كيف يمكن التعرف على الأعراض المبكرة لروماتيزم الأطفال؟
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
عندما نفكر في الروماتيزم فإن معظمنا يعتقد أنه مرض يصيب كبار السن فقط، ولكن يمكن أن يصاب الأطفال أيضا بالروماتيزم.
ويعاني حوالي مليون ونصف شخص في جميع أنحاء ألمانيا من الروماتيزم معظمهم من البالغين أو كبار السن بالفعل، ولكن وفقا لمركز أبحاث الروماتيزم الألماني (DRFZ)، فإن حوالي 20 ألف منهم من الأطفال والشباب، ويتزايد عدد المصابين باستمرار، وفقا لموقع "شتيرن" الألماني.
ويعتبر روماتيزم الأطفال أحد أنواع أمراض التهابات المفاصل، وأحد أمراض المناعة الذاتية التي يقوم فيها الجهاز المناعي بمهاجمة خلايا المفاصل وبالتالي حدوث الالتهاب وأعراض الروماتيزم عند الأطفال.
ويعتبر تشخيص الروماتيزم عند الأطفال صعبا بعض الشيء لعدم وجود طريقة محددة واحدة للتشخيص، حسب ما جاء في موقع "رويمر كيندر كلينيك".
بالإضافة إلى المفاصل التي تتأثر غالبا، مثل الركبتين والوركين واليدين والقدمين، يمكن أن يتأثر الفك أيضا بالالتهاب بشكل من الأشكال.
كما يمكن أيضا أن يرتبط التهاب الأعضاء الداخلية بالتهاب المفاصل اليفعي، على الرغم من أن هذا يحدث غالبا بشكل خاص في التهاب المفاصل الجهازي. وهنا تكون عيون الأطفال معرضة للخطر بشكل خاص، لذى من المفروض زيارة طبيب العيون لتوضيح ذلك، كما ذكر موقع "شتيرن" الألماني.
ومن الصعب التعرف على جميع مظاهر التهاب مفاصل الأطفال مجهولة السبب، خاصة عندما يكون الطفل صغيرا. يمكن أن يتأثر أي طفل في أي عمر، من الرضع الصغار إلى المراهقين. العديد من الأطفال الصغار لا يشكون من الألم بل يتخذون ببساطة وضعية وقائية.
وحتى مع المراهقين، قد يذكرون آلامهم بشكل عابر فقط ويحاولون بدلا من ذلك إيجاد راحة لمفاصلهم المؤلمة، وفي أغلب الأحيان يتمكنون من القيام بذلك بشكل جيد، حتى لو لفترة قصيرة فقط.
وقد يعاني الأطفال أيضا من الحمى وفي بعض الأحيان يواجه الطفل صعوبة في فتح فمه بالكامل أو يشكو من الألم عند المضغ.
وينصح الأخصائيون الوالدين وأولياء الأمور بالانتباه إلى المشي عند أطفالهم، أي هل يعرج الطفل عند المشي؟ هل يخفف الضغط على الساق؟ هل يمسك بشكل مختلف أو يدعم نفسه بشكل مختلف عن ذي قبل؟ هل يعاني من ارتفاع درجة حرارة مفاصله أو تورمها أو تصلبها بعد الوقوف؟ وهل يرغب الطفل في حمله رغم أنه قادر على المشي لفترة طويلة؟ هل يشكو الطفل من الألم عند الحركة؟
كل هذه يمكن أن تكون علامات أولى للروماتيزم. وبالطبع إذا ظهرت إحدى هذه الأعراض بانتظام وبشكل متكرر يجب استشارة الطبيب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«أدب الطفل في الإمارات».. كتاب جديد
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الشارقة للمتاحف» تعلن تفاصيل «لمّه» العائلية محمد الشرقي يشهد بطولة الفجيرة للترويضصدر حديثاً عن مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية كتاب جديد بعنوان «أدب الطفل في الإمارات»، يضم أبحاث ملتقى العويس لأدب الطفل في الإمارات الذي نظمته مؤسسة العويس في نوفمبر 2023، وشارك فيه نخبة من المهتمين والعاملين في حقل أدب الطفل.
تناولت أبحاث الكتاب جملة من القضايا التي تعنى بأدب الطفل، ورصدت عالم الطفل أدبياً بعين فاحصة عارفة بالكنز العظيم الذي يختبئ في عالم الأطفال، وكيف استطاع الأدباء أن يصلوا إلى هذا المكان العذب في النفس البشرية منذ الصغر، والكتابة عنها بروح ذكية تراعي الفئة العمرية والفروقات الفردية لكل طفل تتوجه إليه الحكايات والقصص والأشعار.
شارك في الكتاب كل من د. علي الحمادي «دور أدب الطفل في ترسيخ الهوية الوطنية»، والكاتبة ري عبدالعال «الخيال والرمز في كتب الأطفال»، والكاتبة ناديا النجار «وعي الذات في أدب الطفل في الإمارات»، والدكتورة وفاء الشامسي «الرمز والخيال في قصص الأطفال بين المقبول والمرفوض قراءة تحليلية»، والباحثة أمل فرح «أقدم ذراع لأدب الطفل في الإعلام، المجلة أين؟ وإلى أين؟»، ود. هيثم يحيى الخواجة «أدب الطفل بين الحضور والتشتت»، ونشر الكتاب شهادتين لكل من الفنانة والكاتبة فاطمة العامري «التفاعل ما بين النص والرسم في قصص الأطفال»، وشهادة للدكتورة فاطمة المزروعي عن تجربتها في أدب الطفل.
حمل الكتاب الرقم 27 من سلسلة كتب الندوات التي توثق من خلالها مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية جميع الندوات التي تنظمها داخل وخارج الإمارات، وتضمن ملحقاً لمعرض الصور الذي أقيم على هامش الملتقى، وكذلك تضمن أول قصة مصورة للأطفال في الإمارات بعنوان «الفأر المخترع» كتبها ورسمها وأخرجها عبد العزيز خليل المطوع عام 1969، والتي تعد وثيقة تأريخية لأول مجلة مصورة في الإمارات.
ويُعد الكتاب ممتعاً بأفكاره ومعبراً عن واقع حقيقي تعيشه الساحة الإماراتية بالنسبة لأدب الطفل، مما يرفعه إلى مصاف الكتب الأكاديمية الرصينة والتي لا غنى عنها في المؤسسات التعليمية والبحثية والمراجع الشخصية لكل باحث ومهتم.