تقرير «الأصمخ»: تطوير الأراضي غرب قطر ينشط القطاع العقاري
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقاريَّة: إن الجهات المعنية قطعت مراحل متقدمة في تنفيذ مشاريع البنية التحتية في المناطق الواقعة غرب قطر، وترتكز هذه المشاريع في كل من مناطق بني هاجر، وروضة إقديم، وغرب معيذر، والسيلية، وروضة أبا الحيران، والمعراض، والناصرية، وإزغوى.
وأضاف التقرير: إن مناطق غرب قطر تشهد حاليا أثرا مهما في تنشيط السوق العقاري من خلال اكتمال العديد من المشاريع العقارية في القطاعات التجارية والترفيهية، والضيافة، والرياضية، والتعليمية، والثقافية، والصحية.
موضحا أن مناطق غرب قطر تحتوي حاليا على مول قطر، وفندق الريان، والمدينة التعليمية، ومكتبة قطر الوطنية، ومشفى سدرة، بالإضافة إلى تعزيز الجانب الخدمي في هذه المنطقة من خلال مبنى صالات الأفراح الجديد، فضلا عن تطوير استاد أحمد بن علي (الريان) في هذه المنطقة، كما تم ربط هذه المناطق بخطط النقل الحديثة، حيث تحتوي على عدد من محطات المترو وترام خاص بالمدينة التعليمية التي تسهل الوصول إلى كافة المرافق الخدمية.
وأشار التقرير إلى أن مشاريع البنية التحتية المتعلقة بالطرق ساهمت أيضا بشكل كبير في ربط مناطق غرب قطر بالمنطقة الصناعية وبوسط مدينة الدوحة، بالإضافة إلى أنها سهلت الوصول من هذه المناطق إلى المناطق الواقعة جنوب الدوحة مرورا بالشارع التجاري ومدينة بروة، بالإضافة إلى ربط هذه المناطق بالطريق الدائري السادس ومحور الصباح وطريق السوق المركزي وشارع مسيمير.
وبين التقرير أن هذه المشاريع ستعزز حركة النشاط العقاري في تلك المناطق وستزيد الطلب على الأراضي فيها.
كما أوضح التقرير أيضا أن الجهات المعنية قطعت خطوات متقدمة في أعمال تطوير عدد من مشاريع البنية التحتية وتشمل حزم أعمال شمال بني هاجر الذي يهدف إلى توفير الطرق والبنية التحتية لحوالي 1727 قطعة أرض بمساحة كلية تبلغ 3.946.000 مترا مربعا. بالإضافة إلى ذلك تمتد المشاريع المعنية في تطوير البنية التحتية في مناطق غرب قطر لتصل إلى روضة إقديم، ومن المشاريع في هذه المناطق مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في الثميد وروضة إقديم الذي يهدف إلى توفير الطرق والبنية التحتية لحوالي 1,268 قطعة أرض بمساحة كلية تبلغ 3,941,807 أمتار مربعة.
وقال التقرير: إلى جانب ذلك يوجد مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في شمال الناصرية الذي يهدف إلى توفير الطرق والبنية التحتية لحوالي 825 قطعة أرض بمساحة كلية تبلغ 1,950,368.3 متر مربع. بالإضافة إلى مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية بشرق العزيزية لتوفير الطرق والبنية التحتية لحوالي 420 قطعة أرض بمساحة كلية تبلغ 828,300 متر مربع.
كما أوضح التقرير أيضا أن الجهات المعنية قطعت أشواطا متقدمة جدا في تنفيذ مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في غرب معيذر (المناصير) وأنهت أعمالا كبيرة منها بهدف توفير الطرق والبنية التحتية لحوالي 2,560 قطعة أرض بمساحة كلية تبلغ 2,386,219.6 متر مربع، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في السيلية شمال طريق سلوى بهدف توفير الطرق والبنية التحتية لحوالي 831 قطعة أرض بمساحة كلية تبلغ 1,462,472.7 متر مربع.
كما بين تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية أن الجهات المعنية تقوم أيضا بتنفيذ مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في روضة أبا الحيران بهدف توفير الطرق والبنية التحتية لحوالي 2600 قطعة أرض بمساحة كلية تبلغ 5.325.748 مترا مربعا. بالإضافة إلى تنفيذ مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في المعراض وجنوب غرب معيذر بهدف توفير الطرق والبنية التحتية لحوالي 3,716 قطعة أرض بمساحة كلية تبلغ 7,984,370 مترا مربعا.
وأوضح التقرير أن من ضمن المشاريع أيضا مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في روضة إقديم وإزغوى ويهدف لتوفير الطرق والبنية التحتية لحوالي 890 قطعة أرض بمساحة كلية تبلغ 2,039,346.8 متر مربع.
وقال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية: إن هذه المشاريع ستساهم في انتعاش القطاع العقاري غرب قطر وخاصة في المناطق التي يتم التنفيذ بها، ما سيساهم في تعزيز حركة الإنشاء والبناء في تلك المناطق، وهذا سيؤثر على نشاط القطاع العقاري بالإيجاب في تلك المناطق، كما سيساهم بازدياد الطلب على تلك المناطق.
وأضاف: إن تلك المشاريع ستؤثر على ارتفاع أسعار الأراضي فيها وستساهم في تكوين مناطق سكنية جديدة، ما سيؤثر على أداء وعمل شركات التطوير العقاري بشكل إيجابي وسيُعزز نمو القطاع العقاري.
وأوضح التقرير أن المشاريع في تلك المناطق لا تقتصر على البنية التحتية فقط، حيث تقوم الجهات المعنية أيضاً بتنفيذ مشاريع تتعلق بالمباني، مثل المدارس والمنشآت الصحية والمساجد، وهذا يساهم بتعزيز نشاط شركات تطوير العقارات.
أسعار الأراضي وقيم التعاملات
قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية: إن قيم الصفقات العقارية شهدت أداء منخفضا بالمقارنة مع الأسبوع السابق، وفق بيانات آخر نشرة صادرة عن إدارة التسجيل العقاري في وزارة العدل للأسبوع الممتد من «9 إلى 14 سبتمبر الحالي»، حيث سجل عدد الصفقات العقارية «54» صفقة، ولفت التقرير إلى أن قيم تداولات العقارات وصلت إلى نحو 218.5 مليون ريال، وأوضح التقرير أن بلديتي الظعاين والريان حافظتا على النشاطات الكبيرة في التعاملات من حيث عدد الصفقات المنفذة، واحتلتا المرتبة الأولى والثانية على التوالي، وأشار التقرير إلى أن متوسط عدد الصفقات المنفذة في اليوم الواحد بلغ نحو «11» صفقة تقريبا.
وعلى صعيد أسعار القدم المربعة للأراضي والتي نفذت عليها صفقات خلال الأسبوع الثالث من سبتمبر الحالي، بين المؤشر العقاري لشركة «الأصمخ» أنها شهدت تبايناً في الأسعار، موضحاً أن متوسط أسعار العرض للقدم المربعة الواحدة في منطقة المنصورة وبن درهم بلغ «1,380» ريالا، وسجل في منطقة النجمة «1,320» ريالا للقدم المربعة الواحدة، واستقر متوسط سعر القدم المربعة في منطقة المعمورة عند «385» ريالا، كما استقر متوسط سعر القدم في منطقة المطار العتيق عند «870» ريالا للعمارات.
كما أشار مؤشر الأصمخ العقاري إلى أن سعر القدم المربعة سجل في منطقة العزيزية «365» ريالاً كما سجل في منطقة أم غويلينا سعر «1,350» ريالاً للقدم المربعة الواحدة.
وقال التقرير: إن متوسط سعر القدم المربعة سجل في منطقة الثمامة سعر «400» ريال للقدم المربعة الواحدة، واستقر متوسط سعر القدم المربعة التجاري في منطقة الوكرة عند «1,450» ريالاً، وسجل متوسط سعر القدم المربعة لكل من (الوكرة /عمارات) و(الوكرة / فلل)، «590» ريالا، و»275» ريالا على التوالي.
وقال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية: إن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الوكير سجل سعر «210» ريالات. كما بين المؤشر العقاري لشركة «الأصمخ» أن متوسط سعر القدم المربعة ارتفع في منطقة معيذر الشمالي ليسجل «300» ريال، وسجل في منطقة الريان «310» ريالات.
وأشار تقرير الأصمخ إلى أن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الغرافة سجل سعر «375» ريالا، وسجل متوسط سعر عرض القدم المربعة في منطقة الخريطيات «380» ريالا، وفي منطقة اللقطة سجل سعر «300» ريال للقدم المربعة الواحدة.
وأضاف التقرير: إن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الخور استقر عند «210» ريالات للقدم المربعة، وسجل في منطقة الخيسة «295» ريالا، وسجل في منطقة أم صلال محمد «290» ريالا، وفي منطقة أم صلال على «260» ريالاً للقدم المربعة.
أسعار الشقق السكنية والفلل
وبالعودة إلى أسعار الفلل والشقق السكنية أوضح تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية أن متوسط أسعار الشقق السكنية في منطقة لوسيل للشقة المكونة من غرفة نوم واحدة «1.1» مليون ريال، و»1.3» مليون ريال للشقة المكونة من غرفتي نوم، و»1.9» مليون ريال للشقة المكونة من ثلاث غرف نوم، وأشار التقرير إلى أن الأسعار تختلف حسب المنطقة والمساحة وموقع الشقة في العمارة السكنية.
كما أشار التقرير إلى أن متوسط سعر المتر المربع في الشقق الكائنة بالخليج الغربي بالأبراج المتعرجة يقدر بــ»11» ألف ريال وهناك معطيات معينة قد ترفع السعر قليلا متعلقة بـ «موقع الشقة والإطلالة داخل البرجين».
أما أسعار بيع الشقق الجديدة في مشروع اللؤلؤة فيتراوح بين 12,000 ريال قطري إلى 22,000 ريال قطري للمتر المربع الواحد، وذلك حسب المطور العقاري.
وعلى صعيد أسعار الفلل يبين تقرير «الأصمخ» أن أسعار الفلل تتفاوت من منطقة إلى أخرى، وقال التقرير: إن متوسط أسعار الفلل في منطقة الدوحة والثمامة وروضة المطار وعين خالد تقدر تقريبا بــ»3.6» مليون ريال لمساحة متوسط حجمها بين «400 إلى 500» متر مربع للفيلا الواحدة. مشيرا إلى أن هذا السعر ينطبق أيضا على الفلل في منطقة الغرافة واللقطة والريان وأم صلال وأزغوى لذات المساحة السابقة.
وأضاف التقرير: إن أسعار الفلل تنخفض كلما اتجهنا شمالا، حيث يبلغ سعر الفيلا في منطقة الخور والذخيرة وما حولها لذات المساحة قرابة «2.2» مليون ريال.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المشاريع العقاري ة البنية التحتية تطوير الأراضي البنیة التحتیة فی القطاع العقاری الجهات المعنیة التقریر إلى أن فی تلک المناطق بالإضافة إلى سجل فی منطقة هذه المناطق ملیون ریال التقریر أن متر مربع
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يناقش التقرير السنوي لإنجازات القطاع الصحي في مختلف المجالات الطبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه مديرية الصحة في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الصحي بالمحافظة، والذي يأتي في مقدمة أجندة وخطة عمل المحافظة ، وفي إطار اهتمام القيادة السياسية بالقطاع لتعزيز منظومة الخدمات المقدمة للمواطنين
جاء ذلك خلال مناقشته التقرير السنوي لمديرية الصحة، والذي عرضته الدكتورة سماح جاد، وكيل وزارة الصحة، والمتضمن إنجازات القطاع الصحي خلال عام 2024، وتضمن الإشارة إلى الإنجازات الملحوظة التي حققتها المديرية في مختلف المجالات الطبية والإدارية، بما في ذلك تطوير ورفع كفاءة المنشآت الصحية، وتحديث الأجهزة الطبية، وتدريب العاملين على أحدث المعايير الصحية.
وبحسب التقرير،شهدت معظم المستشفيات بمراكز ومدن المحافظة توسعات كبيرة، حيث تم افتتاح توسعة قسم الحضانات بمستشفيات بني سويف وإهناسيا التخصصي، ما أسهم في زيادة السعة الاستيعابية للحضانات إلى 20 حضانة، بهدف القضاء على حالات الانتظار، بينما تم إدراج 4 وحدات صحية ضمن مبادرة مؤسسة تنمية الصعيد، وهي (مركز طبي شرق النيل، وقاي، ودشطوط، وميدوم).
وفي مستشفى صدر بني سويف تم افتتاح قسم العلاج الطبيعي ، و افتتاح وحدة عناية مركزة للأطفال (PICU) بطاقة 6 أسرّة، وزيادة عدد أسرّة العناية المركزة إلى 27 سريرًا، وإنشاء صيدلة الاقتصادي، لزيادة موارد المستشفى، كما تم البدء في تنفيذ مشروع إنشاء مجمع عناية مركزة (Hub) بمشاركة المجتمع المدني، ويتضمن إضافة 36 سرير عناية مركزة،لتصبح عدد الأسرة إلى 63 سريرًا، بجانب عمل 6 مخارج لأجهزة الكلى الصناعي لتشغيل 6 أسرّة عناية مركزة لمرضى الغسيل الكلوي في عناية “HUB”.
وفي مستشفى حميات بني سويف، تمت الموافقة على إنشاء دور علوي ثانٍ بمبنى الغسيل الكلوي بالتعاون مع المجتمع المدني، وزيادة عدد أسرّة العناية المركزة، بالإضافة إلى تركيب مصعد كهربائي، وفي مستشفى الفشن المركزي، تم افتتاح وحدة عناية مركزة للأطفال بطاقة 12 سريرًا، والاتفاق على تطوير قسم الأطفال الداخلي بإضافة 12 حضانة جديدة، كما تم اختيار المستشفى ضمن 35 مستشفى على مستوى الجمهورية للعمل بآلية تنفيذ الأمر المباشر لتدبير المستلزمات الطبية.
وتضمنت خطة مشروعات تطوير المستشفيات أيضًا إدراج 23 وحدة صحية،و50منشأة طبية بمركزي إهناسيا وسمسطا في خطة التطوير، والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني لرفع كفاءة بعض الوحدات الصحية، ورفع كفاءة مستشفى ببا المركزي وسمسطا المركزي والحميات وعدد من الوحدات الصحية بالقرى في خطة التطوير ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وفي مجال بنوك الدم، تم إدخال خدمة فصل مشتقات الدم داخل بنك الدم بالفشن المركزي، وتجهيز أجهزة فريزر بلازما لضمان التخزين الآمن للبلازما المجمدة، وتشير الإحصائيات إلى أنه تم جمع نحو 2404 قربة دم و4464 بلازما دم، كما تم تعزيز خدمات العلاج الطبيعي، حيث بدأ التشغيل التجريبي لعيادات العلاج الطبيعي بوحدات طب الأسرة، وتم استحداث أجهزة طبية متطورة، مثل جهاز الموجات الكهرومغناطيسية وجهاز شد الفقرات وجهاز الليزر، في مستشفى صدر بني سويف ومركز طبي شرق النيل، وفي مجال السلامة والصحة المهنية، تم التعاقد مع شركات معتمدة لصيانة طفايات الحريق، وتغطية جميع بالوعات الصرف الصحي داخل المنشآت الطبية، وتكليف مديري المستشفيات بإبرام عقود صيانة للمولدات الكهربائية وأنظمة الحريق والمصاعد.
وفي إطار مبادرة "الألف يوم ذهبية"، تم تنظيم ورشة عمل بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة لتعريف الرائدات الصحيات بأهمية المبادرة، وتدريب 330 طبيبًا وصيدليًا وأخصائي علاج طبيعي على برنامج المشورة الأسرية، كما تم تفعيل غرف المشورة الأسرية بالمستشفيات الحكومية والخاصة، بينما تم تدريب أكثر من 1700 ممرضة في منشآت الرعاية الأولية والمستشفيات العلاجية على الإسعافات الأولية، والاستقبال والطوارئ، وأعمال الحضانات والرعاية.
وفيما يتعلق بالقضاء على قوائم الانتظار، فقد تم تفعيل العيادات المسائية في المستشفيات من الساعة2 ظهرًا حتى 8مساءً في 9 تخصصات طبية متنوعة، بالإضافة إلى تفعيل العيادات في 7 وحدات صحية أولية، بإجمالي 63 أخصائيًا تم تكليفهم بالعمل، تم تنفيذ بروتوكول تعاون "مع أمانة حزب مستقبل وطن" لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية الناقصة بقيمة 2مليون جنيه، بجانب إجراء 1109 عملية جراحية، كما أُجريت 108 عمليات ضمن مبادرة الفريق الواحد في مستشفيات الواسطى والفشن المركزي، حيث تنوعت العمليات بين تخصصات الأنف والأذن، والعظام، والرمد، والجراحات المختلفة.
كما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لميكنة وحدات الغسيل الكلوي بالمحافظة، بهدف تحقيق الحوكمة ومنع الهدر، حيث بلغت نسبة تنفيذ المشروع نحو 70%، كما شاركت المديرية في مبادرة مجموعة العربي، التي تستهدف توفير العمليات الجراحية للحالات التي تعاني من الشفة الأرنبية وسقف الحلق، بالتنسيق مع المستشفى الجامعي.
وفي تخصص العلاج الطبعي تم بدء التشغيل التجريبي لعيادة العلاج الطبيعي بعيادة الجلدية والجزام لتقديم خدمات العلاج الطبيعي للعظام والاعصاب والأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة وتأهيل الإصابات الرياضية قبل وبعد العمليات الجراحية والكسور، وتم تزويد مستشفى صدر بني سويف ومركز طبي شرق النيل بأجهزة متطورة مثل جهاز الموجات الكهرومغناطيسية وجهاز شد الفقرات وجهاز الليزر، بهدف تحسين خدمات العلاج الطبيعي وتقليل معاناة المرضى.
وتضمن التقرير الإشارة إلى إحصائيات المترددين على المستشفيات بجميع مراكز ومدن المحافظة، والتي بلغت 35 ألف و226 حالة داخلي،و330 ألف حالة استقبال، وأكثر من 787ألف حالة بالعيادات الخارجية، مع تنسيق العمل بين المستشفيات وغرفة الطوارئ (137)، ما ساعد على انخفاض متوسط قائمة الانتظار إلى ست حالات يوميًا، حيث تم التنسيق لعدد 1127حالة حضانة، و1565حالة عناية مركزة.
وفي مجال تنظيم الأسرة،" تم خلال العام الماضي" تنظيم أكثر من 17ألف ندوة توعوية، وأكثر من 990ألف زيارة منزلية، أسفرت عن أكثر من 834ألف كشف، وتركيب أكثر من 815 ألف وسيلة تنظيم أسرة متنوعة، و673وسيلة منع الحمل أثناء القيصرية، في حين أشار التقرير إلى تقديم أكثر من 3.8مليون خدمة مقدمة من خلال المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، كما تم استصدار 14086 قرار علاج على نفقة الدولة.
وفي مجال القوافل الطبية، تم تنظيم 91 قافلة علاجية مجانية بقرى ومراكز ومدن المحافظة في جميع التخصصات العامة، والتي استفاد منها أكثر من 131ألف مواطن، لتوفير الخدمات الطبية بالمناطق النائية، بالإضافة إلى تنفيذ حملات ضد تشوهات العمود الفقري والقوام، مع التركيز على طلاب المدارس، فيما بلغ إجمالي جرعات التطعيمات 498 ألف 920 جرعة.
بينما تمكنت الحملات الميدانية من المرور على 9692 منشأة غذائية ، وأخذ 2132 عينة ، وتحرير 7488 محضراً وإعدام 14096 كجم أغذية 1626 لتر سوائل، 488 توصية للجهات المختصة بإيقاف التشغيل، كما تم المرور على 7374 محطة مياه ، وأخذ 13798 عينة "حقلي " من الطرود والشبكات ، 17016 عينة " معملي" ، بجانب المرور على 422 حمام سباحة وأخذ 544 عينة ، والمرور على 494 محطة معالجة صرف وأخذ 514 عينة
وفي مجال العلاج الحر، تم تنفيذ حملات مكثفة لمراقبة المنشآت الطبية الخاصة، والتأكد من التزامها بالمعايير الصحية والقوانين المنظمة. وشملت الحملات التفتيش على 3459 عيادة خاصة،و257 عيادة تخصصية، و44 من المستشفيات الخاصة، وعدد من مراكز الأشعة والتحاليل، ومحلات النظارات وغيرها، لضمان تقديم خدمات صحية آمنة وفعالة للمواطنين.
وعن الطب الوقائي فقد تم تحسين مستوى الصحة العامة بالمحافظة من خلال تنفيذ برامج التوعية والحملات الوقائية. وتم تنظيم حملات تطعيم موسعة ضد الأمراض المعدية، إضافة إلى برامج التثقيف الصحي التي تستهدف الوقاية من الأمراض المزمنة، وتم تعزيز جهود الوقاية من انتشار الأمراض بين المواطنين عبر حملات الرش والتطهير بالمناطق الأكثر عرضة للأوبئة.
وفيما يخص قطاع المتوطنة، تم تنفيذ حملات لمكافحة الأمراض المتوطنة مثل البلهارسيا والملاريا والليشمانيا، من خلال تقديم الفحوصات الطبية المجانية للمواطنين وتوزيع الأدوية الوقائية. كما تم تنظيم ندوات توعوية في القرى والمراكز لرفع الوعي حول كيفية الوقاية من الأمراض المتوطنة وأهمية النظافة الشخصية في الحد من انتشارها، وحققت وحدة النفايات الطبية الخطرة بمديرية الصحة ببني سويف المركز الثاني على مستوى الجمهورية في تقييم الإدارة العامة لصحة البيئة بالوزارة، وتم البدء في تطوير مجمع محارق سنور للتخلص الآمن من النفايات.
كما تم تنفيذ العديد من المبادرات الرئاسية، مثل مبادرة (100 مليون صحة، صحة المرأة، الأم والجنين، الاعتلال الكلوي، الأورام السرطانية،قلبك أمانة، كبار السن، فحص ما قبل الزواج، وحملة 100 يوم صحة)، وتم أيضًا التشغيل التجريبي لمركز طب الأسرة في الحي الرابع –شرق النيل