الجمارك: تأمين إدخال البضائع والمسافرين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
ارتفع عدد البيانات الجمركية التي انجزتها الهيئة العامة للجمارك في المنافذ الجمركية خلال شهر أغسطس 2023 إلى حوالي 226 الف بيان جمركي.. تضمنت.. الشحن الجوي 206,805 والشحن البري 12,832 والشحن البحري 6,059.
وتعمل الهيئة العامة للجمارك على تأمين إدخال البضائع والمسافرين وتسهيل التبادل التجاري مع الدول، وتابعت الهيئة دورها الهام في تنفيذ البرامج والمشروعات، والتي تنوعت ما بين تطوير وتعزيز الجوانب البشرية والتقنية والاجرائية او على مستوى التعاون بين الجمارك وبين الجهات المختلفة داخل الدولة.
وحرصاً من الهيئة على تحسين بيئة الأعمال واختصارا للإجراءات الجمركية وتسهيل حركة انسياب البضائع إلى الدولة وتقليلاً لنفقات التخليص، تقدم مجموعة من التسهيلات الجمركية:
تطوير نظام التخليص الجمركي (النديب):
عززت الجمارك الخدمات المتاحة على نظام النديب من خلال اضافة خدمة رد الرسوم وخدمة الادخال المؤقت وخدمة كبار العملاء والتكامل الالكتروني والاجرائي مع النيابة العامة، بالإضافة إلى إتاحة خاصية تحميل واعتماد مستندات جهات القيد إلكترونياً ووقف التعاملات الورقية.
ويهدف النظام لتوحيد الاجراءات الجمركية وسرعة انجاز المعاملات مع الجهات الاخرى التي لها علاقة بالبيان الجمركي، بحيث يتم اعتماد الموافقات الكترونيا عبر النظام، واتاحة المجال للمستوردين في اجراء ومتابعة معاملات التخليص الجمركي من أي مكان في العالم عبر الانترنت.
مبادرة الاستيراد بقصد إعادة التصدير:
أطلقت الهيئة مبادرة الاستيراد بقصد إعادة التصدير (الرسوم الجمركية المعلقة)، ليتم السماح للمستوردين من قطاعات معينة باستيراد بضائع بغرض إعادة تصديرها، مع تأجيل تحصيل الرسوم الجمركية بصورة فورية، وذلك بهدف تشجيع حركة الاستيراد وإعادة التصدير وزيادة حركة التبادل التجاري، وتشجيع الاستثمار.
استكمال متطلبات دفتر الإدخال المؤقت (ATA Carnet)
تم استكمال متطلبات تطبيق بعض الاتفاقيات الدولية الجمركية ومنها استكمال متطلبات تطبيق اتفاقية اسطنبول للإدخال المؤقت بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة قطر، من خلال تدشين دفتر الإدخال المؤقت (ATA Carnet) كوثيقة جمركية وضمان دولي للرسوم الجمركية المستحقة.
كذلك مبادرة «الشحن الالكتروني» للشحنات المستوردة جواً، والتي يتم من خلالها اعتماد وثائق ومستندات الشحن الإلكترونية والاستغناء عن الوثائق الورقية المعمول بها سابقا.
برنامج المشغل الاقتصادي:
أطلقت الهيئة برنامج «المشغل الاقتصادي المعتمد» وتم الترويج له باعتباره وسيلة فعالة لتطوير علاقات الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص، يتم خلالها منح تسهيلات ومزايا للأطراف المشاركة في سلسلة التزويد في التجارة الدولية التي يثبت التزامها بالشروط والمتطلبات المعتمدة دولياً.
شهادة المنشأ الالكترونية:
تقبل الهيئة شهادة المنشأ الإلكتروني سواء الصادرة من غرف التجارة أو الصناعة، أو الجهات المختصة بالدول المنضمة لغرفة التجارة الدولية (ICC )، أو الصادرة من غرف التجارة أو الصناعة او الجهات المختصة بجميع دول العامل بشرط التأكد من صحتها عن طريق الرابط الموجود بالشهادة، وفي حالة عدم وجود بيانات او رابط يتم رفضها.
التصديق الالكتروني للفواتير:
تقبل الهيئة التصديق الإلكتروني للفواتير من قبل غرف التجارة أو الصناعة، أو الجهات المختصة بالدول المنضمة لغرفة التجارة الدولية (ICC )، أو من قبل غرف التجارة أو الصناعة أو الجهات المختصة بجميع دول العامل بشرط التأكد من صحتها عن طريق الرابط الموجود بشهادة المنشأ أو الفاتورة، وفي حال عدم وجود بيانات أو رابط يتم رفض التصديق الإلكتروني.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر العامة للجمارك المنافذ الجمركية الشحن الجوي الشحن البري الشحن البحري الجهات المختصة
إقرأ أيضاً:
اتهما إسرائيل بمنع إدخال المساعدات.. مسؤولان أوروبي وأممي: لا طعام ولا مأوى.. ووضع القطاع بلغ حد الجحيم
البلاد- جدة، وكالات
وسط تحذيرات متصاعدة من انفجار إنساني شامل، وجّه مسؤولان رفيعان في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة اتهامات مباشرة لإسرائيل بعرقلة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وارتكاب جرائم ممنهجة بحق المدنيين، في ظل تفاقم المجاعة والقصف اليومي وغياب أي مكان آمن في القطاع المحاصر.
فقد قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للاستعداد وإدارة الأزمات والمساواة، حاجة لحبيب، في بيان عن الأوضاع في غزة والضفة الغربية أمس الاثنين، قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، إن إسرائيل تواصل “إبادة جماعية” في غزة، مؤكدة أن منع دخول المساعدات تسبب في كارثة إنسانية، فيما يتعفن الطعام في المستودعات على أبواب القطاع. وأوضحت أن غزة لم تتلق منذ أكثر من شهر أي مساعدات، “ولا لقمة خبز واحدة”، بينما يُقتل أو يُصاب يوميًا ما لا يقل عن مئة طفل.
وأضافت لحبيب أن المستودعات خارج غزة ممتلئة، لكن الطعام يفسد بسبب منع الدخول، لافتة إلى أن إسرائيل لا توافق على بعثات الإغاثة، ولا وجود حاليًا لأي موظفين دوليين داخل غزة أو الضفة الغربية. وتحدثت عن تدهور خطير في الضفة، حيث “أصبح التهجير القسري والعنف أمرًا طبيعيًا”، مطالبة بتحرك سياسي عاجل، ومعلنة عن عقد أول اجتماع رفيع بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية لمناقشة التعاون وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني.
من جانبه، وصف المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، الوضع في غزة بـ”الجحيم المتفاقم”، مؤكدًا في مقابلة صحافية أنه لا يوجد أي مكان آمن، وأن السكان يعيشون تحت أوامر إخلاء دائمة وتنقل مستمر، في ظل قصف يومي ومجاعة وأمراض وظروف “قذرة” على نحو استثنائي.
واعتبر لازاريني أن قتل 15 من المسعفين والدفاع المدني نهاية مارس جريمة ممنهجة، مؤكدًا أن هويات الضحايا كانت معروفة، مطالبًا بتحقيق دولي ومحاسبة المسؤولين. وشدد على أن المساعدات داخل القطاع شارفت على النفاد، بسبب إغلاق المعبر منذ شهر، وأنه لم يعد لدى الأونروا ما توزعه.
كما طالب بإلغاء الحصار المفروض على غزة فورًا، محذرًا من أن الوضع يزداد تدهورًا منذ انهيار الهدنة. وأشاد بشجاعة الصحافيين الفلسطينيين، مؤكدًا أهمية وجود صحافة دولية مستقلة لتوثيق ما يجري.