مسير من «كتارا» إلى «درب لوسيل» للتوعية بالزهايمر
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» مسيرا توعويا للتوعية بمرض الزهايمر بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالمرض الذي يوافق 21 سبتمبر من كل عام.
انطلق المسير تحت شعار «ليس سابقًا لأوانه، ليس متأخّرًا» الذي انطلق من الحي الثقافي كتارا إلى درب لوسيل، بمشاركة عدد 100 دراجة من شركة رفيق.
شارك في المسير عدد كبير من الجمهور والمهتمين وممثلي مؤسسات بالدولة ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، كما جرت إضاءة مبان باللون البنفسجي تضامناً ودعماً للتوعية بمرض الزهايمر.
وكان مركز إحسان قد أطلق منذ الأول من سبتمبر الحالي، حملة تعريفية وتوعوية بمرض الزهايمر نشر من خلالها على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المنشورات والفيديوهات للتعريف والتوعية بالزهايمر، وطرق الوقاية والحماية منه، ووجوب اتخاذ كافة التدابير الاحترازية للحماية والتقليل من الإصابة به، ووجوب الدعم الاجتماعي للمصابين به وأسرهم.
وبينت الحملة للتوعية بمرض الزهايمر توضيح المعنى للمرض، وهو اضطراب مكتسب يصيب الدماغ ويتطور تدريجيا، ويؤدي إلى فقدان الذاكرة التدريجي، وللحماية منه يجب اتباع هذه العوامل للتقليل من احتمالية الإصابة به، منها: ممارسة التمارين الذهنية والرياضية، وتعلم مهارات جديدة، والتحكم في السكر والضغط، وبناء علاقات اجتماعية، وتناول الأطعمة الصحية.
وتوجه مركز تمكين ورعاية كبار السن «احسان» بالشكر والتقدير لكافة الجهات الداعمة والمشاركة لإنجاح هذا المسير، وعلى رأسها شركة رفيق الشريك الرئيسي لهذا المسير، والحي الثقافي «كتارا»، وشركة الديار القطرية، ووزارة الداخلية، ممثلة بالإدارة العامة للمرور، وجميع المراكز الشبابية المشاركة، والجهات التي قامت بإضاءة المباني دعما للتوعية بالمرض، وجميع المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي والجمهور الذي حضر المسير.
وقد سعى المركز من خلال تنظيم هذا النوع من الفعاليات إلى التوعية والفهم الصحيح لتداعيات مرض الزهايمر على الفرد والمجتمع، وبجميع الأمراض المصاحبة لكبار السن، وإشراك كافة أفراد المجتمع في الدعم والتفاعل مع كافة متطلبات هذه الفئة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر رعاية كبار السن مركز إحسان مرض الزهايمر بمرض الزهایمر
إقرأ أيضاً:
أعراض تشير إلى الإصابة بمرض الجيارديا.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور ميخائيل ليبيديف الخبير في مركز بحوث الأوبئة إلى أن الشعور بالمرارة في الفم والانتفاخ وعدم الراحة وألم في مناطق مختلفة من البطن والغثيان والحرقة واضطراب البراز إلى الإصابة بداء الجيارديا وان هذا المرض تسببه لامبليا الأمعاء "جياردية معوية" والتي تتطفل على الأمعاء الدقيقة للإنسان وبعض الحيوانات وفقا لما نشرتة مجلة gazeta.ru.
وأوضح قائلا: وقد يعاني المريض أيضا من زيادة التعب وفقدان الشهية وفقدان الوزن وشحوب الجلد والتهيج واضطرابات النوم. عندما تموت الجيارديا، يتم امتصاص منتجات تحللها من الأمعاء، ما يسبب أشكالا مختلفة من ردود الفعل التحسسية: حكة الجلد، الشرى، التهاب الجلد التأتبي وما إلى ذلك ويكون داء الجيارديا في بعض الحالات من دون أعراض (خاصة عند البالغين).
وفي مثل هذه الحالات، يتم اكتشاف المرض في كثير من الأحيان بالصدفة عند إجراء فحوصات مخبرية.
والجيارديا هي كائنات أولية وحيدة الخلية تتحرك بنشاط بسبب وجود الأسواط ويوجد في جزئها الأمامي قرص شفط والذي يربط الطفيلي بسطح الأمعاء ونوع واحد فقط من الجيارديا البشرية تسبب حدوث مرض الجيارديا - الجيارديا المعوية (جيارديا الاثني عشر، جيارديا لامبليا، جيارديا الأمعاء).
وينتشر داء الجيارديات على نطاق واسع خاصة في البلدان ذات المناخ الرطب والدافئ وظروف النظافة السيئة ومستوى الثقافة الصحية المنخفض وسوء نوعية مياه الشرب وأغلب المصابين عادة هم أطفال تقل أعمارهم عن 14 عاما وتنتقل العدوى عن طريق البراز والفم.
ويشير الخبير إلى أن داء الجيارديا يعالج باستخدام الأدوية المضادة للطفيليات ولكن لا يمكن تشخيص الحالة ووصف العلاج إلا من قبل الطبيب بعد إجراء التشخيص المخبري. وللوقاية من داء الجيارديا يجب الالتزام بالمعايير الصحية والنظافة.