مقتل مدنيَين جراء قصف لقوات النظام السوري في إدلب
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قُتل مدنيان، السبت، في قصف صاروخي شنته قوات النظام السوري واستهدف مخيما للنازحين في محافظة إدلب في شمال غربي البلاد، حسبما أفاد مسعفون.
وأشارت منظمة "الخوذ البيض" (الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة والمتشددة في إدلب ومحيطها) في بيان إلى "مقتل مدنيين اثنين هما رجل مسن وامرأة وإصابة اثنين آخرين (طفل حاله حرجة ورجل) بقصف صاروخي لقوات النظام استهدف مخيما في منطقة الإسكان على أطراف مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي".
وتقع المنطقة المستهدفة قرب خط المواجهة بين قوات النظام وهيئة تحرير الشام، الجماعة المتشددة التي تسيطر على مناطق واسعة في محافظة إدلب.
وأفاد مراسل في وكالة فرانس برس متواجد في المكان بأن صاروخا أطلِق من مناطق يسيطر عليها النظام وسقط على خيمة متسببا باحتراقها، فيما قال المسعفون إنهم أخمدوا الحريق.
وبعد القصف بدأ سكان المخيم بالفرار وسط حال من الذعر، وبينهم نساء وأطفال.
تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في إدلب بوساطة روسية تركية إثر هجوم شنته قوات النظام، في مارس عام 2020. ولا يزال وقف إطلاق النار صامدا بشكل عام رغم الانتهاكات المتكررة.
تشهد سوريا نزاعا داميا تسبب منذ اندلاعه، قبل أكثر من 12 عاما، بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والاقتصاد وشرد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اليمن: 257 شهيدًا وجريحًا مدنيًا جراء الغارات الأمريكية منذ منتصف آذار
بغداد اليوم - متابعة
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية، أنيس الأصبحي، اليوم الخميس (3 نيسان 2025)، أن حصيلة ضحايا الغارات الجوية الأمريكية على اليمن منذ منتصف آذار الماضي بلغت 257 مدنيًا بين شهيد وجريح.
وقال الأصبحي، في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، إن "العدوان الأمريكي المتواصل على اليمن أسفر عن استشهاد 92 مدنيًا، وإصابة 165 آخرين بجروح متفاوتة، بينهم نساء وأطفال"، مشيرًا إلى أن هذه الإحصائية توثّق الضحايا من المدنيين فقط.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصعيد عسكري مستمر تشهده الساحة اليمنية، حيث كثّفت الولايات المتحدة غاراتها الجوية على مناطق متعددة في صنعاء والحديدة وصعدة، خلال الأسابيع الماضية، تحت ذريعة استهداف مواقع تابعة لـ"أنصار الله" (الحوثيين) ردًا على هجماتهم البحرية في البحر الأحمر.
وسبق للقيادة الأمريكية المركزية (CENTCOM) أن أعلنت عن تنفيذ عشرات الضربات الجوية في اليمن خلال شهري شباط وآذار، في إطار ما وصفته بـ"حماية الملاحة الدولية وردع التهديدات الإيرانية".
ورغم التبريرات الأمريكية، تقول منظمات حقوقية إن الغارات تُنفذ غالبًا على مناطق مأهولة بالسكان، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين وتفاقم الوضع الإنساني في البلاد، التي تعاني أصلًا من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب تقارير أممية.
وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروعات التنموية بالعلمين الجديدة والساحل الشمالى الغربي