المنتدى انطلق بالتعاون بين حمد الطبية و«بلانتري الدولية».. 2000 متخصص يناقشون الرعاية المتمركزة على الفرد 2023
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
د. الأنصاري: المنتدى يؤكد التزام «حمد الطبية» بتقديم خدمات شاملة
النعيمي: المنتدى يشكل عاملاً رئيسياً لتعزيز ثقافة التميز
شهد منتدى الرعاية الصحية المتمركزة على الفرد 2023، الذي استضافته مؤسسة حمد الطبية الأسبوع الماضي حضور ما يقارب 2000 متخصص في الرعاية الصحية، والذي يعتبر حدثاً فريداً بالتعاون مع مستشاري الرعاية الصحية المرموقين على المستوى الدولي من منظمة بلانتري الدولية.
ركز المؤتمر الذي يعقد سنوياً على دعوة المتخصصين في الرعاية الصحية الذين يتشاركون في إيجاد تجارب لتحسين النتائج الصحية وثقافة الرعاية الصحية للمريض والاسرة. تناول المنتدى هذا العام ثلاثة محاور هي: الابتكار في ممارسة الرعاية المتمركزة على الفرد، الحنو والتعاطف وتطبيقهما عملياً في الواقع، والشراكة والتصميم المشترك للرعاية.
ومن جانبه، قال الدكتور عبدالله الأنصاري، رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية والرئيس المشارك للمنتدى، أن الحضور استمعوا إلى المتحدثين المحليين والدوليين الذين قدموا أمثلة من الواقع على الرعاية المتمركزة على الفرد.
وأضاف: «سررت بعدد العروض التقديمية والمتحدثين المقيمين في قطر الذين شاركوا في المنتدى هذا العام. وهذا يدل على أننا قد أنشأنا حقاً ونمتلك ثقافة الرعاية التي تركز على الفرد في مؤسسة حمد الطبية وفي قطر. كذلك، يظهر هذا المنتدى تفانينا المستمر في الرعاية التي تركز على الشخص ويعكس التزامنا الثابت بتقديم خدمات حانية وشاملة ومرتكزة على المريض».
وأضاف: أن هذه النسخة من المؤتمر هي الرابعة من نوعها والتي تهتم بالرعاية المرتكزة حول المريض من خلال العمل على مسايرة التطور والتكنولوجيا العالمية في المجال الطبي بما ينعكس على تطوير الخدمة وتحسين تجارب المرضى في مرافق المؤسسة، وهناك تركيز على المرضى وعائلاتهم من خلال توفير خيارات أمامهم لاختيار نوعيه الخدمات، موضحا أن التواصل مع المرضى باستمرار ساهم في الوقوف على نوعية الخدمات المطلوبة وكيفية التوسع فيها وتوفيرها بالصورة التي تسهم في تحقيق الهدف وهو العلاج السريع والدقيق.
وأشار إلى أن مؤسسة حمد الطبية تستقل سنويا أكثر من 3.5 مليون مراجع في جميع مرافقها ما بين أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية وكافة الخدمات وهو ما بتطلب العمل باستمرار للتواصل مع المراجعين للوقوف على احتياجاتهم وتحقيق أكبر نسبه من الرضا عن الخدمات.
وأضاف أن المؤسسة تبنت خطوات تطويريه تعتمد على تطبيق التطبيقات الاليكترونية التي تسهم في تسهيل الخدمات وتحسين تجارب المرضى وسيتم خلال الفترة المقبلة التوسع في هذا المجال.
تعزيز التميز
ومن جانبه قال السيد ناصر النعيمي، نائب الرئيس لقطاع الجودة ومدير مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين بمؤسسة حمد الطبية، ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية والرئيس المشارك للمنتدى، أن المنتدى يشكل عاملاً رئيسياً في تعزيز ثقافة التميز التي تضمن حصول كل مريض على أفضل جودة من الرعاية في بيئة آمنة وحانية».
ثورة معلوماتية
وقال الدكتور أحمد المحمد-رئيس الأقسام الباطنة ومساعد رئيس الأطباء بمؤسسة حمد الطبية - إن أهم ما تناوله المؤتمر باعتقادي هو التركيز على الأدوات المتاحة للوصول لأهم النتائج في دعم الفرد، خاصة باستخدام التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي والمعلوماتية واستخدام التطبيقات لتسهيل الوصول للرعاية الصحية».
وأضاف: الثورة المعلوماتية يجب أن تدخل تدريجيا على الأنظمة الصحية، أي من المهم الحذر الشديد عند التعامل معها كالذكاء الاصطناعي، فاعتماد أي منصة لابد أن يكون بناء على دراسة واعية من قبل ذوي الاختصاص، حتى يتم اعتماد الأمر من جهة رسمية، خشية من العواقب غير المحمودة التي قد تنتج عن استخدام المنصة دون دراسة واعية، سيما وأن البعض يتكسب من وراء هذه التكنولوجيا لتقديم ما لا ينفع للمريض، ويجب أن لا يعتمد الإنسان أي أداة دون استشارة المختصين، مؤكدا دور الذكاء الاصطناعي في التشخيص والاستدلال على المشكلة الصحية، بالاستناد إلى معايير دولية ومعايير محلية معتمدة من الدولة، فاللجوء لهذا الأدوات يتطلب التحقق من أمانها.
وأردف: التكنولوجيا قد تفيد في مسألة التطبيب عن بعد على سبيل المثال لا الحصر، للحالات التي لا تستدعي القدوم إلى المستشفى فهذا الأمر يسهل ويختزل الكثير من المواعيد، كما أنه يسهم في تيسير الوصول للرعاية الصحية للجميع، ونحن نتيح طرق متعددة حتى يحصل الجميع على الرعاية الصحية بأقل وقت ممكن، وبعيدا عن التأخير لاسيما في الجراحات وغيرها من مواعيد السرطان التي تعد الأفضل على مستوى العالم في أن مواعيد المشتبه بإصابتهم بالسرطان يُرى خلال أسبوع، ونحن دوما نسعى للتحسين ورفع المعايير خاصة فيما يتعلق بالمواعيد، ونحن حقيقة بتنا نشهد العديد من المبادرات لتحسين هذا الأمر».
تلبية احتياجات المريض
وأكد البروفيسور عبد البديع أبو سمرة رئيس إدارة الطب الباطني ومدير قطاع الجودة ومدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض بمؤسسة حمد الطبية، أن أهمية المنتدى ترجع إلى تركيزه على الرفع من قيمة المريض وأسرته، لأن الطبيب في بعض الأحيان لا ينظر الا من خلال المنظور الطبي فقط، دون مراعاة باقي الجوانب.
وقال: يجعل المنتدى الكوادر الطبية تركز على ما يريده المريض وما يرغب فيه، وهو احد الجوانب الهامة في علاج المرضى.
وأضاف: الابتكار وهو احد الموضوعات الهامة التي يناقشها المنتدى، وهو جانب هام بالنسبة لمؤسسة حمد الطبية، ولا يقتصر على العلاج فحسب، بل الابتكار ايضا فيما يحتاج إليه المريض ويريده.
تحسين جودة الأداء
وقال الدكتور نضال أحمد الأسعد رئيس قسم القلب بمستشفى القلب إن المنتدى يركز على المرضى وعلى الكادر الطبي وعلى المجتمع بشكل عام، فلا يركز على علاج المرض، ولكن على المنظومة الطبية ككل.
وأضاف: تشجع مؤسسة حمد الطبية الكوادر على الابتكار، والمنتدى وغيره من المؤتمرات يعد احد أدوات المؤسسة في التشجيع على الابتكار، إضافة إلى حث الكوادر على المساهمة في البحث العلمي على اختلاف التخصصات، فضلا عن تبادل الخبرات مع الأطباء الزائرين.
وأوضح أن الكثير من الأدوات تستخدمها حمد الطبية لتحسين جودة الأداء في المستشفيات، ودائما ما يتم تقييم أداء العمل داخل المستشفى، وأن هناك تركيزا على التعرف على آراء المرضى، إضافة إلى التركيز على تطوير الكوادر الطبية.
إبداع بالرعاية
تم تصميم برنامج المنتدى لتحفيز الحضور على التفكير بنقد وإبداع في مجال الرعاية المتمركزة على المريض، مقدمًا اقتراحات قابلة للتنفيذ واستراتيجيات يمكن للممارسين استخدامها لتعزيز تجربة المريض. وأضاف النعيمي: «إن رؤية العديد من المتخصصين في الرعاية الصحية كحضور في هذا الحدث ومشاركتهم مع المتحدثين تظهر أهمية متزايدة للرعاية الموجهة نحو الفرد والتأثير الإيجابي الذي يحققه هذا المنتدى السنوي».
وكان من بين المتحدثين الدوليين في هذا الحدث الخبير الأشهر في تجارب المرضى السيد دوغ جونسون من الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور يوجين سي نيلسون، مدير قياس صحة السكان، والمدير المشارك لمختبر الإنتاج المشترك في معهد دارتموث للسياسة الصحية والممارسة السريرية في كلية جيزل للطب في دارتموث، والسيدة ريجينا هوليداي الناشطة الداعمة للمرضى.
وبدورها أعربت الدكتورة سوزان فرامبتون، رئيسة منظمة بلانتري الدولية، عن سرور المنظمة بالشراكة مع مؤسسة حمد الطبية مرة أخرى في المنتدى لعام 2023. وقالت: «إن منظمة بلانتري هي منظمة غير ربحية تضع المعيار العالمي للتميز الذي يرتكز على الشخص عبر سلسلة الرعاية المستمرة. نحن نستخدم إطاراً مثبتاً قائماً على الأدلة يضع المرضى والأسر في قلب تجارب الرعاية التي تراعي توازن مقدم الرعاية من جهة وخصوصية المريض وصحة المجتمع من جهة أخرى».
وأضافت: «يتماشى منتدى هذا العام تماماً مع إطار عملنا للتميز الذي يركز على الفرد، ويقدم مناهج مبتكرة وقابلة للتنفيذ لتمكين المؤسسات في كل مرحلة من مراحل رحلتها المتمركزة على الفرد من تقديم رعاية ذات قيمة وحنو. يسر منظمة بلانتري الدولية أن تدعم المنتدى، ويسعدنا رؤية التركيز المتزايد على التميز الذي يركز على الفرد في قطر والمنطقة».
منظمة بلانتري الدولية هي منظمة غير ربحية تتعاون مع منظمات الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم لتحويل كيفية تقديم رعاية المرضى. ويعتبر برنامج شهادة الرعاية المتمركزة على الفرد مجموعة من المعايير القائمة على الأدلة التي تحدد التميز في الرعاية التي تركز على الشخص في جميع أنحاء العالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتدى الرعاية الصحية مؤسسة حمد الطبية مؤسسة حمد الطبیة الرعایة الصحیة الرعایة التی فی الرعایة یرکز على ترکز على
إقرأ أيضاً:
«وزير الصحة»: نعمل على جذب المزيد من الاستثمارات في مجال الرعاية الصحية
قال الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، إن النظام الصحي المصري خضع لتحول طموح، وإصلاحات كبيرة، لتعزيز البنية التحتية الصحية، مع التركيز على التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز صناعة الأدوية، والتكنولوجيا المتقدمة، حيث تهدف هذه المبادرات إلى ضمان توفير رعاية صحية عالية الجودة وبأسعار معقولة لجميع المصريين، ووضع مصر كداعم إقليمي في مجال الابتكار الطبي.
جاء ذلك خلال شارك الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، في المائدة المستديرة لمجلس الأعمال المصري الأمريكي، التابع لغرفة التجارة الأمريكية، المنعقد بدبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور عدد من المسؤولين والجهات المعنية. وعلى هامش أعمال مؤتمر معرض الصحة العربي (Arab Health Expo)، والذي يُقام خلال الفترة من 27- 29 يناير 2025
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار، إلى دور الشراكات الناجحة بين القطاعين العام والخاص، حيث تهدف مصر إلى جذب المزيد من الاستثمارات في بنية الرعاية الصحية التحتية، وتصنيع الأدوية، والابتكار ومن خلال العمل المشترك مع شركاء دوليين، مؤكدا سعي الدولة المصرية إلى تعزيز قدراتها في مجال الرعاية الصحية، مع تقديم دعم حيوي للدول المجاورة خلال الأزمات، مثل مساعدة مصر الثابتة لفلسطين، منوها إلى استقبال أكثر من 103 آلاف شخص في مصر، لتلقي العلاج والرعاية الصحية اللازمة، إلى جانب الدور الريادي الذي تلعبه الدولة المصرية في تقديم المساعدات الطبية والإمدادات والمستشفيات الميدانية، والذي يعزز دورها في دعم الاستقرار في المنطقة.
وأعرب الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، عن امتنانه بالمشاركة في مثل هذا الحدث المرموق، الذي تنظمه غرفة التجارة الأمريكية، والذي يركز على القطاع الطبي والرعاية الصحية، باعتباره قطاعا استراتيجياً للشراكات بين مصر والولايات المتحدة، لافتًا إلى أن هذا اللقاء يمثل تجسيدًا للتعاون المستمر والمثمر بين البلدين، والذي يقوم على الثقة، والمصلحة، والطموحات المشتركة من أجل التقدم.
وأشاد الدكتور خالد عبد الغفار، بدور غرفة التجارة الأمريكية، في تعزيز الشراكات الاقتصادية القوية بين مصر والولايات المتحدة، وتعزيز فرص النمو والابتكار، من خلال مبادرات مثل القمة الاقتصادية لعام 2019، التي أبرزت إصلاحات رؤية «مصر 2030» وسلطت الضوء على التحول الاقتصادي، والتنمية المستدامة، وإنشاء سوق تنافسية، كما ساهمت هذه المبادرات في تسهيل الروابط بين الشركات الناشئة والمبدعين المصريين وأسواق الولايات المتحدة.
وتابع نائب رئيس مجلس الوزراء، أن برنامج التأمين الصحي الشامل، هو أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية مصر، ويعد خطوة نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة (UHC)، حيث تهدف مصر إلى توفير خدمات رعاية صحية شاملة ومستدامة، مع العمل على توطين صناعة الأدوية، من خلال التعاون الوثيق مع شركاء دوليين، تسهم مصر في تطوير البحث والابتكار، وتعزيز الأمن الصحي العالمي.
وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار، أن مصر شهدت في السنوات العشر الأخيرة تقدماً في مجال المعدات الطبية والابتكار الرقمي، منوهًا إلى أهمية التركيز على الإنتاج المحلي للأجهزة الطبية عالية الجودة، مما يقلل من الاعتماد على الاستيراد، ولاسيما الاستثمارات في الطب «عن بُعد» والتشخيصات القائمة على الذكاء الاصطناعي، والسجلات الصحية الإلكترونية، والتي تعمل على تحديث تقديم الرعاية الصحية، ومعالجة التفاوت في الوصول، وخاصة في المناطق المحرومة.
ولفت إلى أهمية إنتاج اللقاحات والأمصال، التي تضمن وصول المواطنين، وتحقق التدابير الوقائية الحيوية بشكل سريع، موضحا أنه من خلال تزويد الأسواق المحلية والدولية، تعزز مصر في الوقت ذاته مرونة نظامها الصحي وتساهم في تحقيق الأهداف الصحية العالمية.
وفي هذا السياق، نوه الدكتور خالد عبد الغفار، إلى تسارع التقدم في مجال الوقاية من الأمراض والتدخل المبكر من خلال مجموعة من المبادرات الصحية الرئاسية التي انطلقت تحت شعار «100 مليون صحة» من خلال استهداف الأمراض غير السارية والتهاب الكبد الفيروسي سي، بينما تؤكد المبادرات المتخصصة في صحة المرأة، وصحة الأطفال، والصحة النفسية، التزام الحكومة بجميع جوانب الرفاه الصحي.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، اهتمام الدولة المصرية بالصحة النفسية، كعنصر حيوي في الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية، لأن الرفاهية النفسية هي جانب أساسي من الصحة العامة، لافتًا إلى إطلاق أول منصة إلكترونية وطنية لخدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان، علاوة على إطلاق وزارة الصحة العديد من المبادرات الرئاسية، لتعزيز الصحة النفسية، مثل مبادرة «صحتك سعادة» لتسهيل الكشف المبكر عن الأمراض النفسية.
ونوه الدكتور خالد عبد الغفار، إلى أن الاهتمام بالبنية التحتية الصحية، والمشروعات البارزة مثل مدينة ناصر الطبية، ومدينة العاصمة الإدارية الجديدة الطبية، تسلط الضوء على توجه الدولة المصرية نحو تأسيس منشآت رعاية صحية عالمية المستوى، إلى جانب التوسع في إنشاء المؤسسات المتخصصة مثل مدينة الدواء «جبتو فارما»، والمعهد القومي للأورام، ومستشفى أهل مصر، التي تبرز التزام مصر بتطوير مراكز علاجية وبحثية شاملة في جميع أنحاء البلاد.
وفي سياق متصل، أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أن هذه الجهود أسفرت عن حصول مصر على العديد من الجوائز العالمية، بما في ذلك شهادة منظمة الصحة العالمية، بأن مصر خالية من الملاريا، والتصنيف الذهبي للقضاء على فيروس التهاب الكبد سي، والاعتراف بتقدم مصر في دمج خدمات الصحة النفسية والحلول الصحية الرقمية.
وأكد أن الرعاية الصحية أولوية مشتركة بين مصر والولايات المتحدة، كما أن الاستثمار والابتكار والخبرة المشتركة، يمكنه بناء نظام صحي يواجه التحديات، ويعمل على تحسين حياة الأفراد، وتعزيز النمو الاقتصادي، وإنشاء نموذج عالمي للتميز في الرعاية الصحية.