متخصص: الجهود المصرية في ليبيا تأتي في إطار رؤية ثابتة تجاه الأشقاء
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال الدكتور أيمن سمير، خبير الملفات الدولية ومسؤول الملف الليبي بمركز الأهرام، إن الجهود التي تبذلها مصر في ليبيا الآن يأتي في إطار فلسفة مصرية ومحددات مصرية ثابتة، والتي تنظر إلى الألم الذي يمر به أي شعب عربي أو صديق بأنه ألم مصري، وتتحرك بحب وبقلب حقيقي تجاه الأشقاء.
تحركات مصر في الأزماتوأضاف الدكتور أيمن سمير، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، مساء السبت، أن هذا ما حدث من مصر وقت الزلزال في سوريا ووقت حدوث الانفجار في لبنان، ومؤخرًا وقت الأزمة الليبية بعد الإعصار الذي ضربها، لافتًا إلى ان هذة الجهود تؤكد ان مصر تقف يدا بيد إلى جانب أخوانها العرب، ولا تنتظر دعوات، ولا حتى شكر لكنها تتحرك وتتحرك بسرعة.
وأشار إلى أن تحركات مصر في ليبيا جاءت سريعة على ثلاث اتجاهات سواء في البحر أو البرد أو الجو موجها للشكر للقوات المسلحة المصرية بكل مجموعاتها التي دشنت الجسر الجوي المصري لإغاثة الأشقاء في ليبيا.
عاجل.. رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا يكشف لـ "الفجر" خطة إعادة إعمار درنة بعد كارثة “دانيال” (حوار) ارتفاع أعداد النازحين في ليبيا نتيجة الإعصار إلى أكثر من 43 ألف شخص إغاثة الشعب الليبيونوه بأن مصر تعمل بآلية علمية، وترسل مساعدات تحتاجها ليبيا في هذه الأوقات العصيبة، وتم التنسيق حول ما يحتاجة الشعب الليبي ما بين القيادة المصرية والقيادة الليبية وفرق الانقاذ وارسال الادوية والمساعدات الطبية وآلاف الأطنان الطبية والغذائية إلى الأشقاء في ليبيا
إعادة إعمار ليبياوأشار إلى أن الجنود المصريين أقاموا معسكرات للأشقاء الليبيين بعيدًا عن منطقة الإعصار، وتواصل من خلال جهودها إعادة الإعمار في ليبيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر ليبيا إغاثة الشعب الليبي إعادة إعمار ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
صمود في انتظار الفرج.. «القاهرة الإخبارية» ترصد الجهود المصرية في إيصال المساعدات للفلسطينيين
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تحت عنوان «سائقو شاحنات المساعدات المصرية يقضون ساعات طويلة في انتظار عبور المساعدات»، حيث سلط التقرير الضوء على الصعوبات التي يواجهها السائقون الذين يحملون المساعدات الإنسانية للقطاع في ظل الحصار المستمر.
وأشار التقرير إلى أن شاحنات المساعدات التي كانت تنتظر على جانبي الطريق المؤدي إلى غزة في مدينة العريش، عالقة منذ أن أوقف الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات إلى القطاع. ورغم ذلك، ظل السائقون يواصلون انتظارهم، يتناولون إفطارهم في أجواء رمضانية في قلب معاناتهم، بينما يعتلي شاحناتهم أطنان من المساعدات الإنسانية التي يتوقون لوصولها إلى الأطفال والأسر الفلسطينية في غزة.
وأوضح أحد السائقين ان الوضع صعب، قائلا «لأننا هنا ننتظر طويلاً، لكننا نعلم أن هذه المساعدات ستكون ذات فائدة كبيرة لأهل غزة، وهم أحق بها، ورمضان هنا، ورغم شعورنا بالتعب، نأمل أن نتمكن من إيصال المساعدات لهم في أقرب وقت».
وأضاف سائق آخر: «جئنا هنا من أجل إخوتنا في فلسطين، تركنا أهلنا وبيوتنا لأننا نعتبر أن الشعب الفلسطيني هو جزء منا، ورغم أننا لم نفطر في بيوتنا، إلا أننا لا نتوقف عن التفكير في كيفية مساعدتهم وتلبية احتياجاتهم في هذا الشهر المبارك».
اقرأ أيضاًللخلف در.. «ترامب»: لا أحد سيطرد أحدا من غزة
«حماس»: استمرار قطع الكهرباء عن قطاع غزة منذ أكثر من 16 شهرا جريمة حرب
وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء القطري خطة إعادة إعمار غزة