هل يتجه العالم لحرب عالمية ثالثة؟
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يتوقع جاكوب ناغل وزميله في ناشيونال إنترست بعض السيناريوهات التي قد تؤدي لاندلاع حرب عالمية ثالثة. فكيف يفسران هذه السيناريوهات؟.
تخيل الغرب أن العقوبات الاقتصادية ستنهك الروس ولكن سرعان ما أدركوا في ربيع عام 2022 أن الاقتصاد الروسي لم يتأثر بالعقوبات بالطريقة التي تخيلوها. كما توقع آخرون أن عدم شعبية الحرب والخسائر الاقتصادية سوف تؤدي إلى تأليب الرأي العام الروسي ضد الرئيس بوتين، ولكن هذا لم يحصل أيضا، إذ مازال الروس يتباهون بنصرهم على الغزو النازي في معركة ستالينغراد التاريخية رغم خسائرهم الفادحة آنذاك.
ولكن ما هي السيناريوهات التي قد تشعل الحرب العالمية الثالثة؟
أية محاولة جادة لاختراق زابوروجيه وخيرسون والمناطق المحيطة بهما قد تدفع روسيا لاستخدام أسلحة نووية تكتيكية لإعادة التوازن. وقد أكد رئيس مجلس الأمن القومي، ديمتري ميدفيديف، ذلك مرارا.قد يضطر الناتو لتفعيل المادة 5 في حال وصل صاروخ روسي بعيد المدى لبلد أوروبي مجاور بسبب خطأ في توجيهه كبولندا وتسبب بأضرار وضحايا.هناك احتمال أن تنضم دول أخرى للحرب إذا طال أمدها. وقد رأينا بيلاروس تنحاز لروسيا منذ اللحظة الأولى. ورغم حيادية الصين لكنها قد تنضم لروسيا وكذلك قد تفعل كوريا الشمالية.أما فرص النجاة من هذه السيناريوهات، وفق الكاتب، فهو وصول ترامب لسدة الرئاسة؛ حيث من المؤكد أن تتوقف المساعدات لأوكرانيا وبالتالي سيحصل وقف إطلاق نار قسري.
ويحذّر الكاتب في النهاية من أن طول أمد الحرب قد يتسبب في جرح "الدب الروسي" وهنا مكمن الخطر.
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ألكسندر لوكاشينكو الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري مدفيديف فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الروبل الروسي يواصل الانتعاش إثر التقارب مع واشنطن
يواصل الروبل (العملة الروسية) الانتعاش أمام الدولار نتيجة مباشرة للتقارب المتسارع بين واشنطن وموسكو، والذي أثار آمالا لدى الجانب الروسي برفع العقوبات الأميركية.
وسجّل الروبل أمس الخميس أعلى مستوياته مقابل الدولار واليورو منذ أغسطس/آب 2024، واستمرت العملة الروسية في الانتعاش اليوم.
وجرى تداول العملة الروسية بالأسواق الخارجية عند أقل من 88 روبلا للدولار الواحد في التعاملات الصباحية اليوم، ويتم تداولها حاليا عند 87.8 روبلا مقابل الدولار.
وحدّد البنك المركزي الروسي سعر الصرف -اليوم- بدولار واحد مقابل 88.51 روبلا، ويورو واحد مقابل 92.48 روبلا.
وسعر الصرف ليس ثابتا في روسيا، لكن المؤشر الصادر عن البنك المركزي الروسي يعكس نشاط السوق.
فرص اقتصاديةويرى المراقبون أن الأسواق الروسية تتوقع أخبارا جيدة على صعيد العلاقات بين موسكو وواشنطن اقتصاديا، وذلك في ظل توقعات قاتمة للنمو في روسيا عام 2025، وتكبد البلاد تكاليف باهظة جراء النزاع في أوكرانيا.
وأكدت واشنطن -في أعقاب اجتماع وزير الخارجية ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء بالرياض- أن اللقاء أتاح "وضع الأسس" لـ"فرص اقتصادية واستثمارية تاريخية" ستنتج عن وضع حدّ للحرب في أوكرانيا.
إعلانويأتي انتعاش الروبل بعدما هبط أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى أدنى مستوياته منذ آذار/مارس 2022 مقابل الدولار واليورو على خلفية تصاعد التوترات بين روسيا والدول الغربية بشأن أوكرانيا، وعقوبات أميركية جديدة فرضتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
واستهدفت العقوبات خصوصا قطاع النفط الروسي، وهو مصدر إيرادات أساسي لموسكو لتمويل هجومها على أوكرانيا.
وقبل بدء الحرب مطلع عام 2022، كان الدولار الواحد يساوي بين 75-80 روبلا.
وخلال سنوات الحرب، أصبح الاقتصاد الروسي يعتمد إلى حد كبير على الطلبات العسكرية، وتأثر بالعقوبات الغربية على الرغم من عمليات التفاف عليها ومواصلة استيراد بعض السلع.
ويرى خبراء أن هذا الوضع إشكالي لروسيا على المدى الطويل، وأن رفع العقوبات الأميركية التي تستهدف البنوك الروسية أو شركات نفط قد يسمح لها بتعزيز قدراتها مرة أخرى.
تخفيف العقوبات عن روسياوقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أمس إن روسيا قد تُمنح تخفيفا من العقوبات الأميركية بناء على استعدادها للتفاوض على إنهاء حربها في أوكرانيا.
وردا على سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لزيادة العقوبات على روسيا أو تقليصها وفقا لمسار محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا، قال بيسنت "هذا توصيف جيد للغاية" وأضاف "الرئيس ملتزم بإنهاء هذا الصراع بسرعة كبيرة".
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه قد يجتمع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال الشهر الجاري لمناقشة وقف الحرب.
وأحجم بيسنت عن تحديد موعد اجتماع ترامب بوتين، لكنه أكد أنه لن يحضر اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظي البنوك المركزية الأسبوع المقبل في جنوب أفريقيا "بسبب اعتبارات داخلية".
صفقة المعادن مع أوكرانياوانتقد وزير الخزانة الأميركي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعدم توقيعه على اتفاق بقيمة 500 مليار دولار لتوفير المعادن الحيوية للولايات المتحدة ولتصعيده الحرب الكلامية مع ترامب.
إعلانوقال بيسنت إن زيلينسكي "أكد له أنه سيوقع على صفقة المعادن في ميونخ ولم يفعل". واتهم الرئيس الأميركي نظيره الأوكراني بأنه "دكتاتور".
ورفض زيلينسكي أول أمس مطالب أميركية بأن تدفع أوكرانيا لواشنطن 500 مليار دولار في صورة موارد معدنية، مقابل مساعدات تلقتها من الولايات المتحدة خلال الحرب.
وقال الرئيس الأوكراني إن الولايات المتحدة لم تقدم حتى الآن ما يقترب من ذلك المبلغ، كما لم تقدم أي ضمانات أمنية محددة في الاتفاق.