حققت المطربة هايدي موسى، نجاحا كبيرا الفترة الماضية، حيث تعيش حالة من النشاط الفني بأغنية “لا كده عاجبو” والتي قد طرحتها على شكل الفيديو كليب وحققت مشاهدات عالية على موقع “ يوتيوب”، كما أحيت حفلة غنائية ضخمة ضمن حفلات موسم جدة بحضور عدد كبير من الجمهور تحت إشراف هيئة الترفيه.

 

وحاور "الفجر الفني" هايدي موسى لتكشف عن تفاصيل كليب “لا كده عاجبو” وكواليس حفلها الأخير في موسم جدة ومشاريعها القادمة وإليكم نص الحوار:-

 

كيف كانت تحضيرات كليب  "لا كده عاجبو" ؟

 

تحضيرات "لا كده عاجبو" تم تصويرها بلبنان، وكانت الأجواء لطيفة وحماسية، وكنت متحمسة للغاية لردود أفعال الجمهور بسبب غيابي عن نوعية هذه الأغاني.

 

تنتمي الأغنية لنوعية الاغاني الرومانسية.. ما سبب اتجاهك للرومانسية بعد عدد من الأغاني الدرامية وإلي أي نوع تميلين ؟


بالفعل تغيبت عن نوعية الاغاني الرومانسية، وكان آخر أغنية درامية ثم من بعدها قررت عمل أغاني لايت نظًرا، لأن الحفلات تتطلب للأغاني الإيقاعية والفترة القادمة سأخوض نوعية الاغاني الدرامية والرومانسية مختلفة.

 

بوستر أغنية “ لا كده عاجبو”


كيف ترين وضع صناعة الموسيقى الفترة الحالية ؟

 

صناعة الموسيقي دائما بها ابداع وتطور وتنوع، وبالرغم من ظهور أنواع كثيرة في السنوات الأخيرة من المزيكا  إلا أن الجمهور ذوقه مختلف.

 

ما تعليقك على استخدام الذكاء الاصطناعي فى إعادة المطربين الكبار أمثال أم كلثوم وغيرها من نجوم الطرب؟

 

الذكاء الاصطناعي تقنية ستأخذ وقتها وتنتهي لكنها لا تستطيع أن تحل محل أي صوت بشري أو الإحساس، أما عند فكرة استخدامه فهو كان من أجل الترند لا أكثر.


حققت نجاحا كبيرا في حفلة “ليلة العمر” ضمن حفلات موسم جدة.. كيف كانت التجربة ؟

 

هايدي موسى من حفلتها بجدة

 

ليلة طربية من أحلى تجارب حياتي وأتمنى تكرارها على مستوى الوطن العربي والعالم، فكرة الغناء على مسرح عربي أمام جمهور عربي جعلني سعيدة ومتوترة ومتحمسة وسعيدة بالتجربة، لأنني كنت قلقة من رد فعل الجمهور ولكن سعدت عندما وجدت الجمهور يردد أسمي، لذلك أشكر هيئة الترقية وعلى رأسهم المستشار تركي ال شيخ وبنش  مارك وأشكر جمهور جدة على الطاقة الحلوة.


قلت في تصريحات تليفزيونية أنك كسولة في السعى بمجال التمثيل.. لماذا ؟

 

بالفعل أنا شخص كسول في السعى بمجال التمثيل وتركيزي الأكبر حاليا في مجال الغناء لأنني لا أستطيع توزيع طاقتي بين المجالين، لكني لدي طاقة كبيرة في هذا الجمهور

 

وهل ترين أنه يصعب على المطربات التوازن بين النجاح في الغناء والتمثيل ؟


التوازن بين الغناء والتمثيل ليس سهلا، لأن هناك موهبة ستطغى على موهبة وبالتأكيد الموهبة الأصلية إلا إذا كان الفنان سيظهر بدور المطرب، وفي أيام الزمن الجميل كنا نرى هذا الأمر وكنا أن نشعر أن في موهبة تطغى على موهبة لكن هناك أسماء كانوا بالفعل مطربات أقوياء مثل شادية.


فقدت كثيرا من وزنك وحدث جدلا بسبب ظن البعض أنك خضعت لعملية من أجل ذلك.. كيف تابعت هذا الأمر ؟

 

فقدت من وزني ١٠ كيلو فقط، لأن من ٢٠١٧ وزني كان يزيد ما بين ٤ و٥ كيلو ما بين الزيادة والفقدان وبسبب أزمة صحية بمعدتي لجأت الصيام المتقطع وزيادة الوزن، لكني لم ألجأ لعمليات تجميل إطلاقا والأمر كان لا يستدعي ذلك.

 

كيف كانت تجربتك في التقديم التليفزيوني التي قدمتيها على شاشة ETC؟


كانت من أحلى التجارب وأتمنى تكرارها بشكل يناسبني أكثر، لأنها لم تكن تناسبني بنسبة ١٠٠٪، لكنها من التجارب التي وجدت نفسي فيها، وأتمنى تكرارها 

 

وما هو أصعب مجال من وجهه نظرك التمثيل ام الإعلام أم الغناء؟ 

 

مصدر القوة أو الموهبة الأساسية عادة تكون الاسهل، ومصدر  قوتي بالنسبة لي الغناء لذلك هو الأسهل ثم المهارات الأخرى، وفي الاخر كل شخص يختلف عن الاخر في تفضيله للمواهب التي لديه، ولكن بشكل عام إذا أردت أن أكون في مجال مستقر وثابت يوما ما فسيكون الإعلام.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

من المسرح إلى الشاشة.. كيف اكتشف نور الدمرداش موهبة عايدة رياض؟

تحدثت الفنانة عايدة رياض، عن بداياتها الفنية، فكشفت أنها لم تبدأ مشوارها بالتمثيل مباشرة، ولكن أولى أدوارها القوية كانت في مسلسل "مارد الجبل"، الذي أخرجه المبدع نور الدمرداش وتحدثت عنه بكل تقدير قائلة: "أستاذ نور الدمرداش كان حاجة كبيرة.. كان هو اللي بيكتشف النجوم ويدعمهم، وكان عنده نظرة ثاقبة في اختيار الممثلين. زمان، المخرجين كانوا بيلفّوا المسارح ويدوّروا على المواهب الحقيقية."

عايدة رياض: الطفولة السعيدة سر النجاح الفني.. فيديوعايدة رياض بطلة الجمهورية في الجمباز

وأشارت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  إلى أن رحلتها مع الفن بدأت منذ الطفولة، وتحديدًا عندما كانت في الصف السادس الابتدائي في ذلك الوقت، كانت المدارس مليئة بالأنشطة الفنية والثقافية، مثل الحفلات الموسيقية، الجمباز، وحتى دروس الطهي وصناعة الكيك وفي إحدى حفلات عيد الأم التي نظمتها مدرستها، جاءت مدربة لتعليم التلاميذ بعض الرقصات، وكانت هذه المدربة راقصة سابقة في الفرقة القومية للفنون الشعبية.

وأوضحت أن المدربة لاحظت موهبتها خاصة أنها كانت بطلة الجمهورية في الجمباز، فاقترحت عليها التقديم للانضمام إلى فرقة الأشبال بالفرقة القومية، والتي كانت تستقبل المواهب الصغيرة ابتداءً من سن 12 عامًا تحمست عايدة للفكرة، وخضعت لتدريبات مكثفة استمرت أربع سنوات حتى أصبحت مؤهلة للانضمام رسميًا إلى الفرقة.
 

مقالات مشابهة

  • سمية الخشاب: ماهيتاب في “أم 44” زوجة مصرية أصيلة.. وأدخل دراما الخليج لأول مرة وأميل للبطولة الجماعية.. | حوار
  • سمية الخشاب: حلمى تقديم عرض مسرحي يجمع بين التمثيل والغناء والرقص.. خاص
  • يعني إيه عنقودي؟.. حوار بين عمرو سعد وخالد الصاوي يثير تفاعل الجمهور
  • المطرب موسى يكشف حقيقة ملكيته لأغنية "ويعز عليا"
  • متطلبات شهر رمضان والتوازن الاستهلاكي
  • إيناس الدغيدي: سعاد حسني موهبة لن تتكرر ولن تأتي فنانة تضاهيها
  • إياد نصار: أختي كانت تحب التمثيل لكن واجهتها تحديات كثيرة
  • أحمد أمين: النُّص ملحمة صعاليك.. وأحلم بترك رصيد له قيمة| حوار
  • حمادة هلال: لم ابتعد عن الغناء لكن التمثيل أخذني والمداح من أعلى أعمال الدراما
  • من المسرح إلى الشاشة.. كيف اكتشف نور الدمرداش موهبة عايدة رياض؟