مصراوي:
2024-10-01@03:09:16 GMT

خالد الجندي: هذه ألقاب القرآن لسيدنا محمد -(فيديو)

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

خالد الجندي: هذه ألقاب القرآن لسيدنا محمد -(فيديو)

(مصراوي):
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك العديد من الألقاب التي لقبها القرآن الكريم للنبي صلى الله عليه وسلم.

وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم السبت: "الشاهد، والمبشر، والنذير.. قال تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً} - (الأحزاب:45).

الداعي إلى الله، والسر اج المنير.. قال تعالى: {وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً} - (الأحزاب:46).المذكر.. قال تعالى: {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ} - (الغاشية:21).الرسول، رؤوف رحيم.. قال تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ} - (التوبة:128).

واستكمل: "من بين الألقاب رحمة للعالمين.. قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} - (الانبياء:107).
المزمل.. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} - (المزمل:1).المدثر.. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} - (المدثر:1)
النبي.. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ} - (الأنفال:64). الرسول.. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ} - (المائدة:41).
رسول الله، وخاتم النبيين.. قال تعالى: {ماكان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين} - (الأحزاب: 40).
الهادي.. قال تعالى: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} - (الشورى: 52).
المعصوم.. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِين] - (المائدة:67).

النبي الأمي.. قال تعالى: {فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} - (الأعراف:158).
واشار إلى ان القران الكريم لقب النبي يصاحب الخلق العظيم.. قال تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} - (القلم:4).النور.. قال تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ} - (المائدة:15).
الولي، الخبير، الحق المبين، والكريم، والمكين، والمبين، والشهيد.
أسماء النبي في القرآن الكريم
محمد.. قال تعالى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ} - (آل عمران:144).
أحمد.. قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ} - (الصف:6).
أسماء النبي في السنة النبوية
الماحي: فهو الذي مَحَا الله بنوره ظُلُماتِ الكفر، ولم تُمحَ هذه الظلمات بأحدٍ من الخَلْق كما مُحِيَتْ به صلوات الله عليه؛ فإنه بُعث وقد أَطبق الكفر على أهل الأرض قاطبةً، إلا بقايا من أهل الكتاب.. والكفار ما بين عُبَّادِ أوثانٍ، وعُبَّادِ كواكب، وعُبَّادِ نار، ويهودٍ ونصارى، وصابئةٍ ودهرية - لا يعرفون ربًّا ولا مَعَادًا - وفلاسفةٍ لا يعرفون شرائع الأنبياء ولا يقرُّون بها، فمحا الله بنبيِّه الماحي صلى الله عليه وسلم هذه الظلماتِ، وأظْهَر دينَه على كلِّ دين غيره، حتى بلغ مبلغَ الليل والنهار، وسَارَ مَسيرَ الشَّمس في الأقطار.
الحاشر: فهو الذي يُحشر الناس على قدمه؛ لأنَّه أوَّلُ مَنْ تنشقُّ عنه الأرض، ثَّم الناس على أثره يُحشرون، وإليه في المحشر يَلْجَؤون، وبه عند الفزَع الأكبر إلى ربِّهم يتوسَّلون، وهنالك يتجلَّى مقامُه المحمود الذي يحمده له الأوَّلون والآخرون.
العاقب، المقفي: فهو في معنى المُقفَّى والآخر؛ لأنَّه تَبِعَ آثارَ مَنْ سبقه من الرسل، فكان خاتمهم صلى الله عليه وسلم، وهذا الاسم صريحٌ في أنه صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين، فلا نبيَّ بعده.
نبي الرحمة
نبي التوبة
المتوكل
ومنها الكثير من الأسماء المشهورة له عليه الصلاة والسلام، بين العلماء والأولياء والفقهاء، ومن بينها: (المختار، المصطفى، الشفيع، المشفع، والصادق، والمصدوق، الرحمة المهداة، سيد ولد آدم، حبيب الرحمن، الأمين، صاحب الشفاعة والمقام المحمود، إمام المتقين، سيد المرسلين، قائد الغر المحجلين، خاتم النبيين، الرسول الأعظم، المجتبى، صاحب الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة، المعصوم، المُبلغ، الفاتح، الأمين، والنعمة، والهادي، الهاشمي، المجتبى، المصباح، قدم صدق".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: المنحة الاستثنائية علاوة غلاء العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة خالد الجندي المولد النبوي صلى الله علیه وسلم قال تعالى

إقرأ أيضاً:

كيف وصف الله وأثنى وفضل سيدنا محمد.. علي جُمعة يوضح

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، أنه لسيدنا النبي ﷺ عند ربه مقام عظيم، وقدر جليل، فاق كل الخلائق أجمعين، فهو سيد ولد آدم، بل هو سيد الأكوان وصفوتها، فهو خير من الملائكة، وخير من العرش، ولا يعرف حقيقته وعظيم قدره إلا خالقه سبحانه وتعالى.

جمعة: من أصابه شيءٌ من رحمة النبي فهو الناجي في الدارين علي جُمعة: سد الله كل الأبواب إلا باب سيدنا النبي خصائص النبي كما وصفه الله 

وقد خصه ربنا بمزايا عديدة، ونوع أشكال المدح له، وذكره في قرآنه بأجل الصفات، فوصفه ربنا بالرحمة فقال :(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ)، وقال : (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ).

ووصفه ربنا سبحانه بأنه النور الهادي للحق فقال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً * وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً). وقال سبحانه : ( يَا أَهْلَ الكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ).

وأثنى الله على أخلاقه فقال تعالى : (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، وكما أخبر هو بنفسه ﷺ عن ذلك فقال : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) [أحمد والبيهقي والحاكم في المستدرك ومالك في الموطأ].

 

تفضيل سيدنا محمد على الأنبياء 

ولقد فضله الله على الأنبياء قبله في النداء، فالناظر في القرآن الكريم يرى أن الله قد نادى الأنبياء عليهم السلام قبله بأسمائهم المجردة، فقال تعالى (يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ) وقال : (يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا) ، وقال سبحانه : (يَا مُوسَى * إِنِّي أَنَا رَبُّكَ) ، وقال سبحانه وتعالى : (يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ) ، وقال سبحانه : (يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ).

أما نبينا ﷺ فما ناداه الله تعالى في كتابه العزيز باسمه مجردا قط، بل كان دائما يناديه بقوله : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ)، أو (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ)، أو (يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ)، أو (يَا أَيُّهَا المُزَّمِّلُ).

وكان ﷺ يستحق تلك المكانة التي جعلها الله له، ويستحق أن نحبه بكل قلوبنا، فهو الذي كان يتحمل الأذى من أجلنا، ولا يخفى ما يؤثر من حلمه ﷺ واحتماله الأذى، وإن كل حليم قد عرفت منه زلة، وحفظت عنه هفوة، وهو ﷺ لا يزيد مع كثرة الأذى إلا صبرا، وعلى إسراف الجاهل إلا حلما.

مقالات مشابهة

  • موعد عزاء نجل الشيخ الطبلاوي
  • أدلة تفضيل سيدنا محمد على الأنبياء من القرآن الكريم
  • فضائل سورة الكافرون.. براءة من الشرك وتحصين للنفس
  • إذاعة القرآن الكريم تنعى نجل الشيخ محمد محمود الطبلاوي
  • وقفات مَع وفاةِ النبيّ صلى الله عليه وسلم
  • الغندور: الزمالك زعيم إفريقيا وجوميز بطل.. وكولر لو طلب «لبن العصفور» هيحصل عليه
  • هل يصل ثواب قراءة القرآن للميت؟.. الحقيقة الكاملة بين الفقهاء (فيديو)
  • 5 طرق لعلاج الفتور في العبادة
  • أسوة حسنة.. 5 مظاهر لأخلاق النبي عليك التحلي بها
  • كيف وصف الله وأثنى وفضل سيدنا محمد.. علي جُمعة يوضح