الجزائر.. انطلاق أعمال التدريب الأفريقي حول التدخل في حالات الطوارئ الكيميائية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
انطلقت أعمال تدريب تعزيز قدرات التدخل في حالات الطوارئ الكيميائية، اليوم، بالجزائر العاصمة، والموجه لممثلي الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لمنطقة أفريقيا.
وذكرت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان، أن الفعالية الإقليمية تستمر حتى 4 أكتوبر المقبل، وتحمل عنوان "تمرين كيميائي أفريقيا"، وتنعقد تحت إشراف ملاحظين دوليين.
وأضاف البيان أن هذا التمرين يهدف إلى "تعزيز قدرات الرد للدول الأفريقية الأطراف في الاتفاقية على الطوارئ الكيميائية"، وكذلك توطيد الدعم التقني لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في مجال المساعدة والحماية فيما يتعلق باستعمال أو التهديد باستعمال الأسلحة الكيميائية أو المنتجات الكيميائية مع تعزيز الحوار بين مختصي الدول الأطراف التابعين لمختلف المجموعات الإقليمية الأفريقية.
وأوضح الأمين العام لوزارة الدفاع الجزائرية، اللواء محمد الصالح بن بيشة، أن الجزائر عملت - منذ انضمامها - إلى المنظمة على التطبيق الصارم والكلي لبنود اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وقامت بدور فعال بصفتها عضوا في المجلس التنفيذي للمنظمة في تقوية مكانة أفريقيا والدفاع عن مصالحها، مما يعزز قدراتها في مختلف المجالات المتعلقة بتطبيق الاتفاقية.
وأشار إلى أن هذا التمرين الذي "يعد الأول من نوعه بالجزائر وفي أفريقيا"، سيشمل تدريبات في مجال بروتوكولات التدخل في حالة هجوم أو التعرض لحادث كيميائي، باستخدام وسائل متطورة للاستطلاع والكشف وأخذ العينات والتطهير والإجلاء الصحي بالإضافة إلى تنفيذ تمرين محاكاة لهجوم إرهابي كيميائي، ينشط من قبل مدربين أفارقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
«الباعور» يبحث تعزيز التعاون مع الجزائر بمختلف المجالات
أجرى وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، اتصالاً هاتفياً ظهر اليوم، مع وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف.
وتناول الاتصال “تبادل التهاني بمناسبة حلول العام الجديد، حيث عبّر الباعور، عن أطيب تمنياته للشعب الجزائري بمزيد من التقدم والازدهار، مؤكداً عمق العلاقات التاريخية التي تجمع ليبيا والجزائر”.
من جانبه، أعرب أحمد عطاف، “عن تمنياته للشعب الليبي بالسلام والاستقرار، مؤكداً حرص الجزائر على تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يخدم مصلحة البلدين”.
وأكد الجانبان خلال الاتصال “أهمية مواصلة التنسيق والتشاور لدعم القضايا الإقليمية والدولية، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة ويحقق تطلعات الشعبين الشقيقين نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهارا”ً.