أدعم اليد يبدأ رحلة الدفاع عن الذهبية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يخوض منتخبنا الوطني لكرة اليد أولى مبارياته اليوم في دورة الألعاب الآسيوية بالصين، حيث يواجه هونغ كونغ في تمام الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت الدوحة، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية بآسياد هانغتشو 2022.
ويسعى أدعم اليد لتحقيق الفوز الأول من أجل الحفاظ على حظوظه في التأهل للدور الثاني، حيث يتطلع منتخبنا الوطني للدفاع عن الميدالية الذهبية التي كان قد حصل عليها في كوريا الجنوبية عام 2014 وإندونيسيا عام 2018.
وقد استعد منتخبنا بكل قوة للدورة ولا شك أن المواجهة الافتتاحية دائما ما تحمل أهمية خاصة، لذا حرص مدرب الأدعم، فاليرو ريفيرا على تجهيز العناصر بأفضل صورة ممكنة، وقد اختتم تدريباته بقوة أمس على صالة GSC -الصالة الرئيسية- التي ستحتضن المباراة في مدينة هانغتشو الصينية، وسط دعم ومساندة من أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد الذي وصل لحضور مباريات منتخبنا في الدورة، وقد طالب اللاعبين بتقديم كل ما لديهم من أجل الدفاع عن الميدالية الذهبية التي توج بها الأدعم في النسختين الماضيتين.
ويلعب منتخبنا ضمن المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبه كلا من كوريا الجنوبية وهونج كونج.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر دورة الألعاب الآسيوية
إقرأ أيضاً:
البرامج الرياضية ولعنة (المجلس)
بقلم : جعفر العلوجي ..
لعل أكثر ما أتجنبه في طروحاتي الإعلامية والأعمدة الصحفية هو الابتعاد عن نقد البرامج على اختلاف أنواعها ولا سيما الرياضية منها، ولكنني أجد نفسي اليوم مرغماً أن أشير الى جملة من الهفوات المتكررة في برامجنا الرياضية التي تنشط في الغالب أثناء البطولات الرياضية في سباق محموم وشرعي الى حد ما لاستقطاب الجماهير من المشاهدين وهي حالة طبيعية جداً، ولكن غير الطبيعي فيها هو فقدان الهوية الاخراجية والإعدادية وصولاً الى التقديم والتقليد المفرط، تحت لعنة (المجلس)، إذا جاز لنا التعبير ومحاولة الدخول بالأجواء ذاتها التي اشتهر بها البرنامج وأخذ بها هوية خاصة جداً، وهنا تكمن العلة في برامجنا الفضائية الدائرة بفلكه في كل شيء وأولها السعي والاجتهاد في جلب المحللين الرياضيين العرب بمبالغ مهولة لا توازي أبداً حجم البرنامج والقناة وعدد المتابعين لها أيضاً بعد أن تشابهت الصور
والطروحات التي أتت بسلبية فريدة جداً لا تحدث إلا في برامجنا الرياضية والتمادي كثيراً للمحلل العربي في الحط من قيمة منتخبنا وأنديتنا ومكانة الكرة العراقية بشكل عام، ومن النادر أن لا نرى أحدهم حتى وإن كان جاهلاً في معلوماته أن لا يتمادى الى حدود بعيدة جداً لا تسمح بها الفضائيات العربية إطلاقاً وقد شهدنا ذلك أثناء تواجدنا في الكويت وتلبية دعواتهم في دواوينهم ومعايشة الأصدقاء العاملين بالوسط الرياضي ، هؤلاء وإعلامهم يعدون المنتخب هو الخط الأحمر المحرم الذي لا يجوز تجاوزه إطلاقاً والتهكم عليه وشخوصه بمعلومات مغلوطة تماماً، ولو تتبعتم ضيوف برامجنا المحلية من العرب سترون العكس تماماً في هذا الجانب وهي حالة فقدان الهوية ومحاولة المساس بوطنيتنا التي يفترض أن تكون أغلى ما نملك.
الحقيقة كانت خسارتنا في معظم برامجنا الفضائية الرياضية تفوق خسارة منتخبنا لأن المنتخب متغير من بطولة الى أخرى وقد يهزم هنا ويكسب هناك ولكن الخطاب الإعلامي الثابت بهذه النمطية المعيبة والانجرار الى هذا السياق الهابط بأساليب بعيدة كل البعد عن الرياضة ورمزيتها هو السقوط والخسارة الكبرى.
لقد تحولت القنوات الفضائية إلى أداة للتأثير على الجمهور وهنا جوهر المشکلة فحديث الفضائيات سينعكس الى الشارع والمتلقي في سلوکه الاجتماعي، وقد يتعدى التاثير بهذا المجال الانجرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والأمني، وقد رأينا العديد من البرامج الرياضية (تشطح) وتشذ في التحليل ذهاباً الى استهداف جميع شرائح المجتمع وأطيافه من دون استثناء بقصد او من دون قصد، فالتشكيك بالفساد الرياضي والادعاء أن للمؤسسات والأندية دوراً فيه هو قمة الابتذال في الطرح بوجود المحللين العرب الذين سرعان ما ينسجمون مع الطرح.
همسة..
دعوة للمرة الألف نوجهها الى دولة رئيس الوزراء وهيئة الإعلام والاتصالات بأن تأخذ دورها الحازم في المواقف التي لا تحتمل المجاملة والسكوت عن الخطأ.