، علي صفحتها الشخصية موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

 

وكتبت نقابة المهن الموسيقية علي صفحتها الشخصية: "نقابة المهن السينمائية تنعي الزميل المخرج منير راضي.. (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّك ِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)، صدق الله العظيم".

 

المخرج منير راضي 

 

ومنير راضي، مخرج مصري، من مواليد 1943، حاصل على دبلوم المعهد العالي للسينما قسم الإخراج عام 1986، وعمل مساعدًا للإخراج لإبن عمه المخرج محمد راضي في ثلاثة من أفلام وهي:" أبناء الصمت، والمقيدون إلى الخلف، والحاجز".

 

كما عمل "راضي" في الإنتاج المسرحي وأنتج عدة مسرحيات، مثل:" الملك لير، وتاجر البندقية، وهاملت"، كما قدم أيضًا منتجا مسلسلي: "البخلاء، وبيت الدمية"، أول عمل سينمائي أخرجه كان فيلم "أيام الغضب" عام 19899.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المخرج منير راضي الفجر الفني وفاة المخرج منير راضي المخرج منیر راضی نقابة المهن

إقرأ أيضاً:

منير أديب يكتب: عندما تغيب أمريكا عن دورها في مواجهة الإرهاب؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

السؤال الذي يطرحه هذا المقال ليس للاستفسار ولكنه للاستنكار، فالولايات المتحدة الأمريكية غابت في ظل إدارة الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترمب، عن القيام بدورها في مواجهة الإرهاب المعولم أو العابر للحدود والقارات.

والحقيقة التي نشهدها منذ وصول الرئيس الأمريكي منذ أيام للبيت البيضاوي، أنه أصدر قرارات من شأنها اشعال فتيل الحروب والصراعات في منطقة الشرق الأوسط ودعم جماعات العنف والتطرف والتمرد.

من الأمثلة على ذلك دعوة ترمب إلى تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضة، ليس هذا فحسب ولكن أنّ يتم التهجير على حساب أمن الدول المجاورة، وللمناسبة هو يرى أنّ هذا التهجير لابد أنّ يكون دائمًا ومستمرًا، وهنا يُعطي مساحة أكبر لما يمكن أنّ نسميه بالإرهاب الإسرائيلي.

ومتوقع أنّ تخرج القوات الأمريكية من سوريا، وهو ما يٌساعد داعش في الظهور من جديد، ويبدو أنه لا يرى فرقًا كبيرًا ما بين هيئة تحرير الشام وباقي التنظيمات الإسلاموية الراديكالية ومنها داعش!

صحيح أنه رد على سؤال يتعلق ببقاء القوات الأمريكية من عدمه، يحتمل الوجهين كعادته قائلُا: الولايات المتحدة الأمريكية ليست منخرطه الآن في سوريا! ولكن المؤشرات كلها تذهب في اتجاه عودة داعش.

هذه العودة مرتبطة بصورتين الأولى، أنّ هناك بيئة حاضنة للتنظيمات المتطرفة في الداخل السوري بعد سيطرة الفصائل المسلحة على الحكم، والثانية ترتبط بإحتمالات كثيرة لها علاقة بهروب سجناء داعش من السجون التي تُسيطر عليها قوات شمال شرق سوريا والمعروفة بـ"قسد"، وما يُعزز هذا الاحتمال هو رحيل القوات الأمريكية المتوقع من سوريا.

تهجير الفلسطينين من أرضهم بمثابة إرهاب تمارسة إدارة ترمب، فكيف يتم تهجير شعب من أرضه؟ قرارات لا تتسق مع القانون الدولي والإنساني، الموقف الأمريكي يُعزز الإرهاب في المنطقة، ونحن هنا نفرق بين سلوك حركات المقاومة ورفض الشعب الفلسطيني وما بين سلوك جماعات التطرف، فالأولى من حقها أنّ ترفض القرار بأي صورة تراها، أما الثانية فليس من حقها أنّ تقتل على الهوية لمجرد الخلاف السياسي أو التوجه الأيديولوجي.

وهنا تخلق واشنطن بيئة العنف الجديدة، أو على الأقل توفر عوامل ظهورها، وهنا تخلّت عن دورها في مواجهة الإرهاب حتى قامت بخلق بيئة الإرهاب من خلال قرارات ضد القانون والإنسان والحق.

حالة الشد والجذب التي خلقتها واشنطن سوف تُعيد صورة أمريكا القديمة في العقل العربي أنها رأس الشيطان بعد سياسات خرقاء، وهو ما اضطرها في النهاية لإنشاء عدد من الفضائيات بهدف غسل سمعتها، كأنّ أنشأت شاشة الحرة العراق كي تُخاطب منها الشعب العراقي فقط، بعد احتلال دام لسنوات طويلة.

وقبل هذا وذاك أنشأت قناة الحرة في 14 فبراير من العام 2004 ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، وهي تبث بلغتين الإنجليزية والعربية، وتمولها الحكومة الأمريكية، هدفها الترويج للمواقف الأمريكية في أكثر من 22 بلد عبر الشرق الأوسط. 

دونالد ترامب سوف يُعيد تجربة أمريكا السابقه عندما احتلت عدد من البلدان مثل، أفغانستان في العام 2001 والعراق في العام 2003 ومشاركتها بقوات وقواعد عسكرية في عدد كبير من البلدان العربية وغير العربية، التوجه الأمريكي الحالي هدفه اشعال الحروب وليس اخمادها كما يُروج الرئيس الأمريكي.

ولذلك نتوقع أنّ تعود تنظيمات العنف والتطرف مرة أخرى بواجهة أكثر شراسة مما كانت عليه، بسبب الظروف التي توفرها واشنطن لهذه التنظيمات، سواء كانت تفعل ذلك بقصد أو بدون قصد، فعشوائية ترامب الأخيرة وإصراره على قرارات ضد الشرعيّة والإنسان والقانون الدولي سوف يُدعم هذا التوجه.

تقديري الخاص أنّ واشنطن تقوم بخلق بيئة التطرف دون قصد، وهذا لا يُعفيها عن الاستعانة بهذه التنظيمات في تحقيق مصالحها في الشرق الأوسط، ومن قبل في أفغانستان على خلفية الحرب الأفغانية في العام 1979 والذي أدى إلى إنتاج تنظيم قاعدة الجهاد، ومن رحمه خرج تنظيم داعش.

على كل الأحوال واشنطن أمامها فرصه كبيرة حتى تُصوب مواقفها وقراراتها، وألا تقف أمام حقوق الشعب الفلسطيني وأنّ تتورع عن دعم إسرائيل بالصورة التي أدت إلى قتل وتشريد الفلسطينين والقضاء على قطاع غزة بصورة تامة.

هذه الفرصه لن تنتظرها كثيرًا، حتى لا تكون هناك قاعدة أخرى يكون هدفها الأول هو ضرب المصالح الأمريكية في العالم، لا نتمنى أنّ يقتل بريء أمريكي واحد ولا ندعم سلوك الجماعات المتطرفة، ولكننا نُريد أنّ نقول لواشنطن عليك أنّ تنتبه لخطر الإرهاب القادم من بعيد.

 

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي بمسجد سيدي عبد الوهاب بكفر الشيخ غدا
  • دفاع ضحية المخرج محمد سامى يكشف تفاصيل جلسة اليوم
  • اليوم.. محاكمة المخرج محمد سامى بتهمة التعدي على مدير مركز صيانة
  • منير أديب يكتب: عندما تغيب أمريكا عن دورها في مواجهة الإرهاب؟
  • اليوم .. ثاني جلسات المخرج محمد سامي ومدير مركز صيانة سيارات
  • اليوم.. محاكمة المخرج محمد سامى فى اتهامه بالتعدى على مدير مركز صيانة
  • بالصور.. وزير الأوقاف والمفتي يؤديان صلاة الجمعة بمسجد السلام في بورسعيد
  • منير أديب يكتب: التنظيمات الإسلاموية وأمن المنطقة العربية.. حماس نموذجًا
  • الضرائب تعلن إجراءات استبدال وردّ قيمة سلعة بالإيصال الإلكتروني
  • بيت السحيمي يحتفل بذكرى ميلاد منير مراد