• عدد من ولايات السودان يتعاطي فيها الولاة وأجهزتهم التنفيذية والأمنية بطريقة تُشعر المواطنين هناك بأنهم لايعيشون في سودان هذه الأيام حيث دخلت الحرب بمآسيها وأحزانها كلّ بيت ..

• في ولاية الجزيرة وحاضرتها مدني يتحدث من يهمهم الأمر بكل أسي وهم يُعايشون في حزن أحداثاً يومية ينفطر لها القلب ..

• من يُصدق أنّ ليالي مدني ضاجّة وصاخبة بالحفلات الساهرة في الأعراس ومناسبات أخري يغني فيها هابطون وهابطات يحملون بطاقة فنان أو فنانة .

.

• ضجيج وفوضي موسيقي هذه الحفلات تشق صمت المدينة وتُجبر المواطنين نازحين وأهل بلد علي متابعة هذا الغُثاء ..

• إن كان من ينظمون أو يقيمون هذه الحفلات الساهرة والصاخبة في أحياء المدينة وصالات الأعراس قد تجرّدوا من مَخِيط أخلاق أهل السودان الذين يمنعون اظهار الفرح الأصيل عندما تقع في المدينة نائبة موت أو حزن لأسرة بسيطة في أطراف الحِلّة ، إن كانوا هؤلاء قد تجرّدوا من هذا الذكاء العاطفي الفطري لأهل السودان ، فلماذا لا تأخذ سلطات ولاية الجزيرة بأيديهم ويصدر واليها ( المُهَوِّد) قراراً يمنع اقامة حفلات الأعراس داخل ولاية الجزيرة التي تستضيف آلاف المكلومين بفاجعة الحرب يقاسون في ولاية الجزيرة أشد المعاناة نهاراً ..ثم تطرق آذانهم ليلاً أصوات مشروخة تردد أغاني هابطة لا يتصور عاقل أن يتم التغني بها في قلب عاصمة الجزيرة التي تحتل مليشيا التمرد مدناً عزيزة في شمالها ويهدد المتمردون صباح مساء باجتياح مدني التي تسهر علي وقع موسيقي وأغاني هابطة بموافقة وصمت واليها الذي يذكرنا بقصة الديك الذي جاءته الرياح من كل الاتجاهات!!

• معركة ولاية الجزيرة أمنية في المقام الأول .. وعليه تحتاج الأجهزة الأمنية في الولاية إلي من يذكرهابأن تأخذ وتضرب ضعاف النفوس المشغولين بملذاتهم وسط السفينة التي تعصف بها الأمواج والمخاطر من كل ناحية..

• اضربوا من يقفون وراء الحفلات الغنائية في ولاية الجزيرة .. ذكروهم بأن خيمة مأتم العزاء لم تُرفع بعد ..
• اضربوا سماسرة الوقود داخل مدينة ود مدني خاصة ومن بينهم بعض ضعاف النفوس بالقوات النظامية .. وتلك قصة أخري نعود لها غداً ..
• متي يبلُغُ البنيانُ يوماً تَمامَه .. إذا كنتَ تبنيه .. وغيرُكَ يهدِمُ ؟!

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی ولایة الجزیرة

إقرأ أيضاً:

"غاز الضحك" يثير جدلا في ألمانيا.. ومطالب بحظره

أظهر استطلاع للرأي أن غالبية كبيرة من الألمان تؤيد حظر بيع أكسيد النيتروز المعروف باسم "غاز الضحك" للقاصرين.

وهناك تزايد ملحوظ في استخدام أكسيد النيتروز (N2O) كمخدر في الحفلات منذ عدة سنوات، حيث يستنشقه المستهلكون عبر البالونات.

وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي، أن 76 بالمئة من المشاركين يؤيدون فرض حظر على مستوى ألمانيا على حيازة أكسيد النيتروز وشرائه للقاصرين، بينما عارض ذلك 10 بالمئة، بينما لم يحسم 14 بالمئة موقفهم من الأمر.

وشمل الاستطلاع 1012 شخصا، وأجري خلال الفترة من 12 حتى 18 فبراير الماضي بتكليف من صندوق التأمين الصحي التجاري.

وتحظر بعض الولايات والبلديات في ألمانيا بيع أكسيد النيتروز للقاصرين، ولكن لا يوجد حظر على مستوى البلاد.

وفي نوفمبر الماضي، وافق مجلس الوزراء الألماني على مشروع قانون من وزير الصحة كارل لاوترباخ يحظر استخدام أكسيد النيتروز كمخدر في الحفلات.

وينص التعديل أيضا على حظر صرفه عبر آلات البيع الذاتي والمتاجر، التي تعمل في وقت متأخر من الليل.

ويُجرى مناقشة هذا الموضوع في المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة الألمانية المقبلة بين التحالف المسيحي المحافظ والحزب الاشتراكي الديمقراطي.

مقالات مشابهة

  • مشروع الجزيرة وآفاق ما بعد الحرب
  • الجنجويد والطائرات المسيرة: سيمفونية الدمار التي يقودها الطمع والظلال الإماراتية
  • للراغبين بالزواج.. إليكم كافة تكاليف الأعراس في الوقت الحالي
  • عمرو دياب يخطف الأنظار بإطلالته الشبابية في البحرين
  • عاجل | مراسل الجزيرة: 4 شهداء و20 جريحا في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين ومنزل غرب خان يونس
  • رامي جمال يكشف موعد طرح أحدث ألبوماته الغنائية
  • والى الجزيرة يفاجئ مواطني الولاية في مصر
  • كزبرة يكشف سبب تأجيل طرح أحدث كليباته الغنائية
  • "غاز الضحك" يثير جدلا في ألمانيا.. ومطالب بحظره
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن