الجديد برس:

أعلنت قيادات بارزة بحزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، تفويضها الكامل لقائد حركة “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، لإجراء تغييرات جذرية في مؤسسات الدولة.

ومن أبرز تلك القيادات عضو اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر، حسين حازب، الذي نشر تغريدة على حسابه في منصة “إكس”، أكد فيها تفويضه الشامل لعبد الملك الحوثي ليس فقط لإجراء تغييرات جذرية بل كقائد ومرجعية للأمة اليمنية.

وأشار حازب إلى أن الوقت حان ليقوم من وصفهم بالمترددين والمحايدين والمعارضين والواقعين في المكان الغلط بالإعلان العاجل عن الالتفاف والوقوف خلف الحوثي كقائد للجميع.

وأكد القيادي المؤتمري البارز “حسين حازب” حاجة اليمن للتغيير الجذري منذ زمن طويل وليس من اليوم.

وحازب واحد من قيادات بارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام تفاعلت مع حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، دشنها ناشطون، تتضمن تفويضاً لعبد الملك الحوثي في إجرائه تغييرات جذرية مرتقبة في كافة مؤسسات الدولة.

وفي وقتٍ سابق، أعلن رئيس المؤتمر الشعبي العام ونائب رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، صادق أمين أبو راس، في حفل تأسيس الحزب، موافقته على التغييرات التي كان قد ألمح لها قائد “أنصار الله” عبد الملك الحوثي في خطاب سابق.

وكان قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، كشف الخميس الماضي، عن ترتيبات وقرارات مرتقبة سيتم الإعلان عنها قريباً لإحداث التغيير الجذري في مؤسسات الدولة.

وقال الحوثي، في خطاب له بمناسبة “ذكرى ثورة الـ21 من سبتمبر”، إن “المرحلة الأولى للتغيير الجذري التي ستوفر أرضية صلبة ومنطلقاً ثابتاً وسليماً، سنعلن عنها في مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف”، أي يوم الأربعاء القادم.

 

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الملک الحوثی

إقرأ أيضاً:

“مجموعة السودان الحديث”: ما تقوله العمارة عن فضاءات السينما

يَفتَتح الباحث والمعماري السوداني عبد الرحمن البشير المؤتمر بورقة عنوانُها “مساحة العرض صعود وسقوط التصنيف”، مستكشفاً صعود وزوال ثقافة العرض ومادّيته المكانية في السودان خلال القرن العشرين..

التغيير: وكالات

تُنظّم “مجموعة السودان الحديث” المُتخصِّصة في شؤون العمارة مؤتمرَها الثاني، السبت المُقبل، والذي يُقام افتراضياً بمشاركة عربية وأجنبية، بدءاً من التاسعة صباحاً، تحت عنوان “أحاديث الحداثة: السينما”. يتناول المؤتمر موضوعة عمارة السينما، انطلاقاً من سؤال: كيف تُساهِم هذه العمارة في تسجيل تصوُّرنا للمدينة؟ ويقترح المشاركون فيه 26 مداخلة وورقة بحثية تتوزّع على تسعة محاور، هي: “تاريخ السينما”، و”محادثات نقدية حول السينما”، و”العمارة/ الفضاء في السينما”، و”استديوهات الأفلام”، و”السينما كمنهج تعليمي للعمارة”، و”السينما كمقال مرئي”، و”السينما كمنهج بحث”، و”مشاريع تصميمية لإحياء السينما”، و”التقييم السينمائي لأفلام العمارة”.

يَفتَتح الباحث والمعماري السوداني عبد الرحمن البشير المؤتمر بورقة عنوانُها “مساحة العرض صعود وسقوط التصنيف”، مستكشفاً صعود وزوال ثقافة العرض ومادّيته المكانية في السودان خلال القرن العشرين، مُشيراً إلى دَور دُور السينما كفضاءات عامّة متكاملة ضمن سياقها الحضري. أمّا علي محمد شمّو فيستعرض “تاريخ السينما المتنقّلة” ويبحث في خصائص السينما السودانية وبنوع مُحدّد منها: “المتنقّلة”، وكيف ساهم هذا النوع من خلق تفاعل اجتماعي خارج الحيّز المعماري الثابت.

“تجلّي الحداثة: دور السينما والتحوّلات العمرانية في دمشق” عنوان الورقة المشتركة لأحمد صلاح وميرما الورع، وفيها يعرضان تاريخ العاصمة السورية مع السينما التي عرفتها لأول مرّة عام 1912، عندما نظّم التاجر حبيب الشمّاس أول عرض في أحد مقاهي المدينة المسرحية الفاخرة بساحة المرجة، ومنذ تلك اللحظة صارت السينما حاضرة حضوراً مُهمّاً في عمران المدينة. كذلك يستقرئ كلٌّ من غيثا واسيني والحبيب المومني‎ في مداخلتهما “شظايا من الذاكرة: السينما المغربية كعدسة للتاريخ”، واقع دُور العرض المغربية بُعيد لحظة الاستقلال عام 1956 حيث شهدت هذه الفترة نشاطاً ثقافياً مكثّفاً، ويُضيئان منهجيات استخدام الموارد السينمائية لتحدي السرديات التاريخية المهيمنة في مجال العمارة.

يتضمّن 26 ورقة بحثية عن التاريخ وتصميم الأمكنة والاستديوهات

بدورها تبحث علياء يونس في ورقتها “فلسطين ليست نقطة تفتيش: الفيلم الفلسطيني كسِجلٍّ للمناظر الطبيعية والعمارة والذاكرة الجماعية” حضور السينما كفضاء ناشط قبل نكبة 1948، التي لم تمنع تطوّر الفيلم الفلسطيني رغم سياسات الاقتلاع والتهجير، فضلاً عن تدمير دُور العرض، بل تحوّلت السينما الفلسطينية إلى شكل من أشكال المقاومة الثقافية للاحتلال.

من عناوين الأوراق التي يتضمّنها المؤتمر أيضاً: “احتلال بغداد: الخيالات السينمائية والعنف الاستعماري” لأمين السادن، و”قصة السينما السودانية: أكثر من مئة عام من الحنين” لـ سوزانا ميرغني، و”السينما كحافز للحداثة في إيران: دراسة لثلاث دور سينما شهيرة في طهران” لـ نيغار منصوري، و”بيوت الثقافة كمولّدات للحياة الاجتماعية والهوية المحلّية” لـ هنريتا مورافسيكوفا، و”المسرح العربي واللغة المعمارية المستخدمة في صناعة النماذج” لآلاء يونس، و”العمارة والسينما: تخصّصات مترابطة” لمارك لامستر.

نقلا عن العربي الجديد

الوسومالسودان السينما العمارة

مقالات مشابهة

  • وقفة ومسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية بني حشيش بصنعاء
  • إدارة زد إف سي تعلن عن موقفها النهائي بشأن مصطفى العش
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزع قسائم شرائية على 3.271 مستفيدًا في سوريا
  • الملك الإسباني فيليبي السادس والملكة ليتيزيا يزوران رواق المغرب في “فيتور 2025”
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية بلاد الروس بصنعاء
  • دونالد ترامب من نجم هوليوودي إلى البيت الأبيض .. أبرز الأدوار التي ظهر فيها
  • قيادات الأحزاب المناهضة للعدوان تزور مكتب حركة الجهاد الإسلامي بصنعاء
  • “مجموعة السودان الحديث”: ما تقوله العمارة عن فضاءات السينما
  • مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية بني مطر بصنعاء
  • “الثقافي البريطاني”: الإمارات وجهة بارزة للتعليم الدولي