المجلس الأعلى لحكماء وأعيان ليبيا يطالب بفتح تحقيق دولي في واقعة انهيار سدي درنة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
عقد المجلس الأعلى لحكماء وأعيان ليبيا، يوم السبت، اجتماعا طارئا بمدينة تاجوراء تضامنا مع مدينة درنة ومناطق الشرق الليبي جراء الفيضانات والسيول التي تسببت في فقدان الآلاف.
وطالب المجلس بفتح تحقيق دولي في واقعة انهيار سدي درنة بالتوازي مع التحقيقات الجارية من قبل مكتب النائب العام الليبي والإسراع في عرض نتائج التحقيقات.
وطالب المجلس الأعلى لحكماء وأعيان ليبيا وأهالي المهجرين من المنطقة الشرقية أيضا بعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار مدينة درنة وتعويض المتضررين.
وبالإضافة إلى ذلك، طالب منظمة الصحة العالمية بإنشاء مركز للرعاية الطبية والدعم النفسي في المدينة.
ودعا خلال الاجتماع الطارئ بمدينة تاجوراء مكتب الأحوال المدنية ومكتب النائب العام بضرورة إثبات هوية حالات الوفاة بمدينة درنة، مشددا على ضرورة تحقيق العدالة الانتقالية وجبر الضرر.
وأعرب المتحدثون في الاجتماع عن تقديرهم العالي للهبة والفزعة التي نفذها أبناء ليبيا كافة.
وتواصل فرق الطوارئ انتشال جثث ضحايا الفيضانات شرقي ليبيا، حيث أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أنه تم تأكيد 4000 حالة وفاة في درنة ولا يزال أكثر من 8000 شخص في عداد المفقودين بعد أن جرفت الفيضانات والسيول عددا من أحياء درنة مخلفة دمارا هائلا.
جدير بالذكر أن الحكومة المكلفة من مجلس النواب قالت إنها ستنظم مؤتمرا دوليا في المدينة الشهر المقبل من أجل إعادة إعمارها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة التغيرات المناخية الحوادث الظواهر الطبيعية الكوارث المناخ طرابلس فيضانات مساعدات إنسانية وفيات
إقرأ أيضاً:
رقم صادم لعدد ضحايا الاشتباكات في سوريا .. تفاصيل
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، بأن عدد القتلى من المدنيين العلويين في الساحل السوري قد يتجاوز الألف؛ في ظل استمرار تعذر الوصول إلى العديد من الجثث المنتشرة في الشوارع، سواء من قبل فرق الإنقاذ أو أهالي الضحايا، خوفًا من تصاعد العنف.
وأوضح رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، لموقع "الحرة"، أن المنطقة شهدت 29 مجزرة مروعة راح ضحيتها 568 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، مرجحًا أن يكون العدد الفعلي للضحايا أكبر بكثير.
وأشار عبد الرحمن إلى أن بعض المدنيين قُتلوا بعمليات ذبح مروعة، بينما تم إعدام آخرين رمياً بالرصاص.
وتزامن ذلك مع نشر مقاطع فيديو تُظهر حشودًا كبيرة من عناصر الأمن السوري والقوات الرديفة وهم يتوجهون إلى مناطق الساحل السوري، حيث أكد عبد الرحمن أن تلك القوات تضم عناصر أجنبية من أوزبكستان ودول أخرى في آسيا الوسطى.
وأضاف أن جميع الضحايا من المدنيين تم إعدامهم بدم بارد، ولم يُقتلوا خلال المواجهات المسلحة، مشيرًا إلى أن بعضهم تم تصفيته في الشوارع، بينما اقتحم المسلحون منازل آخرين وأخرجوهم لتنفيذ عمليات الإعدام.
وفي ظل تصاعد التوتر، توجه مئات المدنيين إلى القاعدة الروسية في حميميم؛ بحثًا عن الأمان، حيث باتوا ينامون في العراء دون أي وسائل حماية أو أغطية.
رفع حالة التأهبفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.