شعبة الخضروات: قرار وقف تصدير البصل انحياز من الدولة لمصلحة الفقير
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أشاد حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة، بقرار وقف تصدير البصل لمدة 3 أشهر وذلك بعد الارتفاع الجنوني في أسعاره ووصول سعر الكيلو إلى 30 جنيهًا.
عمرو أديب تعليقًا على ارتفاع أسعاره الجنوني: "البصل بقى البطل" عاجل | أسباب ارتفاع اسعار البصل في الأسواق.. مسؤول يكشفوقال "النجيب" في اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم السبت، "فيه قرار لعدم تصدير البصل وكان قرار مجلس الوزراء ثم جاء قرار آخر بوقفه مش عارفين ايه المعوقات أصلا".
وأضاف "هذا القرار اتخذ وقالوا لن يتم تصديره وسيكون لدينا زيادة في المعروض حتى يحدث اتزان وثبات في الأسعار ثم انخفاض وتحدثنا وقولنا أن الدولة انحازت للطبقات الفقيرة، ومن يوم 1 أكتوبر لتقنين الأوضاع ومتعلقات المصدرين لو موجودة في الموانئ وفيه اتفاقيات".
وتابع "هذا القرار سيكون له انعكاسه على الأسواق حتى تحدث اتزان في الأسواق وأخشى ألا يأتي هذا القرار متأخرًا، لأن هذا الارتفاع فيه تدني في المساحات المزروعة وزيادة صادرات ومن هنا طالبنا بوقف التصدير حتى يكون لدينا ثبات ثم انخفاض تدريجي".
واستطرد رئيس شعبة الخضروات "مفيش حد في العالم يستطيع أن يتنبأ بموعد انخفاض الأسعار، خاص أن التغيرات المناخية أثرت على كل المنتجات الزراعية، وأنا معنديش أزمة مع هذا القرار الذي اتخذ دليل على انحياز الدولة لمصلحة الفقير ولكن الدولة عليها أن تتابع التجار اللي عندهم بصل ويقوموا بتخزينه وحجبه عن الأسواق".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التغيرات المناخية مجلس الوزراء الإعلامي عمرو أديب عمرو أديب الخضروات والفاكهة تغيرات المناخ المنتجات الزراعية تصدير البصل حاتم النجيب المساحات المزروعة وقف تصدير البصل تصدیر البصل هذا القرار
إقرأ أيضاً:
المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان
المناطق_واس
تشتهر العُلا بتنوّع محاصيلها الزراعية التي تسهم في إثراء مائدة الإفطار والسحور خلال شهر رمضان المبارك، إذ توفر الطبيعة الفريدة للمنطقة منتجات زراعية طازجة تتصدر موائد الأهالي والزوار، وتعكس عمق ارتباط الإنسان بالأرض عبر الأجيال.
وتعد التمور من أبرز المحاصيل في العُلا، حيث تتميز بجودتها العالية وتنوع أصنافها، مثل (البرني، والحلوة، والعجوة)، ولا تخلو مائدة إفطار رمضانية من التمر الذي يعد عنصرًا أساسيًا في بدء الإفطار وفق السنة النبوية، كما تُستخدم التمور في إعداد العديد من الأطباق التقليدية والحلويات الرمضانية.
وإلى جانب التمور، تنتج العُلا مجموعة متنوعة من الفواكه الموسمية مثل الحمضيات مثل (البرتقال بمختلف أنواعه وأحجامه، والليمون)، إضافة إلى الرمان والتين والعنب، مما يضفي لمسة منعشة على وجبات السحور، ويسهم في تزويد الصائمين بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية، كما تساعد هذه المحاصيل في دعم الأسواق المحلية وتلبية احتياجات المجتمع خلال الشهر الفضيل.
أخبار قد تهمك الإفطار الرمضاني في البلدة القديمة بالعُلا .. تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل 9 مارس 2025 - 8:34 مساءً العُلا تستقبل زوارها في رمضان بتجارب فريدة 24 فبراير 2025 - 11:17 مساءًأما الخضروات الطازجة مثل الخيار والطماطم والباذنجان والفلفل، فتُزرع بأساليب زراعية مستدامة وتُستخدم في إعداد السلطات والأطباق الرمضانية التي تعزز من توازن النظام الغذائي للصائمين, فيما تعتمد العديد من مزارع العُلا على تقنيات الري الحديثة لضمان استدامة الإنتاج، مما يسهم في توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية على مدار العام.
وتُشكل الزراعة في العُلا جزءًا أساسيًا من التراث المحلي، حيث يحرص المزارعون على الاستفادة من التربة الخصبة والمناخ الملائم لزراعة محاصيل تلبي احتياجات السكان والزوار، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يزداد الطلب على المنتجات الطازجة والمغذية.
ووفقًا لإحصائية 2024 الصادرة عن القطاع الزراعي في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا فإن الإنتاج السنوي للمحافظة من الفواكه يقدر بـ 127 ألف طن، بمساحة تتجاوز 18 ألف هكتار، فيما يقدر إنتاجها من الحبوب بأكثر من 800 طن، على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتُشكل الأعلاف مساحة تتجاوز ألفي هكتار بإنتاج يقدر بأكثر من 40 ألف طن.
كما تبلغ مساحة الخضروات المكشوفة الشتوية أكثر من 60 هكتار بإنتاج سنوي يتجاوز 1565 طنًا، فيما يبلغ إنتاج الخضروات المكشوفة الصيفية السنوي أكثر من 2150 طنًا، على مساحة تقدر بـ 101 هكتار، كما تبلغ مساحة مزارع الخضروات المحمية نحو 25 هكتارًا، بإنتاج سنوي يقدر بأكثر من 1500 طن.
وبفضل هذا التنوّع الزراعي، تستمر العُلا في تقديم منتجات طبيعية طازجة تعزز من جودة الحياة، وتثري الموائد الرمضانية بنكهات أصيلة غنية بالخيرات الطبيعية، تعكس ارتباط الإنسان بأرضه وتراثه العريق.