أميرة خالد

تعد “متلازمة اليد الغريبة” حالة نادرة تناولتها الأفلام وناقشتها الدراسات، وقد توصل الأطباء إلى السبب الأساسي لتلك الحالة بعد جدل دام طويلًا.

وهي حالة عصبية غير شائعة تجعل يد الشخص تتصرف بشكل مستقل عن وعيه أو إرادته المعرفية.

وأوضح الدكتور “فيبول جوبتا” رئيس قسم الجراحة العصبية التداخلية والرئيس المشارك لوحدة السكتة الدماغية بمستشفى أرتميس في جوروجرام، إن هذه الظاهرة لديها القدرة على التسبب في ضائقة شديدة واضطراب في الحياة اليومية.

وأوضح أن هناك جزأين من دماغنا – الجانب الأيمن والجانب الأيسر – وأن هذه الأجزاء متصلة عبر بعض بألياف المادة البيضاء أو بوابات المادة البيضاء.

وأضاف أن هذا يمكن أن يحدث بسبب مجموعة متنوعة من الظروف: “يمكن أن يكون ذلك بسبب ورم في مثل هذه المنطقة أو يمكن أن يكون بسبب سكتة دماغية أو تلف في البوابة أو المناطق المتصلة أو يمكن أن يكون نتيجة لسكتة دماغية انصمامية”.

ولفت إلى أن المريض الذي أصيب بسكتة دماغية، وخاصة الأضرار التي لحقت بهذه المناطق، هو أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة اليد الغريبة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: صحة مرأة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أمطار الشتاء تنقذ تونس من حالة الطوارئ المائية

المناطق_واس

عانت تونس وإلى وقت قريب جدًا من حالة جفاف استمرت مدة تزيد عن 6 سنوات، وأسفرت عن تقلص منسوب السدود إلى 24% بسبب قلة الأمطار والانحباس الحراري، واحتراق أجزاء كبيرة من الغابات وموت العديد من الأشجار المثمرة بسبب الجفاف و تسرب أنواع كثيرة من الحشرات والفطريات إلى جذوع الأشجار وتأكلها.

 

أخبار قد تهمك الناخبون في تونس يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 6 أكتوبر 2024 - 11:28 صباحًا الأخضر الناشئ يختتم تجاربه الودية استعدادًا لآسيوية اليد بالتعادل مع تونس 25 أغسطس 2024 - 11:51 صباحًا

كل تلك المعاناة التي عاشتها تونس وزادت من أثقالها الاقتصادية بدأ يتلاشى تدريجيًا مع إعلان مدير عام السدود والأشغال المائية الكبرى بوزارة الفلاحة، فايز مسلم، اليوم، أن نسبة امتلاء السدود في تونس بلغت 26.7% من طاقة الاستيعاب الإجمالية، حيث سجلت الإيرادات إلى حدود اليوم 626 مليون متر مكعب وهي تعتبر بمثابة الانفراجة المائية.

 

وأكد مسلم أن تونس تضم 37 سدًا في مرحلة الاستغلال، إلى جانب 4 سدود أخرى قيد الإنجاز، من المتوقع استكمالها مع نهاية العام الجاري.

 

وأضاف أن هناك مشروعًا جديدًا لإنشاء سد في ولاية جندوبة، بطاقة استيعاب تقدر بـ 40 مليون متر مكعب، وهو حاليًا في مرحلة إعلان طلب العروض، مشيرًا إلى أن هذه المنشآت تمثل جزءًا أساسيًا من إستراتيجية إدارة الموارد المائية في تونس، وسط تحديات متزايدة نتيجة تغير المناخ وشح الأمطار.

 

ودفعت الأزمة السلطات التونسية بوضع مخطط للاستثمار في قطاع المياه ضمن مشاريع وزارة الزراعة، ومن بين المشاريع الجديدة التي انطلقت فيها السلطات التونسية لإيجاد حلول في قطاع المياه، إنجاز مشاريع تحلية مياه البحر بمحافظتي قابس جنوب شرق البلاد وصفاقس وسط شرق، إضافة إلى بناء سدود جديدة وآبار عميقة جديدة.

 

 

ودخلت تونس قبل أشهر حالة طوارئ مائية تتمثل في نظام مقنن لتوزيع المياه على المنازل والمساكن، ومنع استعماله في أغراض أخرى تتمثل في غسل السيارات، وغيرها بسبب أزمة الجفاف الحادة. ومنذ اعتماد نظام تقسيط المياه، تعمد شركة استغلال وتوزيع الماء إلى قطعه ليلًا في محافظات تونس الكبرى والمحافظات الساحلية، فيما يتواصل القطع لأيام في محافظات الجنوب.

مقالات مشابهة

  • قيادي بحركة فتح يكشف السبب الحقيقي لتأخر وقف إطلاق النار في غزة «فيديو»
  • «صحة المنيا»: الكشف على 1225 حالة في قافلة طبية بسمالوط
  • مع ثوران بركان جبل إيبو.. رفع حالة التأهب في إندونيسيا لأعلى مستوى
  • بالمجان.. الكشف على 1107 مواطنين خلال قافلة طبية بحوش عيسى في البحيرة
  • أمطار الشتاء تنقذ تونس من حالة الطوارئ المائية
  • بني سويف.. الكشف وتوفير العلاج لـ1400 حالة وتقديم 4000 خدمة طبية بالمجان
  • محافظ البحر الأحمر: الكشف على 283 مواطنا في قافلة طبية مجانية بالقصير
  • «بداية».. الكشف على 70 حالة في القافلة الطبية لمرضى العيون بشمال سيناء
  • الكشف على 1189 حالة مرضية في قافلة طبية بالقليوبية
  • حالة الطقس غدا.. تغيير مواعيد الامتحانات وغلق طرق بسبب الشبورة الضبابية