نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» مسيرا توعويا للتوعية بمرض الزهايمر بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالمرض الذي يوافق 21 سبتمبر من كل عام. 
انطلق المسير تحت شعار «ليس سابقًا لأوانه، ليس متأخّرًا» الذي انطلق من الحي الثقافي كتارا إلى درب لوسيل، بمشاركة عدد 100 دراجة من شركة رفيق.
شارك في المسير عدد كبير من الجمهور والمهتمين وممثلي مؤسسات بالدولة ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، كما جرت إضاءة مبان باللون البنفسجي تضامناً ودعماً للتوعية بمرض الزهايمر.


وكان مركز إحسان قد أطلق منذ الأول من سبتمبر الحالي، حملة تعريفية وتوعوية بمرض الزهايمر نشر من خلالها على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المنشورات والفيديوهات للتعريف والتوعية بالزهايمر، وطرق الوقاية والحماية منه، ووجوب اتخاذ كافة التدابير الاحترازية للحماية والتقليل من الإصابة به، ووجوب الدعم الاجتماعي للمصابين به وأسرهم.
وبينت الحملة للتوعية بمرض الزهايمر توضيح المعنى للمرض، وهو اضطراب مكتسب يصيب الدماغ ويتطور تدريجيا، ويؤدي إلى فقدان الذاكرة التدريجي، وللحماية منه يجب اتباع هذه العوامل للتقليل من احتمالية الإصابة به، منها: ممارسة التمارين الذهنية والرياضية، وتعلم مهارات جديدة، والتحكم في السكر والضغط، وبناء علاقات اجتماعية، وتناول الأطعمة الصحية.
وتوجه مركز تمكين ورعاية كبار السن «احسان» بالشكر والتقدير لكافة الجهات الداعمة والمشاركة لإنجاح هذا المسير، وعلى رأسها شركة رفيق الشريك الرئيسي لهذا المسير، والحي الثقافي «كتارا»، وشركة الديار القطرية، ووزارة الداخلية، ممثلة بالإدارة العامة للمرور، وجميع المراكز الشبابية المشاركة، والجهات التي قامت بإضاءة المباني دعما للتوعية بالمرض، وجميع المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي والجمهور الذي حضر المسير.
وقد سعى المركز من خلال تنظيم هذا النوع من الفعاليات إلى التوعية والفهم الصحيح لتداعيات مرض الزهايمر على الفرد والمجتمع، وبجميع الأمراض المصاحبة لكبار السن، وإشراك كافة أفراد المجتمع في الدعم والتفاعل مع كافة متطلبات هذه الفئة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر رعاية كبار السن مركز إحسان مرض الزهايمر بمرض الزهایمر

إقرأ أيضاً:

حقيقة فيديو اعتداء الشرطة على سوريين في تركيا

مساء الأحد الماضي، اندلعت أعمال عنف في تركيا، بعد توقيف سوري للاشتباه بتحرشه بقاصر، قامت خلالها مجموعة من الرجال باستهداف متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري وسط البلاد.

في اليوم التالي، بدأت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بتداول مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يصور مساهمة الشرطة في الهجوم على السوريين بدلا من الدفاع عنهم.

إلا أن الادعاء غير صحيح، فالفيديو منشور قبل أشهر على أنه لشجار وقع بين مجموعتين تركيتين على خلفية نتائج انتخابات بلدية.

ويصور الفيديو عناصر شرطة يعتدون بالضرب على مجموعة من الناس. وعلق ناشرو الفيديو بالقول "الشرطة التركية تعتدي بالضرب على النساء السوريات". وأضافوا "كان من المفترض أن توقف الشرطة أعمال الشغب وليس مساعدة الأتراك على الاعتداء على السوريين…".

علق ناشرو الفيديو بالقول "الشرطة التركية تعتدي بالضرب على النساء السوريات"

ويأتي انتشار الفيديو بعد اندلاع أعمال شغب، مساء الأحد الماضي، على خلفية توقيف الشرطة التركية سورياً للاشتباه في تحرشه بقاصر، استهدفت خلالها مجموعة من الرجال متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري.

أعمال شغب تطال مصالح السوريين في تركيا

وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إنه "تم توقيف 474 شخصا بعد الأعمال الاستفزازية" التي نفذت ضد سوريين في تركيا.

وتُظهر مقاطع فيديو عدة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي - تأكدت وكالة فرانس برس من صحتها - رجالا يحطمون نافذة متجر بقالة قيل إنه بإدارة تجار سوريين، قبل إضرام النار فيه. 

ودان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، موجة العنف الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا. وقال "بغض النظر عن هوياتهم، فإن إضرام النيران في الشوارع وفي المنازل هو أمر غير مقبول".

لكن أعمال العنف امتدت إلى مدن أخرى، بينها إسطنبول، مساء الاثنين الماضي.

وأشار صحفي في وكالة فرانس برس إلى أن الشرطة عززت الإجراءات الأمنية حول القنصلية السورية في إسطنبول.

وشهدت تركيا التي تستضيف حوالى 3,2 ملايين لاجئ سوري أعمال عنف عدة على أجانب ومهاجرين في السنوات الأخيرة، أثارتها في أكثر الأحيان شائعات تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل النصية.

فيديو قديم

إلا أن الفيديو المتداول لا شأن له بكل ذلك.

فالتفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، يرشد إليه أو إلى صور مقتطعة منه منشورة عبر وسائل إعلامية عدة ومواقع التواصل الاجتماعي في أبريل 2024.

وتشير التقارير المرافقة للصور والفيديو أن اشتباكا حصل بين مؤيدي مرشحين إلى انتخابات محلية.

وتدخلت الشرطة آنذاك لفض الاشتباك مستخدمة الهراوات وغاز الفلفل.

وبحسب وكالة DHA التركية التي نشرت لقطات من الفيديو نفسه، جرد مرشح من فوزه في انتخابات المخترة (التي توازي رئاسة البلدية في بعض القرى التركية) بعد أن ثبت أنه يعيش في قرية أخرى. إثر ذلك نُصّب منافسه الرئيسي مكانه ما أدى إلى اشتباكات بين مؤيدي المرشحين.

تدخلت الشرطة آنذاك لفض الاشتباك مستخدمة الهراوات وغاز الفلفل

مقالات مشابهة

  • حقيقة فيديو اعتداء الشرطة على سوريين في تركيا
  • إقبال غير مسبوق على براند سارة الراجحي بالرياض .. فيديو
  • السجن عامين لشخص بسبب علكة
  • جدل بعد سجن كويتي عامين بتهمة سرقة علكة
  • مسير شعبي في مديرية الثورة بالأمانة نصرة للشعب الفلسطيني
  • مسير شعبي في مديرية الثورة بالأمانة نصرة لغزة ودعماً لمعركة “طوفان الاقصى”
  • تزايد “الاحتيال الرومانسي” على شبكات التواصل الاجتماعي
  • شاهد..مشعوذ يفضح زبائنه بنشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي!
  • الداخلية العراقية تعلن عن استراتيجيتين إزاء مواقع التواصل الاجتماعي
  • وزيرة التنمية المحلية: تنسيق كامل مع كافة الوزارات المعنية