انتخابات الرئاسة 2024.. حمدي رزق يطالب المرشحين بتعهد مكتوب بأن الإخوان إرهابية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
طالب الإعلامي حمدي رزق، مرشحي الانتخابات الرئاسية بتقديم تعهد بأن الإخوان جماعة إرهابية، قائلا إن جماعة الإخوان لم يجدوا فرصة مناسبة سوى الانتخابات الرئاسية لاعادة التطبيع مع الشعب المصري مرة أخرى.
مخططات الإخوانوأضاف الكاتب حمدي رزق، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء السبت، أن "الإخوان بدأو اللعب والتخطيط منذ بداية الإعلان عن الانتخابات الرئاسية".
وأكد أن مصر أصبحت شبه خالية من الاعتقال، ما يعني أن ادعاءات الإخوان في هذه النقطة غير منصفة على الإطلاق، متابعا: "منذ تولي الرئيس السيسي الحكم تم الإفراج عن آلاف المواطنين المعتقلين في السجون، كما أن الحوار الوطني لعب دورًا كبيرًا في هذا الامر، ولهذا يمكن القول أن الإخوان يسيروا وفق تطبيع المصطلحات".
جماعة إرهابيةواستطرد حمدي رزق: "يجب على مرشحي الرئاسة عدم التغول في عمل مؤسسات الدولة قبل حتى بدء إجراءات الانتخابات"، قائلًا إن "هذه الجماعة بنص القانون إرهابية، واللي عاوز يدخل الانتخابات لازم يقر أن هذه الجماعة إرهابية وأن ترويج الإخوان للاعتقالات المصرية غير منصف".
خداع الإخوان للمواطنينوحذر من أن جماعة الإخوان يجيدون استخدام ظاهرة المماتنة، لخداع المواطنين، ولكن الإخوان هم ٩٠ سنة إرهاب، لذا تُفضح نواياهم سريعًا.
محذرًا من نسيان فترة الإخوان.. مصطفى بكري يبرز إنجازات الرئيس السيسي شوقي علام: العنف متأصل في "الإخوان" ولكن هناك تبادل في الأدوار زيادة الأسعاروأوضح أن الدولة المصرية تمر بأزمات اقتصادية نتيجة الأحداث العالمية بالغة الصعوبة، قائلا: "نعلم أن المواطنين يعانون من زيادة الأسعار، ونعلم المعاناة التي يعيشها الشعب ولكن هذا ليس مبرر لانتخاب الجماعة الإرهابية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حمدي رزق الانتخابات الرئاسية الإخوان ادعاءات الاخوان جماعة إرهابية زيادة الاسعار حمدی رزق
إقرأ أيضاً:
وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا عن عمر 93 عاما
توفي اليوم الأحد يوسف ندا، رجل الأعمال المصري وأحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، عن عمر ناهز 93 عاما.
ولد يوسف مصطفى ندا عام 1931 في الإسكندرية بمصر، وتلقى تعليمه فيها وتخرج من كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، واتجه مبكرا للعمل الخاص ليؤسس مصنعا للألبان ويتسع نشاطه إلى مختلف مناطق مصر.
تعرف على جماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة، وخاصة مؤسسها الراحل حسن البنا، وانضم إليها وهو في 17 من عمره، وشارك في حرب القنال عام 1951، وتعرض للاعتقال على يد نظام جمال عبد الناصر، في ما يعرف بحادث المنشية عام 1954، وأفرج عنه بعد عامين.
وبفعل المضايقات من نظام عبد الناصر، هاجر من بلده مصر، إلى ليبيا، ونقل نشاطاته التجارية وبحكم علاقته القوية بالملك إدريس السنوسي آنذاك، حاز على الجواز الليبي، ليكون له بوابة إلى العالم لتوسيع علاقاته الاقتصادية خاصة في أوروبا.
اضطر إلى ترك ليبيا بعد انقلاب القذافي، وتوجه إلى إيطاليا، واستقر في مدينة كامبيونا على الحدود السويسرية، وأسس عام 1988 بنك التقوى والذي تعرض لهجمة بعد عقود من قبل الولايات المتحدة، على إثر هجمات 11 أيلول/ سبتمبر واتهمه جورج بوش رسميا بتمويلها، ما أدى إلى قيام وزارة الخزانة الأمريكية بتجميد مختلف أصوله وأرصدته ووضع اليد على أصول البنك.
وبعد وضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا والتحقيق معه من قبل أجهزة أمنية غربية وأبرزها الأمريكية، باءت محاولات إدانته بالفشل وشطب اسمه من قائمة الداعمين للإرهاب، لكن الولايات المتحدة أصرت على إبقاء اسمه في القوائم السوداء رغم عدم عثورها على أدلة ضده.
شغل ندا منصبا مهما في جماعة الإخوان المسلمين، وكان مفوضا دوليا باسمها، وقام بأدوار وساطة مهمة بين العديد من الدول، وخاصة في غزو الكويت وبين السعودية واليمن أزمة الجزائر مع جبهة الإنقاذ.