مسيرة "مليارية" لنادي الإبل بمناسبة اليوم الوطني الـ93
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
نظم نادي الإبل أمس، مسيرة الإبل "المليارية" الأولى من نوعها لنوادر الإبل في مدينة الرياض، احتفاءً باليوم الوطني الـ93، بحضور عدد من السفراء والدبلوماسيين في المملكة.
وأقيمت المسيرة في شارع التحلية بالعاصمة الرياض, وسط مشاركة من المواطنين والمقيمين الذين حضروا للاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية، حاملين الأعلام ومرددين الأهازيج الوطنية, تعبيراً عن بهجتهم وفرحتهم, كما شملت الفعالية مسيرة أخرى للسيارات الكلاسيكية.
ونظم النادي في محافظة جدة مسيرة مماثلة شهدت تواجد 40 متناً من الإبل، وذلك في كورنيش جدة, اشتملت على العديد من الفعاليات لمختلف الأعمار.
وأكد الرئيس التنفيذي لنادي الإبل المهندس رائد أبو زنادة، أن النادي يهدف من هذه الفعالية التأصيل والترويج والاعتزاز بالموروث التاريخي, والتعريف بالإبل ودورها في توحيد المملكة، مبيناً أن الفعالية اشتملت على العديد من الجوانب أبرزها مسيرة لنوادر الإبل بلغ عددها قرابة الـ 50 متناً وهي مسيرة "مليارية" كون الإبل المشاركة تعد من الأغلى في العالم، بقيمة إجمالية تعدت الـ 400 مليون ريال إضافة إلى أسعار السيارات الكلاسيكية التي شهدتها الفعالية والسيارات الفارهة.
وأشار إلى أن نادي الإبل ومن ضمن البرامج والفعاليات التي ينظمها تزامناً مع مختلف الأحداث المحلية والدولية, أعد اليوم فعاليتين في الرياض وجدة تضمنت مسيرات للهجانة وعروض كأس الشداد والسيارات الكلاسيكية والفرديات المتوجة بالمراكز الأولى في مسابقات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، إضافة إلى أركان للأكلات الشعبية والأطفال والتصوير, ومجلس النادي ومعزوفات وطنية وتقديم القهوة السعودية والهدايا التذكارية للحضور.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: نادي الإبل اليوم الوطني 93
إقرأ أيضاً:
إبل السواحل في جازان تواصل حياتها بين البر والبحر.. فيديو
جازان
تعد إبل السواحل في منطقة جازان من أندر السلالات التي تتميز بقدرتها الفريدة على الرعي داخل البحر لمسافات طويلة، حيث تقضي ساعات في المياه المالحة قبل أن تعود إلى اليابسة.
وأكد الأستاذ علي الناشري، أحد المهتمين بالإبل في المنطقة، أن والده يمتلك هذه السلالة النادرة منذ أكثر من 200 عام، مشيرًا إلى أنها لم تخضع لأي تهجين أو تطوير، مما يجعلها من أفضل السلالات النقية.
وتتميز هذه الإبل بغزارة حليبها وجودة لحومها وجمالها الفريد إلى جانب قدرتها الاستثنائية على تحمل البيئات القاسية.
تبدأ هذه الإبل رحلتها اليومية من اليابسة إلى البحر بعد صلاة العصر، حيث تسير لمسافة تصل إلى 15 كيلومترًا داخل المياه المالحة، قبل أن تعود في الصباح الباكر للشرب والرعي.
ويصف الناشري مشهد تحركها داخل البحر بأنه يشبه القافلة المنظمة، حيث تسير في انسجام مذهل، وكأنها مقطورة متحركة فوق سطح الماء.
إبل السواحل ليست مجرد مخلوقات نادرة، بل تمثل جزءًا من التراث الثقافي لمنطقة جازان، حيث تحظى باهتمام واسع من المربين للحفاظ على أصالتها ونقائها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_DJKkgYNJaoGmAOmj_846p-1.mp4
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية