???? اضربوا من يقفون وراء الحفلات الغنائية في ولاية الجزيرة .. ذكروهم بأن خيمة مأتم العزاء لم تُرفع بعد
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
• عدد من ولايات السودان يتعاطي فيها الولاة وأجهزتهم التنفيذية والأمنية بطريقة تُشعر المواطنين هناك بأنهم لايعيشون في سودان هذه الأيام حيث دخلت الحرب بمآسيها وأحزانها كلّ بيت ..
• في ولاية الجزيرة وحاضرتها مدني يتحدث من يهمهم الأمر بكل أسي وهم يُعايشون في حزن أحداثاً يومية ينفطر لها القلب ..
• من يُصدق أنّ ليالي مدني ضاجّة وصاخبة بالحفلات الساهرة في الأعراس ومناسبات أخري يغني فيها هابطون وهابطات يحملون بطاقة فنان أو فنانة .
• ضجيج وفوضي موسيقي هذه الحفلات تشق صمت المدينة وتُجبر المواطنين نازحين وأهل بلد علي متابعة هذا الغُثاء ..
• إن كان من ينظمون أو يقيمون هذه الحفلات الساهرة والصاخبة في أحياء المدينة وصالات الأعراس قد تجرّدوا من مَخِيط أخلاق أهل السودان الذين يمنعون اظهار الفرح الأصيل عندما تقع في المدينة نائبة موت أو حزن لأسرة بسيطة في أطراف الحِلّة ، إن كانوا هؤلاء قد تجرّدوا من هذا الذكاء العاطفي الفطري لأهل السودان ، فلماذا لا تأخذ سلطات ولاية الجزيرة بأيديهم ويصدر واليها ( المُهَوِّد) قراراً يمنع اقامة حفلات الأعراس داخل ولاية الجزيرة التي تستضيف آلاف المكلومين بفاجعة الحرب يقاسون في ولاية الجزيرة أشد المعاناة نهاراً ..ثم تطرق آذانهم ليلاً أصوات مشروخة تردد أغاني هابطة لا يتصور عاقل أن يتم التغني بها في قلب عاصمة الجزيرة التي تحتل مليشيا التمرد مدناً عزيزة في شمالها ويهدد المتمردون صباح مساء باجتياح مدني التي تسهر علي وقع موسيقي وأغاني هابطة بموافقة وصمت واليها الذي يذكرنا بقصة الديك الذي جاءته الرياح من كل الاتجاهات!!
• معركة ولاية الجزيرة أمنية في المقام الأول .. وعليه تحتاج الأجهزة الأمنية في الولاية إلي من يذكرهابأن تأخذ وتضرب ضعاف النفوس المشغولين بملذاتهم وسط السفينة التي تعصف بها الأمواج والمخاطر من كل ناحية..
• اضربوا من يقفون وراء الحفلات الغنائية في ولاية الجزيرة .. ذكروهم بأن خيمة مأتم العزاء لم تُرفع بعد ..
• اضربوا سماسرة الوقود داخل مدينة ود مدني خاصة ومن بينهم بعض ضعاف النفوس بالقوات النظامية .. وتلك قصة أخري نعود لها غداً ..
• متي يبلُغُ البنيانُ يوماً تَمامَه .. إذا كنتَ تبنيه .. وغيرُكَ يهدِمُ ؟!
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يخنقون أفراح اليمنيين ..كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس
تعتزم الجماعة الحوثية في اليمن تأسيس كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس والمناسبات في العاصمة المختطفة صنعاء وبقية المدن تحت سيطرة الجماعة.
جاء ذلك خلال دعوة وجهتها ما تسمى الغرفة التجارية والصناعية الخاضعة للحوثيين في صنعاء لمُلاك صالات الأعراس والمناسبات تحضهم على حضور ما تسميه اللقاء التأسيسي لقطاع صالات الأعراس والمناسبات تحت إدارة ورعاية وإشراف قيادات في الجماعة.
يتزامن هذا التحرك مع شن الجماعة مزيداً من حملات فرض الإتاوات والابتزاز والاعتقال لمُلاك صالات الأعراس والفنانين والمُنشِدين بذريعة حظر الغناء والتصوير وكل مظاهر الفرح، ضمن مساعيها لإفساد بهجة السكان وتقييد حرياتهم.
ووضعت قيادات حوثية تُدير شؤون الغرفة التجارية في صنعاء شروطاً عدة للانضمام والمشاركة في اللقاء التأسيسي المزعوم، من بينها امتلاك مالك القاعة الذي سيحضر سجلاً تجارياً، وأن تكون بطاقة عضويته في الغرفة الحوثية مُجدَّدة لعام 2024، كما حدّدت الجماعة يوم 11 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، موعداً لانعقاد اللقاء التأسيسي لمُلاك صالات الأعراس.
وسبق للجماعة الحوثية أن داهمت في أواخر مايو (أيار) العام الماضي، مقر الغرفة التجارية والصناعية في صنعاء، وعيّنت أحد عناصرها رئيساً لها بالقوة، وأزاحت رئيس وأعضاء مجلس الإدارة المنتخبين.
ويقول ناشطون حقوقيون في صنعاء إن إنشاء هذا الكيان الرقابي يندرج ضمن توجه الجماعة لفرض كامل السيطرة على القطاع، وإرغام الصالات على الالتزام بالتعليمات فيما يخص حظر الأغاني، ودفع مزيد من الإتاوات والجبايات.
دهم وخطف
أكدت مصادر محلية في محافظة عمران (شمال صنعاء) قيام الجماعة الحوثية باختطافات وإجراءات تعسفية ضد ملاك صالات الأعراس والمنشدين، كان آخرها قيام القيادي في الجماعة أبو داود الحمزي المعيّن مديراً لأمن مديرية خمر باعتقال المُنشد محمد ناصر داحش، وثلاثة من أعضاء فريقه الإنشادي من صالة عُرس وسط المدينة.
ونقلت صحيفة«الشرق الأوسط»، عن المصادر قولها بأن الحمزي ومسلحيه اقتحموا صالة العُرس، وباشروا بمصادرة ونهب ما فيها من أجهزة ومعدات، وخطف مالك الصالة والمُنشد وفريقه، والزج بهم في أحد السجون.
ويتهم القيادي الحمزي، وفق المصادر، المُنشد داحش بتحريض الفنانين والمُنشدين وملاك قاعات الأفراح والسكان بشكل عام على رفض القرارات التعسفية الصادرة عن جماعته، التي تشمل منع الأغاني في الأعراس.
وصعدت الجماعة على مدى الفترات الماضية من عمليات الدهم والمصادرة والخطف التي ينفّذها عناصر تابعون لها تحت اسم «شرطة الأخلاق»، ضد قاعات الأفراح والفنانين.
وأرغم الحوثيون، أخيراً، نساء يمنيات في مناطق بمحافظة إب على ترديد «الصرخة الخمينية»، والاستماع إلى الزوامل الحوثية داخل صالات الأعراس، مقابل السماح لهن بإقامة الأفراح في الصالات بعد الالتزام بالشروط كافة.
كما فرض الانقلابيون في منتصف الشهر الماضي قيوداً مُشددة على مُلاك قاعات الأعراس في ريف صنعاء، حيث حددوا وقت أعراس النساء في الصالات إلى الساعة الثامنة مساءً، ومنعوا التصوير ومكبرات الصوت، كما حظروا دخول العريس للقاعة لأخذ عروسه، ومنعوا استدعاء الفنانين والفرق الغنائية في الأعراس.