كارثة تنتظره.. ماذا يحدث لفريق طائرة الزمالك حال استمرار أزمة المستحقات؟
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
علامات استفهام أحاطت بمصير لاعبات طائرة الزمالك، بعد احتدام أزمتهن مع إدارة الزمالك، بسبب التأخر في صرف مستحقاتهن، منذ فبراير المنقضي، أي ما يقرب من 7 أشهر متتالية، الأمر الذي انتهى بشكوى من الثنائي مايا ممدوح ومريم متولي، لدى اتحاد الكرة الطائرة، من أجل فسخ التعاقد مع القلعة البيضاء.
الأزمة لم تظهر للنور سوى في الأيام القليلة الماضية، وتحديدًا بعد قرار الثنائي بتقديم شكوى رسمية ضد الزمالك؛ للحصول على المستحقات المتأخرة، الأمر الذي قد يمنحهن فرصة قانونية لفسخ التعاقد من طرف واحد، حال استمرار الأزمة، وعدم التدخل لحلها سواء بصرف جزء من المستحقات أو تسويتها بشكل كامل.
شهر واحد يتحكم في مصير لاعبات طائرة الزمالك، سيشهد كلمة الفصل في البقاء أو الرحيل، وذلك وفقًا لتحركات إدارة الزمالك، التي من شأنها إنهاء الأزمة بدفع المستحقات كاملة أو جزء منها، لتهدئة الأوضاع المشتعلة، بسبب تراكم المستحقات المتأخرة وعدم وجود أي تحرك من قبل القلعة البيضاء، لذلك ستكون المهلة شهر وحيد، أو فسخ العقد حال استمرار الوضع كما هو عليه بعد انتهاء الـ30 يومًا.
فسخ عقود لاعبات سيدات طائرة الزمالكاللوائح والقوانين قد تحكم بفسخ عقود لاعبات سيدات طائرة الزمالك، بعد اتخاذ كافة الإجراءات التي تسبق هذا القرار، إذ أرسلت لجنة شؤون اللاعبين خطابًا للزمالك، لإنذاره بضرورة دفع المستحقات المتأخرة، قبل الشهر المحدد، أو فسخ العقود تلقائيًا، الأمر الذي سيكون بمثابة صدمة وضربة موجعة للزمالك الذي يستعد للمشاركة في دوري المرتبط، المقرر انطلاقه 3 نوفمبر المقبل.
جاء ذلك على خلفية تقدم ثنائي سيدات طائرة الزمالك مايا ممدوح، زوجة محمد عادل دولا لاعب فريق الرجال، بشكوى إلى اتحاد الكرة الطائرة؛ لفسخ تعاقدهما مع الزمالك، على خلفية أزمة المستحقات المتأخرة، منذ فبراير المنقضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طائرة الزمالك لاعبات طائرة الزمالك نادي الزمالك الزمالك المستحقات المتأخرة طائرة الزمالک
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية.. ماذا يحدث حال التعادل بين هاريس وترامب؟
سلطت القناة الأولى المصرية الضوء على الانتاخابات الأمريكية، في تقرير بعنوان «الانتخابات الأمريكية.. ماذا يحدث في حال التعادل بين هاريس وترامب؟»، مشيرة إلى أن هناك عدة سيناريوهات وضعت في اعتبارات الجولة الرئاسية للانتخابات، وأبرزها ماذا لو فشل المرشحان كامالا هاريس ودونالد ترامب في تحقيق الغالبية من أصوات الناخبين، لافتة إلى أن هذه الافتراضية التي من شأنها إثارة معضلة معقدة تفاقم قلق الأمريكيين، وهى ممكنة من الناحية النظرية.
عدة سيناريوهات تصويت قد تفدي إلى هذا التعادل المطلقوجاء في التقرير أيضًا: «أجاب الدستور الأمريكي عن هذا السؤال بأنه سيحيل الأمر للكونجرس في هذه الحالة، لاختيار الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية، وبالتحديد مجلس النواب المنتخب بنتيجة الاقتراع أيضا فيما يتولى مجلس الشيوخ تعيين نائب الرئيس».
وأوضح، أن هذه الإفتراضية نادرة الحدوث، وقد تحدث في حالة تعادل المرشحين في عدد الناخبين الكبار، لافتا إلى أن هناك عدة سيناريوهات تصويت قد تفدي إلى هذا التعادل المطلق بين المرشحين في عدد أعضاء المجمع الانتخابي، الذي يضم 538 عضوا، وستكون مهمتهم اختيار الرئيس المقبل للبلاد في وقتا لاحق.