إعلامي مصري شهير يكشف تفاصيل عن واقعة السيناتور الأمريكي المتهم بالتخابر لصالح مصر مقابل أموال كبيرة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
عقب الإعلامي المصري عمرو أديب على واقعة بوب مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، والاتهامات الموجهة له ولزوجته، بارتكاب جرائم الرشوة والاحتيال والابتزاز
وقال أديب، خلال برنامجه "الحكاية"، على فضائية "mbc مصر"، مساء السبت، إنه ليس هناك اتهام مباشر موجه ضده بالتجسس لصالح مصر، مؤكدًا أن العديد من الجهات والدول حول العالم تحاول التأثير على الكونجرس والشيوخ من خلال ما يسمى بـ اللوبي، كونه الكونغرس هو صانع القرار في العديد من الأمور العالمية.
وأشار أديب إلى أنه من ضمن الاتهامات الموجهة للسيناتور الأمريكي هي التعاون مع رجل أعمال مصري للافصاح عن معلومات معينة، بالإضافة إلى المساهمة في حل المشكلات التي تواجه شركته العاملة في مجال اللحوم.
وأكد مقدم الحكاية: لو ثبت صحة واقعة السيناتور الأمريكي من الممكن أن يسجن لمدة 20 عاما، لافتا إلى أن بوب مينينديزضبط بحوزته سبائك ذهبية ومظاريف تحوي أكثر من 480 ألف دولار داخل سترات تحمل اسم مينينديز موجودة في خزانته، فضلًا عن سيارة فاخرة.
وأعلن مكتب المدعي العام في مدينة نيويورك اتهام رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، مؤلف كتاب "أم العقوبات" ضد روسيا، روبرت مينينديز، بالفساد والتخابر لصالح مصر، مقابل رشاوى ومبالغ مالية كبيرة.
المصدر: موقع مصراوي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم التجسس الكونغرس الأمريكي لصالح مصر
إقرأ أيضاً:
في واقعة خطيرة.. إسرائيل تهدد خبيرًا قانونيًا مصريًا لفضح جرائم غزة
كشف الدكتور محمد محمود مهران، المتخصص في القانون الدولي وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، عن تلقيه تهديدات مباشرة من جهات إسرائيلية على خلفية تصريحاته القانونية التي تفضح جرائم الاحتلال في غزة.
وقال الدكتور مهران في بيان صحفي، إن هناك تهديدات له بان الموساد والمخابرات الإسرائيلية يتابعون نشاطه وتصريحاته القانونية المتعلقة بتوثيق جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة، مؤكدًا أن هذه المحاولات البائسة للترهيب لن تثنيه عن أداء دوره المهني والأكاديمي.
وأضاف أن هذه التهديدات تأتي في سياق محاولات إسرائيل لإسكات الأصوات القانونية التي تكشف انتهاكاتها للقانون الدولي وجرائمها المستمرة ضد المدنيين في غزة.
وأكد مهران أنه لا يخشى في الحق إلا الله، وأن ضميره المهني والإنساني سيظل يقظًا في كشف الحقائق وتوضيح موقف القانون الدولي من الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، مشددًا على أن الصمت في مثل هذه الظروف يعد مشاركة في الظلم.
وشدد الخبير الدولي على أنه سيواصل أداء رسالته العلمية والمهنية بكل أمانة وموضوعية، مستندًا إلى نصوص القانون الدولي والمواثيق الدولية التي تؤكد حقوق الشعوب في مقاومة الاحتلال.
وفي ذات السياق اختتم الدكتور مهران تصريحاته بالتأكيد على أن التاريخ سيسجل من وقف مع الحق ومن تواطأ مع الباطل، وأن صوت العدالة والقانون سيظل مدويًا مهما بلغت التهديدات.
يذكر أن الدكتور مهران قد أدلى بالعديد من التصريحات القانونية التي توثق جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة، وتؤكد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وفقًا للقانون الدولي.