الحكمدار إسماعيل بيومي يكشف ظروف إصابته في حرب أكتوبر المجيدة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كشف الحكمدار إسماعيل بيومي، أحد أبطال سلاح المهندسين في حرب أكتوبر، ظروف إصابته في حرب أكتوبر المجيدة 1973.
وأضاف حكمدار الساتر الترابي، خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز"، مساء السبت: "تعرضت للإصابة بعد سقوط صاروخ على اللانش الذي كان ينقلنا".
وأضاف: "في يوم 7 أكتوبر كنا نتحرك من مكان لآخر بعد انتهاء مهمتنا يوم 6 أكتوبر، وهي فتح الثغرات، كان القوات المصرية قد حاصرت النقاط الحصينة داخل سيناء، وكان العدو يقذفنا بصواريخ بكثافة ولم يكن هناك شيئًا يستر القوات، فنزل صاروخ في اللانش الذي تحرك به، فاستشهد عدد من الجنود، وكنت من ضمن المصابين، وعندما كنت أغطس في المياه وأعود للارتفاع على سطح الماء أجد لهيب ودماء، والمياه كانت مشتعلة من النار، فرجعت للضفة الغربية حتى أسترد قوتي في ربع ساعة تقريبًا".
وتابع: "عندما عدت للضفة الغربية كانت صواريخ العدو تطير النخل في الجناين على ساحل السويس، فكنا نأخذ قنوات المياه داخل الجناين ساترا من الصواريخ، حتى طلوع فجر ثاني يوم وجدت القادة فوق رأسنا، وتم إرسالنا للمستشفى، بعد عمل الإسعافات الأولية من الزملاء بوضع شاش على مناطق الجروح في الجسم من الحروق وشظايا الصواريخ، ورفضت أن يتم نقلي من مدن القناة وأن أترك المعركة وأعود للأسرة في الشرقية، وكان القادة حاولوا نقلي من مكاني نظرًا لإصابتي لكني رفضت ترك المعركة وكان من بين القادة العميد أحمد حمدي في ذلك الوقت، وفي نفس الليلة عدت لساحة المعركة، كانت إصابتي الثانية في يوم 24 أكتوبر، وكانت مهمتي إخلاء الجرحى واستلام الأسرى وتسليمهم وتأمين المعابر من تسلل العدو".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكتوبر المجيدة الدكتور محمد الباز الصواريخ السويس حرب أكتوبر المجيدة
إقرأ أيضاً:
«نصرالله» يكشف ملابسات جديدة بشأن انفجار أجهزة «بيجر» في لبنان
أفاد حسن نصرالله، الأمين العام لـ«حزب الله اللبناني»، اليوم الخميس، أنهم يتحدثون عن خسارتهم للشمال وقالوا إنهم يواجهون مشاكل عسكرية، مشيرًا إلى أن العدو الإسرائيلي التزم بقواعد الاشتباك نتيجة توازن الرعب القائم.
وقال نصرالله في كلمة له اليوم الخميس، إن «المقاومة تمسكت بموقفها وهدفها وهذا ما يفسر لجوء العدو إلى أعلى مستوى إجرامي يمكن أن يذهب إليه، ويوم الثلاثاء وصلت رسائل عبر قنوات رسمية وغير رسمية بأن هذف الضربة وقف الجبهة اللبنانية».
وأضاف: «التبني الإسرائيلي للضربة والعمل على وقف عمل المقاومة واضح في ما وصل من رسائل للجهات الرسمية»، متابعًا: «العدو كان يعمل على الضغط على الحكومة اللبنانية والمقاومة بالقتل والتدمير لوقف هذه الجبهة».
وتابع: «المقاومة تمسكت بموقفها وهدفها وهذا ما يفسر لجوء العدو إلى أعلى مستوى إجرامي يمكن أن يذهب إليه»، مؤكدًا أن ما حدث لم يؤثر على نظام القيادة والسيطرة أو البنية التحتية لحزب الله.
وواصل: «أقول لنتنياهو وجالانت لن تستطيعوا إعادة السكان إلى الشمال وهذا هو التحدي بيننا، والسبيل الوحيد لإعادة السكان إلى مناطقهم هو وقف العدوان على غزة وعلى الضفة الغربية».
وأردف الأمين العام لـ«حزب الله»: «ما ستقدمون عليه من تصعيد سيبعد فرصة عودة أولئك السكان إلى الشمال بل العكس ما سيحدث».
«هدهد نصرالله» فيديو الـ«٩ دقائق» يعرّي القدرات العسكرية الإسرائيلية
إيران تحذر حزب الله: إسرائيل تريد اغتيال حسن نصرالله
حسن نصرالله: «طوفان الأقصى»: أسقطت الرهان على يأس الفلسطينيين من قضيتهم وفضحت إسرائيل