عبر تطبيق الجوال.. «المصرف» يضيف مصر إلى خدمة التحويل المباشر
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلن مصرف قطر الإسلامي (المصرف) عن إضافة مصر إلى خدمة التحويل المباشر. ويأتي ذلك في إطار التزام المصرف بتطوير خدمة التحويل المباشر وتلبية احتياجات عملائه.
بعد نجاح خدمة التحويل المباشر في الهند وباكستان والأردن والفلبين، تعاون المصرف مع أحد البنوك المصرية البارزة، لإضافة مصر إلى قائمة الدول في شبكة التحويلات المالية المباشرة، مع خطة مستقبلية لتشمل الخدمة المزيد من البلدان.
ويمكن للعملاء تحويل الأموال بسهولة عن طريق تسجيل الدخول إلى تطبيق جوال المصرف، واختيار الوجهة ثم إضافة المستفيد لتحويل الأموال بطريقة أسرع مع أسعار صرف تنافسية الى بنك المستفيد.
وتتيح خدمة التحويل المباشر من المصرف للعملاء خدمة تحويل الأموال بشكل فوري وآمن. وتتماشى هذه الإضافة الجديدة مع استراتيجية التحول الرقمي للمصرف والتي تركز على تطوير خدمة العملاء التي تعتبر أولوية في استراتيجية أعمال المصرف.
وقال السيد د. أناند، مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد: «تمثل إضافة مصر إلى خدمة التحويل المباشر عبر تطبيق جوال المصرف، شهادة على تفانينا في تقديم خدمات مصرفية سلسة وآمنة وتوفير تجربة مصرفية فعالة لعملائنا.
أضاف: ونحن نهدف إلى ترسيخ مكانة المصرف إقليمياً باعتباره رائداً في الصيرفة الرقمية، من خلال الابتكار والتركيز على العملاء. كما يسعى المصرف لاستكشاف الفرص المتاحة لتوسيع هذه الخدمة لتشمل المزيد من البلدان».
ويمكن تحميل تطبيق جوال المصرف عبر متاجر تطبيقات “آب ستور” و”غوغل بلاي”، و”هواوي آب غاليري”.
كما يمكن للعملاء التسجيل في التطبيق بكل سهولة عبر إدخال رقم بطاقة الخصم والرقم السري الخاص بهم. يوفر تطبيق المصرف للعملاء القدرة على التحكم الكامل في حساباتهم وبطاقاتهم ومعاملاتهم وتلبية جميع احتياجاتهم المصرفية عن بُعد. كما يمكن لعملاء المصرف التقدم بطلب فتح حساب للمرة الأولى، والحصول على تمويل شخصي، أو بطاقة ائتمان، أو فتح حسابات إضافية عبر تطبيق جوال المصرف.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المصرف مصر إلى
إقرأ أيضاً:
مستشار سياحي: المتحف المصري يضيف 5 ملابين سائح سنويا لمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عادل المصري، المستشار السياحي السابق لمصر في فرنسا، أن افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو المقبل سوف يمثل إضافة قوية للسياحة الثقافية في مصر، وهو المنتج الذي يجذب دائما السائح ذو الإنفاق المرتفع، علاوة على أن المتحف سوف يجتذب أكثر من 5 ملايين سائح سنويا بخلاف الأرقام المعتادة للسياحة الوافدة لمصر.
وأضاف المصري في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن تشغيل المتحف الكبير سوف يتيح لمصر استقطاب عدد أكبر من منظمي الرحلات والمهتمين بالسياحة الأثرية حول العالم، علاوة على فتح أسواق جديدة تقبل على زيارة مصر، خاصة وأنه سيحتوي على آثار تعرض للمرة الأولى مثل المقتنيات الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون منذ اكتشافه في ١٩٢٢، كما يمثل المتحف حالة رهبة لدى السائح الذي يزوره تجاه الحضارة المصرية، وهنا يجب أن نوجه التحية للقائمين على الهوية البصرية والعرض المتحفي والذي ينقلك لعصور متتالية في كل خطوة.
وتابع بأن وزارة السياحة والآثار، وفي كافة المعارض الدولية التي تشارك بها، يتم تصدير العرض الأثري المصري والجانب الثقافي في مقدمة الجناح المصري، لتعريف العالم بكل جديد في المتاحف المصرية، ويجب خلال الفترة المقبلة تكثيف الدعوات لكبار الكتاب والإعلاميين حول العالم لزيارة المتحف قبل افتتاحه، وأيضا شركات السياحة ومنظمة البرامج السياحية بالخارج.
واقترح المستشار السياحي، أن يسافر للخارج في الأسواق المستهدفة، أحد خبراء قطاع الآثار بالمتحف، ويلقي مجموعة من المحاضرات خلال فترة الحدث، ما يتبعه خلق زخم إعلامي خارجي بالاضافة الى دعوة مجموعة من وسائل الاعلام سواء في الأسواق الجديدة المستهدفة أو التقليدية، بجانب التواصل مع متخذي القرار في هذه الأسواق، وكذا الشركات السياحية، ومنظمي البرامج في كل سوق مصدر للسياحة.
وأكد أن إسبانيا وفرنسا من أكثر الدول الأوروبية التي تهتم بنمط السياحة الثقافية، بجانب الشرق الآسيوي والأمريكتين.
طالب المصري وزارة السياحة والآثار بتكثيف الحملات الدعائية لافتتاح المتحف، بهدف استقطاب أسواق جديدة مثل الهند وشرق آسيا وغيرها من الأسواق المهمة. كما شدد على ضرورة معالجة التحديات التي قد تعيق تنمية حركة السياحة الثقافية، وفي مقدمتها رفع الوعي السياحي لدى المتعاملين مع السائحين بشكل مباشر، بالإضافة إلى التركيز على تدريب العاملين لتحسين تجربة السياح وتعزيز جاذبية الوجهة السياحية