مستخدمو آيفون 15 يكتشفون عيوباً عديدة بالجهاز المدعم بالـتيتانيوم
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
فتحت شركة آبل بالساعات الماضية أبوابها أمام التواقين للحصول على هاتف آيفون 15 الجديد، بخاصة مع طرح العديد من الميزات الجديدة، لكن أول الحاصلين على الجهاز اكتشفوا عيوباً عديدة بالجهاز المدعم بالـ"تيتانيوم".
نماذج آيفون 15 برو تم الترويج لها خلال مؤتمر آبل في الأيام الأخيرة بكونها مصنوعة من مادة التيتانيوم، لتحل محل المواد الفولاذية الصلبة المستخدمة في الأجيال السابقة.
وقالت آبل في مؤتمرها إن التغيير في التركيبة يجعل الهاتف أكثر خفة وقوة، ومع ذلك.. يُظهر اختبار سقوط قصةً مختلفة.
نشر سام كوهل بعد زيارة متجر آبل في أستراليا، حيث حصل على الهاتف الجديد، فيديو على يوتيوب أجرى من خلاله اختبار سقوط ومقارنة بين آيفون برو 14 وآيفون برو 15.
وفيما ظهرت بعض الخدوش على آيفون برو 14، تعرض الجيل الـ15 منه لأضرار كبيرة وبات غير قابل للتشغيل تماماً، وانقسم لاحقاً إلى جزئين مع تقدم الاختبارات.
وتعقيباً على هذا الفيديو، نشرت "ملاحظات الجمهور" على منصة إكس، تويتر سابقاً، ملاحظة جاء فيها أن "هذه البيئة غير خاضعة للمعايير الصحيحة لإجراء التجارب، ولا ينبغي أخذ النتائج على محمل الجد".
وأضافت الملاحظة "يمكن رؤية الهاتفين يسقطان بزوايا مختلفة، ما يؤدي إلى نتائج مختلفة، كما أن السطح الذي سقطا عليه الجهازان غير متساويين أيضاً، وقد يؤدي إلى نتائج مختلفة".
تغير اللون
وعلى منصات التواصل، رصد 24 العديد من المنشورات التي تشير إلى أن الهاتف الجديد من آبل تشوبه العديد من المشاكل، لاسيما مع الألوان غير المتناسقة لهيكل الهاتف أو الحواف الأكبر مما ظهر عليه الهاتف في العرض التقديمي له.
وتعقيباً على انتشار بعض هذه العيوب على منصات التواصل، نشرت شركة آبل بياناً تؤكد على مشكلة تغير اللون على الهاتف.
وأوضحت الشركة أن زيوت البشرة قد تغير مؤقتاً من لون هيكل الهاتف، ودعت الشركة إلى مسح الهاتف "بقطعة قماش ناعمة ومبللة قليلاً وخالية من الوبر لاستعادة المظهر الأصلي"، في غمزة واضحة إلى قطعة القماش التي بدأت الشركة تروج لها لتنظيف أجهزتها في نهاية 2021.
مشاكل في الاستخدام الأول
وفقاً لشركة آبل، تظهر هذه المشكلة عندما يود المستخدم نقل بيانات هاتف آيفون القديم إلى هاتف iPhone 15 أو iPhone 15 Pro الجديد، أثناء عملية الإعداد.. ومع ذلك، قد يواجه بعض المستخدمون مشكلة جمود هاتف iPhone 15 وظهور شعار Apple بعد اتخاذ هذا الإجراء.
الحل بحسب آبل، تحديث جهاز آيفون 15 قبل نقل البيانات.
يجب اتباع الخطوات العادية لإعداد iPhone 15 من دون استخدام خيار نقل البيانات، ثم قم بتنزيل التحديث الجديد الذي أصدرته آبل، نظام iOS 17.0.2، والذي يصحح مشكلة نقل البيانات.
مشكلة في برنامج التصوير
واستمرت عيوب آيفون15 برو الجديد بالظهور والاكتشاف في الساعات الأولى من بدء بيع الجهاز في محلات التجزئة في عدد كبير من العالم، وقد رصد أحد المستخدمين مشكلة في تطبيق الكاميرا، حيث يبدو أن هناك عيوباً في برمجية جهاز التصوير، ولم يصدر من شركة آبل أي تعقيب على هذا العيب حتى الساعة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: آیفون 15
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون دليلا جديدا على مصدر الأصوات الغامضة في المحيط الجنوبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الباحثون بجامعة كولومبيا البريطانية في فيكتوريا عن مصدر الاصوات الغامضة المسجلة فى اعماق المحيط الجنوبى فى حالة من الابهار العلمى ، حيث تشير أبحاث حديثة إلى أن هذه الأصوات قد تكون شكلا من أشكال التواصل بين حيوانات غير معروفة وفقا لما نشرته مجلة إندبندنت.
تم تسجيل هذه الأصوات المعروفة باسم (Bio-Duck) من قبل علماء نيوزيلنديين في أوائل الثمانينات وهي تحتوي على أربع نغمات غريبة وقصيرة وقبل عشر سنوات، قال العلماء إنهم وجدوا أدلة على أن الأصوات صدرت عن حيتان المنك القطبية الجنوبية ولكن جمعية الصوتيات الأمريكية أبدت شكوكا في ما يتعلق بهذه النظرية ما أثار تجدد التكهنات حول المصدر الحقيقي لهذه الأصوات.
وقال روس تشابمان الباحث بجامعة كولومبيا البريطانية في بيان صدر يوم الخميس 21 نوفمبر إن الأصوات قد تكون "محادثة" بين عدة حيوانات مضيفا: ربما كانوا يتحدثون عن العشاء أو ربما كانوا يتحدثون مع الأطفال أو ربما كانوا ببساطة يعلقون على تلك السفينة المجنونة التي استمرت في الذهاب والإياب وهي وتجر خلفها خيطا طويلا.
وأطلق على الأصوات اسم "بايو-داك" أو "البط الحيوي" نظرا لتشابهها مع أصوات البط.
وتنوعت التكهنات حول مصدر هذه الأصوات بما في ذلك أنها قد تكون أصوات غواصة تحت الماء أو سمكة أو مخلوق بحري آخر.
وعلى الرغم من أن أبحاثا سابقة أجرتها الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي وجامعة ديوك وغيرهما ربطت الأصوات بحيتان المنك إلا أن التعرف عليها لم يكن حاسما نظرا لعدم وجود مشاهدات بصرية لهذه الحيتان أثناء إصدار الأصوات.
وقال تشابمان، خلال الاجتماع الافتراضي رقم 187 للجمعية الصوتية الأمريكية إن هناك أدلة الآن على أن الأصوات قد تم إنتاجها بواسطة عدة حيوانات تشارك في محادثة.
وفي البداية كان العلماء مشككين في أن نغمات "بايو-داك" كانت بيولوجية في الأصل (مرتبطة بالكائنات الحية) بسبب تكرارها المستمر ومع ذلك بعد تحليل البيانات اكتشفوا أن أصواتا مشابهة قد سُمعت في مناطق أخرى حول نيوزيلندا وأستراليا.
وتم تسجيل الأصوات باستخدام هوائي صوتي وهو جهاز يكشف الضوضاء البحرية من جميع الاتجاهات ما سمح للعلماء بتحديد أن الأصوات كانت تأتي من مواقع مختلفة في المحيط مع وجود عدة مصادر للأصوات ومن المثير للاهتمام أن الأصوات كانت تحدث في أوقات مختلفة فعندما كان أحد المصادر يصدر صوتا و كان الآخرون صامتين ما يشير إلى نوع من التناوب في التواصل.
وعمل تشابمان مع فريقه على تحليل البيانات من التسجيلات في الثمانينيات واكتشفوا أن البيانات تحتوي على منجم ذهب من المعلومات حول العديد من أنواع الأصوات في المحيط، بما في ذلك من الثدييات البحرية.