حكمدار الساتر الترابي بحرب أكتوبر: كنا وحوش محبوسة وتدربنا على السلاح 4 سنوات
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد الحكمدار إسماعيل بيومي، أحد أبطال سلاح المهندسين في حرب أكتوبر، إنه لطالما أراد الانضمام للجيش، لكن السن كان عائقًا أمامه، قائلًا: "كنت عاوز أشتغل بحاجة أثقل من بندقية المقاومة الشعبية".
سلاح المهندسينوأضاف حكمدار الساتر الترابي، خلال حواره لبرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، مساء السبت: "تم تجنيدي في الجيش عام 1969 وذهبت إلى سلاح المهندسين".
وتابع: "بعد التدريب الأولي في مركز التدريب بدأوا يختارونا على الفرازة للناس اللي تستخدم مضخات المياه وتدربنا في منتصف 69 في حلوان، وكنت حزين جدًا إني تركت الجبهة وذهبت للمنطقة المركزية".
تدريب 4 سنواتوأردف: "نتدرب على حاجات مش عارفين هي إيه أنا كنت عاوز أحارب واشتبك، جابوا الأول طلمبات السد العالي لكن لم نستخدمها في الحرب، وبعد ذلك تدربنا على المكن الخفيف المستورد من ألمانيا لمدة 4 سنوات".
واستكمل: "الرئيس السادات قال الألمان ضحكوا عليا وقال ده معندوش ناطحات سحاب وهيوقع المباني بالمكن المستورد ده"، مؤكدًا أنه تدرب على هذا السلاح لمدة 4 سنوات في جميع البحار التي تشبه قناة السويس.
الشهاوي: حرب أكتوبر تبث معنى التضحية في نفوس الأجيال القادمة (فيديو) مستشار بأكاديمية ناصر: الشعب المصري بطل حرب أكتوبر (فيديو) وحوش محبوسةواستطرد: "كنا وحوش محبوسة تريد أن تنطلق وتحارب" مشيرًا إلى أنه علم بقرار العبور في وقتها.
وتابع: "يوم 6 أكتوبر نقلونا على الضفة الشرقية للقناة المنطقة اللي هنشتغل فيها وقالوا مشروع هيتعمل هناك، وكان معانا معدات العبور في مناطق قريبة، المعدات كانت عبارة عن مكن مضخات وبعض الفلنكات وفلنكات تُربط بحبال وممكن الجندي يمشي عليها وفلنكات خشب وكنا نستعمل لانشات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكمدار إسماعيل بيومي سلاح المهندسين تدريب 4 سنوات
إقرأ أيضاً:
لغز طرد ترامب للكلاب من البيت الأبيض لمدة 4 سنوات.. «تشابي» أصابه بسواس قهري
لا صوت يعلو اليوم، فوق نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، التي حسمت فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، على حساب منافسته الديموقراطية كامالا هاريس، ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية.
وبعودة ترامب مجددًا إلى البيت الأبيض، تُغلق الأبواب أمام الكلاب، إذ يعد أول رئيس أمريكي منذ 120 عاما، لم تكن لديه كلاب، على عكس تقاليد العديد من الرؤساء، وعلى الرغم من عودة الكلاب خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن، بعد أن طردها ترامب خلال ولايته الأولى، فإن عودته مجددًا تهدد وجودهم في البيت الأبيض من جديد، لكن لماذا طرد ترامب الكلاب من البيت الأبيض لمدة 4 سنوات خلال ولايته الأولى؟
تاريخ الكلاب مع البيت الأبيض وموقف ترامبإذا عدنا للماضي، فإن الكلاب الرئاسية في أمريكا لها تاريخ طويل، منذ إدارة الرئيس ويليام ماكنلي، التي بدأت في عام 1897، كما أن للكلاب حضور طاغي، خاصة خلال فترات جورج واشنطن وجون آدامز، وفقًا لـ«واشنطن بوست».
وعلى مدى القرن الماضي، أصبحت تقاليد امتلاك الكلاب الرئاسية سمة غالبة إلى حد كبير، إذ يقول الرئيس الأمريكي الأسبق هاري ترومان: «إذا كنت تريد أن يكون لديك صديق في واشنطن، احصل على كلب»، فكان كل رئيس يدخل البيت الأبيض برفقة الكلاب، باستثناء دونالد ترامب، وهو أول رئيس منذ 120 عاما لم تكن لديه كلاب في البيت الأبيض، طوال فترة ولايته الأولى، قبل أن تعود مجددًا خلال الـ4 سنوات الماضية، إلى الواجهة بعد خروج ترامب من البيت الأبيض، ومجيئ بايدن، الذي ارتبط بالكلب «ميجور».
لماذا طرد ترامب الكلاب من البيت الأبيض؟أجاب ترامب، على هذا السؤال من قبل، ردا على سؤال طرحته كارين بروليارد مراسلة «واشنطن بوست»، خلال حملته في مدينة إل باسو بولاية تكساس، قائلًا: «أنتم تحبون كلابكم، أليس كذلك؟ فأنا لا أمانع في امتلاك واحد، لكن بصراحة ليس لدي أي وقت، كيف سأبدو عندما أتجول مع كلب في حديقة البيت الأبيض؟»، موضحًا أن فكرة الحصول على كلب تبدو «غير مألوفة لديه»، كما أنه ليس لديه الوقت للعب مع الكلاب.
زوجة ترامب السابقة تكشف السرربما تعود «عقدة» دونالد ترامب الشخصية من الكلاب، إلى أمر شخصي، أصابه بوسواس قهري من الكلاب، إذ كشفت زوجته السابقة، إيفانا ترامب، في مذكراتها عام 2017، التي كانت بعنوان «تربية ترامب»، ما حدث لزوجها بسبب الكلاب، وكيف أثرت على حياتهما، قائلة: «لم يكن دونالد من المعجبين بالكلاب، فقد عاش معي ومع كلبي تشابي، لفترة قصيرة بعد أن قلت له: إما أن تختارنا أنا وتشابي أو لا، لكن التعايش لم يسر بشكل جيد»، متابعة: «كلما اقترب ترامب من خزانة ملابسنا، كان الكلب تشابي ينبح عليه بشكل مزعج».
ترامب يصف خصومه بالـ«كلاب»كان فيليب راكر الصحفي في «واشنطن بوست»، أوضح من قبل أن ترامب لا يحب الكلاب مطلقًا، حتى أنه دومًا ما يصف خصومه بالكلاب، إذ وصف كبير الخبراء الاستراتيجيين السابقين في البيت الأبيض، ستيف كي بانون، بأنه «رجل يزدريه كل شخص تقريبا»، وخلال الانتخابات الرئاسية عام 2012، قال إن المرشح الرئاسي، ميت رومني «اختنق مثل الكلب» .
وصرح من قبل في عام 2016، بأنه طرد زعيم اتحاد نيو هامبشاير من نقاش في محطة (ايه بي سي) نيوز مثل «الكلب»، وقال على كل من مقدم البرنامج الإذاعي المحافظ جلين بيك، والمتقاعد من الجيش، ستانلي ماكريستال، والصحفي ديفيد جريجوري، والمعلق المحافظ إريك إريكسون، ومدير الاتصالات للسيناتور تيد كروز: «جميعهم طردوا من الخدمة كالكلاب»