يسعى الوكرة اليوم إلى استعادة الانتصارات على حساب المرخية في لقائهما القوي بالجولة الرابعة لدوري نجوم إكسبو. وينطلق اللقاء في الثامنة مساء باستاد الجنوب، ويخوضه المرخية وهو يحتل المركز الثاني عشر والأخير بدون نقاط من 3 خسائر متتالية أمام الريان والغرافة ومعيذر، بينما الوكرة في المركز الخامس برصيد 5 نقاط حققها بالفوز على معيذر 3 -0 والتعادل مع الشمال 2-2 ومع السد بدون نقاط.


بينما يسعى المرخية إلى تعويض كل الخسائر الماضية خاصة الخسارة الثقيلة أمام معيذر الجولة الأخيرة وتحقيق الانتصار الأول هذا الموسم أملا في تحقيق حلم البقاء للموسم الثالث على التوالي بدوري النجوم
المباراة من المنتظر أن تخرج قوية للغاية من الجانبين، فالوكرة يدرك أن استمرار عدم الانتصارات سوف يكلفه الكثير في المستقبل وفي سعيه للاستمرار بين الأربعة الكبار وهى مهمة صعبة هذا الموسم مع صحوة بعض الكبار لاسيما الريان والغرافة وعودة السد، والمرخية يدرك ان استمرار نزيف النقاط قد يعجل بالهبوط المبكر والعودة إلى الدرجة الثانية، الوكرة تعادل مع السد الجولة الماضية وهو تعادل لم يكن سيئا، خاصة انه كان مع الزعيم، وقد حصل على نقطة ثمينة جعلته قريبا من أهل القمة ومن أهل المربع، وهو يري ان مباراة اليوم فرصة لابد من استغلالها من اجل استعادة الانتصارات حيث يعتقد الوكراوية أن المرخية لن يكون في قوة السد، ومع ذلك لابد من السعي بقوة من اجل الفوز عليه.
ولكي يحقق الوكرة الفوز ويستعيد الانتصارات لابد أن يستعيد خط الهجوم وخط الوسط دورهما وحيويتهما التي افتقدها في بعض الأحيان، حيث غاب دالا وبن يطو وحمدي أحمد وعمر صلاح عن مستواهم المعروف وافتقدوا خطورتهم أمام مرمى المنافسين رغم بعض الفرص السهلة النادرة التي كانت كفيلة بانتصاره على السد في اللحظة الأخيرة لولا إخفاق دالا في استغلال انفراده بمشعل برشم.
أما المرخية فهو فريق جيد لكنه تلقى صدمة قوية الجولة الماضية لم تكن متوقعة بالخسارة وبخمسة أهداف أمام منافسه على البقاء فريق معيذر، ولا شك أن هناك أخطاء كثيرة وقعت في المباراة أدت إلى هذه الخسارة التي اعتبرها البعض انتصاراً تاريخياً لمعيذر ربما يلعب دوراً في بقائه مع الكبار هذا الموسم. 
ولا شك أن فريق المرخية فريق جيد خطف الأنظار الموسم الماضي، ولعب بشكل جيد حتى الآن باستثناء لقاء معيذر وهو مهيأ اليوم لمجاراة الوكرة وأن يكون نداً قوياً له وربما يحقق المفاجأة وينتزع الانتصار.

لوبيز: تنتظرنا مواجهة قوية

أكد الإسباني ماركيز لوبيز مدرب الوكرة عدم تخوفه على فريقه من التأثير السلبي لفترة التوقف الأخيرة من بطولة دوري نجوم إكسبو، معترفًا في الوقت نفسه بأن فترات التوقف لا تكون جيدة لجميع الفرق، ولكن هذا هو حال كرة القدم والرزنامة التي يجب أن نتأقلم عليها.
وقال «تنتظرنا مباراة قوية أمام فريق جيد وهو المرخية الذي يضم مجموعة متميزة من اللاعبين في كافة الخطوط سواء المحترفين الأجانب أو المواطنين، ونحن أيضًا لدينا لاعبون أكفاء لذلك فإن الصراع سيكون قويًا من أجل النقاط الثلاث».
وأضاف: ركزت على تحضيرات فريقي لهذه المواجهة بشكل خاص ولبقية مباريات الدوري بشكل عام، وأدرك أن الدوري سيقف مرة أخرى بعد مباراتين، ولكننا نتعامل وفق الظروف المتاحة لدينا.

ياسين: مستعدون للفوز

أكد ياسين مشاوي مساعد مدرب المرخية اكتمال جاهزية الفريق لمواجهة الوكرة. وقال «جميع اللاعبين عملوا بجهد كبير خلال التدريبات من أجل الظهور بصورة جيدة وتقديم مباراة تليق باسم النادي». وأضاف: نعلم أن الوكرة فريق كبير، لكننا أيضا نملك الإمكانيات الفنية التي تمكننا من تقديم مباراة كبيرة، الفريق بحاجة إلى تحقيق نتيجة إيجابية والظفر بنقاط المباراة، وتحسين موقفه في ترتيب جدول الدوري، وأن الجهاز الفني واللاعبين عقدوا العزم على الظهور بصورة مغايرة وتقديم أفضل مستوى ممكن.  وأوضح أن توقف الدوري لنحو ثلاثة أسابيع كان فرصة مثالية لمراجعة الأداء ومعالجة الأخطاء السابقة، حيث أجرى الفريق العديد من التدريبات التي هدفت إلى تطوير المردود الفن والبدني، لاسيما وأن الفريق تنتظره مواجهات قوية خلال الجولات المقبلة.

 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر دوري نجوم إكسبو

إقرأ أيضاً:

دي لا فوينتي: إسبانيا أهدرت الفوز 9-1

 
كولونيا (أ ف ب)

أخبار ذات صلة مبابي: القناع «مزعج»! بيلينجهام: الخسارة تعني «سقوط أمة»! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


رأى مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم لويس دي لا فوينتي، أن النتيجة التي فاز بها فريقه على جورجيا 4-1، في ثمن نهائي كأس أوروبا ألمانيا 2024، خادعة لأنه «كان بإمكاننا الفوز 9-1».
وتقدمت جورجيا التي حققت مفاجأة ببلوغها ثمن النهائي في أول مشاركة لها في بطولة كبرى، عبر «النيران الصديقة»، بعدما سجل روبان لو نورمان عن طريق الخطأ في مرمى فريقه (18)، قبل أن يرد «لا روخا» برباعية تناوب عليها رودري (39)، فابيان رويس (51)، نيكو وليامس (75) وداني أولمو (83).
وتلعب إسبانيا، الجمعة المقبل، في شتوتجارت مع صاحبة الأرض ألمانيا التي أقصت الدنمارك 2-0 في دورتموند.
وقال دي لا فوينتي بعد اللقاء للتلفزيون الإسباني: «نحن سعداء لأننا نعرف ما يتطلبه الأمر للتواجد هنا، وهذا ما ظهر من خلال ما مرت به المنتخبات الأخرى»، في إشارة على الأرجح إلى خروج إيطاليا حاملة اللقب من ثمن النهائي على يد سويسرا 0-2، وتخلف إنجلترا أمام سلوفاكيا حتى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، قبل أن تدرك التعادل بفضل جود بيلينجهام ثم تحسم المواجهة 2-1 بعد التمديد.
واعتبر دي لا فوينتي أن الأداء الذي قدمه «لا روخا» ضد جورجيا كان يخوله تحقيق انتصار كاسح، وأن النتيجة النهائية «كانت خادعة لأنه كان من الممكن أن تكون 8-1 أو 9-1، لم يتمكنوا (جورجيا) من تسديد أي كرة على المرمى، فيما نجحنا نحن في التسجيل، وبالتالي نحن سعداء للغاية».
وستكون موقعة الجمعة مع البلد المضيف مواجهة بين المنتخبين الأكثر فوزاً باللقب القاري، بواقع ثلاثة ألقاب لكل منهما.
وكانت ألمانيا بوابة عبور إسبانيا إلى لقبها القاري الثاني عام 2008، حين تغلبت عليها بهدف وحيد لفرناندو توريس في النهائي، ثم إلى لقبها العالمي الأول والوحيد عام 2010 حين تخطتها في نصف النهائي بهدف وحيد أيضاً سجله كارليس بويول.
ولن ينسى الألمان ما حصل معهم في نوفمبر 2020، حين تلقوا هزيمة مذلة بسداسية نظيفة أمام «لا روخا» في دور المجموعات لدوري الأمم الأوروبية، كانت الأسوأ لهم منذ مايو 1931 حين سقطوا على أرضهم أمام الجار النمساوي بالنتيجة ذاتها.
تواجه بعدها المنتخبان في مونديال قطر 2022 حين تعادلا 1-1 في نتيجة أسهمت بخروج «دي مانشافت» من الباب الصغير، بعدما حل ثالثاً في المجموعة الخامسة خلف اليابان و«لا روخا».
وتوقع دي لا فوينتي مباراة متقاربة أمام الفريق المضيف في شتوتجارت، مضيفاً: «ألمانيا فريق رائع، يضم أفراداً رائعين على مستوى مرتفع، بين الأفضل في العالم، إنهم منظمون ومنضبطون جيداً، لكن سيكون أمامهم فريق مشابه جداً يتمتع بالكثير من الالتزام والتنظيم ويُصعب الفوز عليه، فريق متعطش وطموح جداً».
وتابع: «ستكون مباراة متوازنة جداً، وعلى هذا المستوى، التفاصيل هي التي ستحسم الأمور لصالح فريق على حساب الآخر، علينا أن نواصل العمل الذي نقوم به، وأن نواصل التركيز على نقاط قوتنا والتحسن، نحن لسنا مثاليين».
وأشاد دي لا فوينتي الذي قاد إسبانيا العام الماضي إلى لقب دوري الأمم الأوروبية، في أول تتويج لها منذ كأس أوروبا 2012، بلاعبيه، بعدما حافظوا على رباطة جأشهم، رغم تخلفهم، وواصلوا محاصرتهم للجورجيين، في لقاء سددوا خلاله 35 مرة على المرمى، مقابل أربع محاولات فقط للمنافس.
وبدا دي لا فوينتي واثقاً بقدرات فريقه لدرجة القول: «لا أريد الإساءة إلى أحد، لكني أعتقد أننا نملك أفضل فريق وأفضل اللاعبين، هل يعني ذلك أننا سنفوز (بالبطولة)؟ كلا، لكننا سنقاتل من أجل ذلك».
ورأى أن ما قدّمه فريقه حتى الآن «لا يضمن أي شيء ونحن نعلم ذلك، لكن لدينا قوة كروية بفضل الموهبة والجودة والالتزام، وهذا شيء مهم جداً».
وواصل لامين يامال الذي يحتفل في 13 الحالي بميلاده السابع عشر، تألقه في هذه النهائيات، حيث فرض نفسه من أبرز نجومها، لكن دي لا فوينتي رأى أنه ما زال بحاجة إلى الكثير من التحسن، قائلاً: «قدم مباراة رائعة، لكن كان بإمكانه تقديم أداء أفضل بكثير والتروي في بعض اللحظات. يجب أن ندعوه للتحلي بمزيد من الهدوء».
واستطرد: «لكنه يبلغ من العمر 16 عاماً وهو في فترة تعلم، وهذه المباراة ستساعده في ذلك، إنه محظوظ لأنه يعيش هذه المرحلة في هذا العمر الصغير، وهو محاط بلاعبين رائعين يساعدونه كثيراً».

مقالات مشابهة

  • برلماني: يجب على الحكومة الجديدة طمأنة المواطنين من خلال ضبط الأسواق
  • حازم إمام: الوكرة القطري رفض مشاركة حمدي فتحي مع المنتخب الأولمبي ولاعب الأهلي البديل
  • موعد مباراة الزمالك وفاركو بالدوري
  • نيويورك تايمز: إسرائيل تريد وقف الحرب حتى لو بقيت حماس
  • سد المسيرة يواجه وضعية حرجة و مخاوف من انقطاع الماء عن جنوب الدارالبيضاء
  • كولر: لاعبو الأهلي نفذوا التعليمات أمام الطلائع.. وهدفنا مواصلة ‏الانتصارات للفوز باللقب
  • دي لا فوينتي: إسبانيا أهدرت الفوز 9-1
  • اليوم.. الأهلي يسعى لمواصلة الانتصارات في الدوري من بوابة الطلائع
  • اليوم.. الأهلي يسعى لمواصلة انتصاراته أمام الطلائع في الدوري
  • أستاذ بأكاديمية الفنون: الثقافة تساهم في بناء الأوطان وتدخل بكل مناحي الحياة