كشف الحكمدار إسماعيل بيومي، أحد أبطال سلاح المهندسين في حرب أكتوبر، ظروف إصابته في حرب أكتوبر المجيدة 1973.


وأضاف حكمدار الساتر الترابي، خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز"، مساء السبت: "تعرضت للإصابة بعد سقوط صاروخ على اللانش الذي كان ينقلنا".


وأضاف: "في يوم 7 أكتوبر كنا نتحرك من مكان لآخر بعد انتهاء مهمتنا يوم 6 أكتوبر، وهي فتح الثغرات، كان القوات المصرية قد حاصرت النقاط الحصينة داخل سيناء، وكان العدو يقذفنا بصواريخ بكثافة ولم يكن هناك شيئًا يستر القوات، فنزل صاروخ في اللانش الذي تحرك به، فاستشهد عدد من الجنود، وكنت من ضمن المصابين، وعندما كنت أغطس في المياه وأعود للارتفاع على سطح الماء أجد لهيب ودماء، والمياه كانت مشتعلة من النار، فرجعت للضفة الغربية حتى أسترد قوتي في ربع ساعة تقريبًا".


وتابع: "عندما عدت للضفة الغربية كانت صواريخ العدو تطير النخل في الجناين على ساحل السويس، فكنا نأخذ قنوات المياه داخل الجناين ساترا من الصواريخ، حتى طلوع فجر ثاني يوم وجدت القادة فوق رأسنا، وتم إرسالنا للمستشفى، بعد عمل الإسعافات الأولية من الزملاء بوضع شاش على مناطق الجروح في الجسم من الحروق وشظايا الصواريخ، ورفضت أن يتم نقلي من مدن القناة وأن أترك المعركة وأعود للأسرة في الشرقية، وكان القادة حاولوا نقلي من مكاني نظرًا لإصابتي لكني رفضت ترك المعركة وكان من بين القادة العميد أحمد حمدي في ذلك الوقت، وفي نفس الليلة عدت لساحة المعركة، كانت إصابتي الثانية في يوم 24 أكتوبر، وكانت مهمتي إخلاء الجرحى واستلام الأسرى وتسليمهم وتأمين المعابر من تسلل العدو".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أكتوبر المجيدة الدكتور محمد الباز الصواريخ السويس حرب أكتوبر المجيدة

إقرأ أيضاً:

«الجارديان»: البابا فرنسيس أشاع السلام في العالم وكان نصير المهمشين

نوهت صحيفة «الجارديان» البريطانية بمساعي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل، لإرساء الخير وإشاعة السلام في العالم ودفاعه عن حقوق المهمشين.

وخصصت «الجارديان» افتتاحيتها اليوم الاثنين، للحديث عن البابا الراحل، مشيرة إلى أنه طوال 12 عاما قضاها على كرسي الباباوية، سعى البابا فرنسيس لإعادة توجيه طاقة الكنيسة الكاثوليكية نحو المُهمشين، مُتحديًا نفوذ القوى الراسخة، فقد كان أول بابا غير أوروبي في العصر الحديث، وكان مدافعًا بارزًا وداعمًا صريحًا للقضايا التقدمية.

وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي كانت فيه الحركات «الانغلاقية» تسحب البوصلة السياسية للغرب نحو اليمين، شكّل البابا فرنسيس توازنا ضروريا في قضايا حيوية كالهجرة وتغير المناخ ومصير بلدان الجنوب العالمي.

وأشارت إلى أن البابا فرنسيس عكف، على تحديث البنية الهرمية للكنيسة، ولخص رؤيته للكنيسة في وصف بليغ لها بأنها «مستشفى ميداني يهتم أكثر بمن يتألمون من أن يدافع عن مصالحه الذاتية».

اقرأ أيضاًرئيس الجالية المصرية بشمال إيطاليا: تكريم اسم البابا فرنسيس بمؤتمر تكريم الأديان المقبل

رحيل البابا فرنسيس.. علاقات استثنائية بين الفاتيكان ومصر في عهد الرئيس السيسي

«بابا الفاتيكان الذي كسر التقاليد».. ماذا تغيّر في طقوس دفن «البابا فرنسيس»؟

مقالات مشابهة

  • التعادل السلبي أسوأ النتائج.. طه إسماعيل يحذر الأهلي وبيراميدز قبل لقاء العودة بدوري الأبطال
  • جالانت يكشف: صورة "النفق الضخم" في محور فيلادلفيا كانت خدعة إعلامية من الجيش الإسرائيلي
  • «الجارديان»: البابا فرنسيس أشاع السلام في العالم وكان نصير المهمشين
  • بايدن : البابا فرانسيس أحد أهم القادة في عصرنا
  • عائلة الشامسي تحتفل بزفاف نجلها مرسال إسماعيل
  • عون: قطار بناء لبنان انطلق.. و«محاربة الفساد» المعركة الأهم
  • الشرع ضمن قائمة التايم لأكثر القادة تأثيراً في العالم (إنفوغراف)
  • البزري: لتكون هذه المناسبة المجيدة حافزاً لتخطّي الأزمات التي عايشناها
  • دير راهبات القديس شارل بورومي يحتفل بعيد القيامة المجيدة بباب اللوق
  • نائب رئيس الزمالك يكشف مفاجأة عن فرع أكتوبر