استخباراتي أمريكي: واشنطن لم تعد تزود كييف بمنظومات "باتريوت" بعد تدميرها بصواريخ "كينجال" الروسية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد المحلل السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، أن الولايات المتحدة لم تعد تزود أوكرانيا بمنظومات "باتريوت" بعد تدميرها بصواريخ "كينجال" الروسية في مايو.
وقال جونسون: "لم نسمع أي أخبار عن هذه المنظومة منذ عدة أشهر. لقد تم إرسالها إلى أوكرانيا، وتم تفجيرها. ويبدو أنها إما دمرت أو يتم إصلاحها، لكنها بالتأكيد لا تستخدم في ساحة المعركة".
وأضاف أنه بعد هذا الحادث، توقفت الولايات المتحدة عن تزويد القوات الأوكرانية بمنظومات "باتريوت" للدفاع الجوي، ولا ترسل لكييف سوى آليات ومعدات عسكرية أقل أهمية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في 16 مايو الفائت تدمير 5 منصات إطلاق "باتريوت" بصواريخ "كينجال" فرط الصوتية، خلال ضربة صاروخية مكثفة من الجو والبحر على مواقع عسكرية في مقاطعات مختلفة بأوكرانيا شملت أوديسا، وتشيرنوفتسي، وجيتومر، وتشيرنيغوف، وكييف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الاوكرانية منظومات باتريوت بصواريخ كينجال
إقرأ أيضاً:
«الدفاع الروسية»: تدمير 121 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا ليلا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنها اعترضت ودمرت121 مسيرة أوكرانية خلال الليل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل، فيما يستمر التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا منذ فبراير 2022، في ظل استخدام مكثف للطائرات المسيرة (الدرون) من كلا الجانبين.
استهداف المنشآت العسكريةوتعتبر الطائرات المسيرة أداة رئيسية في النزاع الحالي، حيث تستخدمها أوكرانيا بشكل متزايد لاستهداف المنشآت العسكرية والبنية التحتية الروسية، بينما تستخدمها روسيا في هجماتها على الأهداف الأوكرانية.
تعزيز الدفاعات الجوية الروسيةوبحسب قناة القاهرة الإخبارية، فإن إعلان وزارة الدفاع الروسية اعتراض وتدمير 121 مسيرة أوكرانية ليلًا، يعكس التصعيد في الهجمات المتبادلة باستخدام الطائرات المسيرة، ويعكس أيضًا الجهود الروسية المستمرة في تعزيز الدفاعات الجوية ضد الهجمات الأوكرانية، حيث يحاول الطرفان استهداف القدرات العسكرية لكل منهما مع تقليل الأضرار التي تلحق بقواتهما وبنيتهما التحتية.
والهجمات بالطائرات المسيرة أصبحت أحد أبرز ملامح النزاع العسكري في الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أظهرت الدول القتالية في النزاع، تبني تقنيات حديثة رقمية واستراتيجية عسكرية في ضرب الأهداف.