المستشار “صالح” و “العبود” يبحثان جهود معالجة آثار كارثة الفيضانات والتخفيف من وطأتها
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الوطن| رصد
بحث رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بمكتبه في مدينة القبة، اليوم السبت، مع رئيس الهيئة القيادية لحزب الكرامة أحمد العبود، رفقة أعضاء الهيئة القيادية للحزب، معالجة آثار كارثة الفيضانات للتخفيف من وطأتها على المتضررين ودعمهم في تجاوز هذه المحنة.
وناقش الاجتماع الأوضاع السياسية في البلاد وسُبل تجاوز المرحلة إلى مرحلة من الإستقرار ترفع المعاناة عن أبناء الشعب الليبي الناتجة عن انقسام مؤسسات الدولة، من خلال الحل السياسي والوصول إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وفقاً لإرادة الشعب الليبي.
وعبر العبود عن تقديره لمجهودات رئيس مجلس النواب ومجلس النواب، في إنجاز التشريعات اللازمة لإجراء الانتخابات في أقرب الآجال.
هذا وقدم الحزب التعازي لرئيس مجلس النواب وكافة أبناء الشعب الليبي في ضحايا كارثة الفيضانات التي تعرضت لها مدينة درنة والجبل الأخضر وعدد من المناطق.
الوسومإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الشعب الليبي المستشار عقيلة صالح المناطق المنكوبة ضحايا الفيضانات ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الشعب الليبي المستشار عقيلة صالح المناطق المنكوبة ضحايا الفيضانات ليبيا الشعب اللیبی
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون الانتخابي.. رئيس المفوضية يستقبل رئيس المجلس الأعلى للقضاء
استقبل رئيس مجلس المفوضية، الدكتور عماد السايح، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، المستشار مفتاح القوي، وذلك على هامش انطلاق الورشة الأولى لفض المنازعات الانتخابية، التي تنظمها المفوضية بالتعاون مع المجلس الأعلى للقضاء، بمقر المفوضية.
وأعرب المستشار القوي عن تقديره لجهود المفوضية في تعزيز مبدأ النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية، مؤكداً أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين المؤسستين لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
ورافق الدكتور السايح، المستشار القوي، في جولة داخل مقر المفوضية شملت مركز الاتصال والمساعدة، ومركز العد والإحصاء، للاطلاع على المرافق والتجهيزات الفنية المرتبطة بسير العملية الانتخابية.
الجدير بالذكر أن الانتخابات في ليبيا تمثل خطوة محورية نحو تحقيق الاستقرار السياسي وبناء مؤسسات ديمقراطية بعد سنوات من النزاع والانقسام، وتأتي هذه الجهود في إطار خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة تشمل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وتعمل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بالتعاون مع الجهات القضائية والدولية، على وضع الأسس القانونية والفنية لتنظيم هذه الانتخابات، بما في ذلك تحديث سجل الناخبين، وتوفير بيئة شفافة لضمان مصداقية النتائج، كما يشكّل القضاء الليبي شريكاً أساسياً في هذه العملية، خصوصاً في ما يتعلق بفض المنازعات الانتخابية وضمان العدالة الانتخابية.
وعلى الرغم من التحديات الأمنية والسياسية، لا تزال الانتخابات تمثل مطلباً شعبياً وأملاً في إنهاء الانقسام وتوحيد مؤسسات الدولة.